النيجر: حزب الرئيس بازوم يدين «حملة» لتقسيمهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4513386-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%AC%D8%B1-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%85-%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%86-%C2%AB%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9%C2%BB-%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%B3%D9%8A%D9%85%D9%87
أنصار «المجلس العسكري» يحتجون في نيامي عاصمة النيجر على التدخل العسكري المحتمل في بلدهم يوم 20 أغسطس 2023 (إ.ب.أ)
نيامي:«الشرق الأوسط»
TT
نيامي:«الشرق الأوسط»
TT
النيجر: حزب الرئيس بازوم يدين «حملة» لتقسيمه
أنصار «المجلس العسكري» يحتجون في نيامي عاصمة النيجر على التدخل العسكري المحتمل في بلدهم يوم 20 أغسطس 2023 (إ.ب.أ)
ندد «الحزب من أجل الديمقراطية والاشتراكية في النيجر»؛ الذي يتزعمه الرئيس المخلوع محمد بازوم، الاثنين، بـ«حملة» تهدف إلى «تقسيمه» بعد شهر من الانقلاب العسكري الذي أطاح الرئيس المنتخب، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الحزب في رسالة موجهة إلى مسؤوليه إن «حزبنا ضحية حملة تهدف إلى تقسيمه»، تغذيها «إشاعات جرى ترويجها بمهارة» على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحافة.
في الأسابيع الأخيرة، أشار كثير من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الدور المفترض لمحمد يوسفو؛ سلف بازوم على رأس النيجر والمنتمي إلى الحزب نفسه، في «انقلاب 26 يوليو (تموز)».
ورد يوسفو في مقابلة مع مجلة «جون أفريك» في 17 أغسطس (آب): «إنها أكاذيب» داعياً إلى إطلاق سراح بازوم و«إعادته إلى منصبه».
وتابعت الرسالة: «منذ 26 يوليو؛ تاريخ قيام الجنرال عبد الرحمن تياني بانقلاب واحتجازه رهائن، تستهدف حزبنا (...) هجمات لإضعافه».
وأدان «الحزب الوطني الديمقراطي» الذي يحكم النيجر منذ أبريل (نيسان) 2011، هذه «الهجمات» التي ترمي إلى حرمانه من «وسائل النضال الكلاسيكية» كالمظاهرات والاجتماعات «لاستعادة النظام الدستوري» و«تحرير» الرئيس محمد بازوم وعائلته.
يوم الانقلاب فرقت الشرطة مظاهرة لمؤيدي بازوم.
ويدعو «الحزب الوطني الديموقراطي» ناشطيه إلى «عدم تشتيت انتباههم بالإصغاء إلى الافتراءات والإشاعات» وإلى «مواصلة التعبئة لمواجهة الانقلابيين».
ويرفض محمد بازوم الاستقالة منذ الانقلاب ولا يزال محتجزاً في مقر إقامته بالقصر الرئاسي في نيامي.
ويدعو كثير من شركاء النيجر؛ بينهم فرنسا والولايات المتحدة، إلى إطلاق سراحه.
أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن الجيش الألماني سيتمكن من الاحتفاظ بقاعدته للنقل الجوي في النيجر في إطار «اتفاق مؤقت» أبرم مع الدولة الواقعة في منطقة الساحل.
جيش النيجر يعلنُ مقتل 100 إرهابي ويلاحق آخرين على حدود ليبياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5062660-%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%AC%D8%B1-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86%D9%8F-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-100-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82-%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7
جيش النيجر يعلنُ مقتل 100 إرهابي ويلاحق آخرين على حدود ليبيا
عناصر مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» في النيجر (الشرق الأوسط)
قدم جيش النيجر حصيلة هجمات إرهابية متزامنة وقعت ما بين الأحد والثلاثاء الماضيين في مناطق مختلفة من البلاد، نجح خلالها الجيش في تحييد أكثر من مائة إرهابي، فيما قتل 12 جندياً خلال معارك مع «القاعدة» و«داعش».
وقال الجيش في بيان بثه التلفزيون الحكومي في النيجر، ليل الأربعاء - الخميس، إنه خسر 12 من جنوده، فيما أصيب أكثر من ثلاثين آخرين، خلال هجومين إرهابيين منفصلين، وانفجار لغم تقليدي الصنع.
وفي الحصيلة التي عرضها الجيش، قال إن خمسة من جنوده قتلوا يوم الأحد الماضي في هجوم شنه "المئات من المجرمين الإرهابيين، ضد قوة الدفاع والأمن المتمركزة في نياكتيري، في منطقة تيلابيري، التي تبعد حوالي مائة كيلومتر شمال غربي العاصمة نيامي، على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو المجاورتين.
وقال الجيش إن «حشوداً من المجرمين بلغ عددهم المئات، شنت هجوماً (ضد الموقع العسكري)، لكنها واجهت مقاومة شرسة من قبل جنودنا، الذين أظهروا شجاعة ملحوظة، وتمسكوا بموقفهم بشجاعة، وألحقوا بهم خسائر فادحة».
وأوضح أنه رداً على الهجوم الإرهابي، أرسلَ تعزيزات برية وجوية إلى المنطقة التي تصنف أنها الأكثر خطورة في منطقة الساحل، ويطلق عليها «مثلث الموت»، ونجحت هذه التعزيزات في القضاء على «أكثر من مائة إرهابي»، حسب الحصيلة التي قدمها الجيش.
وأكد أنه نشر في المنطقة وحدتين من القوات الخاصة بسرعة، «وحشد أصولاً جوية لتنفيذ ضربات مستهدفة، ما أدى إلى إبادة المهاجمين»، مشيراً إلى أن عمليات التمشيط التي قامت بها الوحدات البرية كشفت عن «جثث جديدة بالإضافة إلى عشرات الدراجات النارية، بعضها مليء بالرصاص والبعض الآخر محترق بالكامل».
على صعيد آخر، قال الجيش إن فصيلاً من «جماعة بوكو حرام» الإرهابية، يمثلُ فرع «داعش» في غرب أفريقيا، هاجم دورية للجيش في منطقة «ديفا» جنوب النيجر، على الحدود مع نيجيريا، واستخدمت في الهجوم عبوات ناسفة أدت إلى مقتل خمسة جنود على الأقل.
وأكد الجيش أنه رداً على الهجوم الإرهابي، تدخل سلاح الجو وقصف المجموعة الإرهابية ليقتل «العديد من الإرهابيين»، بالإضافة إلى تدمير زوارق ومعدات كانت في حوزتهم، دون تقديم حصيلة دقيقة.
ولم تتوقف الهجمات الإرهابية على تيلابيري في الغرب أو ديفا في الجنوب، بل توسعت لتشملَ منطقة أغاديز في أقصى الشمال، غير بعيد من الحدود مع الجزائر وليبيا، وحيث توجد مناجم غنية باليورانيوم.
وقال الجيش في بيانه: «إن مجموعة إرهابية شنت هجوماً ضد معسكر ومقر للدرك في مدينة تشيرفا، التابعة لإقليم أغاديز، وقتل فيه جنديان وأصيب ستة آخرون، حين كانوا يحاولون السيطرة على سيارة استخدمها منفذو الهجوم الإرهابي».
وأوضح أنه أطلق عملية تمشيط واسعة لملاحقة منفذي الهجوم بعد فرارهم، مشيراً إلى أنهم توجهوا نحو عمق الصحراء الكبرى، في اتجاه الحدود مع دولة ليبيا المجاورة، حيث تتمركز مجموعات مسلحة في الجنوب الليبي.
وتعد النيجر واحدة من أكثر دول الساحل التي يضربها الإرهاب منذ قرابة عشر سنوات، ما أسفر عن دخول البلد الأفريقي الفقير في أزمة سياسية، بعد أن قاد الجيش انقلاباً عسكرياً العام الماضي على الرئيس المخلوع محمد بازوم.
وأعلن «المجلس العسكري» الذي يحكم البلاد أن «هدفه الأبرز هو القضاء على الإرهاب»، وفي سبيل ذلك طرد الجيش القوات الفرنسية والأميركية الموجودة في البلاد بحجة محاربة الإرهاب، وتوجه الحكام الجدد إلى التحالف مع روسيا، مقابل الحصول على أسلحة جديدة، والتدريب والتأطير من طرف مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة التي أصبحت تعرف باسم «فيلق أفريقيا».
ومع ذلك ما تزالُ النيجر تواجه بشكل شبه يومي هجمات إرهابية دامية، فيما يؤكد الحكام العسكريون أنهم يحققون «تقدماً كبيراً في مواجهة خطر الجماعات الإرهابية».