قتلى وجرحى في هجوم مسلح على قرية بوسط مالي

وسط حركة تمرد من جانب جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»

صورة التُقطت في 1 نوفمبر 2017 تظهر مركبات للجيش المالي تشارك في عملية التنسيق التكتيكي في المنطقة الحدودية مع بوركينا فاسو والنيجر حيث بدأت قوة مشتركة مناهضة للمسلحين تربط دول الساحل (أ.ف.ب)
صورة التُقطت في 1 نوفمبر 2017 تظهر مركبات للجيش المالي تشارك في عملية التنسيق التكتيكي في المنطقة الحدودية مع بوركينا فاسو والنيجر حيث بدأت قوة مشتركة مناهضة للمسلحين تربط دول الساحل (أ.ف.ب)
TT

قتلى وجرحى في هجوم مسلح على قرية بوسط مالي

صورة التُقطت في 1 نوفمبر 2017 تظهر مركبات للجيش المالي تشارك في عملية التنسيق التكتيكي في المنطقة الحدودية مع بوركينا فاسو والنيجر حيث بدأت قوة مشتركة مناهضة للمسلحين تربط دول الساحل (أ.ف.ب)
صورة التُقطت في 1 نوفمبر 2017 تظهر مركبات للجيش المالي تشارك في عملية التنسيق التكتيكي في المنطقة الحدودية مع بوركينا فاسو والنيجر حيث بدأت قوة مشتركة مناهضة للمسلحين تربط دول الساحل (أ.ف.ب)

ذكر مصدران محليان، السبت، أن ما لا يقل عن 21 مدنياً قُتلوا في هجوم نفذه مسلحون على إحدى القرى في منطقة موبتي وسط مالي، في سياق الأحداث الجارية للتمرد في تلك المنطقة.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن المصدرين اللذين فضّلا عدم الكشف عن هويتيهما، قولهما إن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية هاجمت قرية يارو في

ساعات ما بعد الظهر بالقرب من بلدة باندياجارا.

وقال أحد المصدرين: «شهدت هذه الحادثة مأساة حقيقية، حيث قام مسلحون بدخول القرية، وفتحوا النار على الأهالي. وقد تراوح عدد القتلى والجرحى

بين 20 و30 شخصاً».

ومن جانبه، أكد المصدر الثاني أن عدد القتلى الذين أُعلن عنهم بلغ 21 مدنياً، من بينهم نساء، وأصيب 11 آخرون.

تواجه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا حركة تمرد عنيفة من جانب جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين.

وأكّدت مصادر أمنية محلية لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ مُسلحين هاجموا جنوداً ماليين يُرافقون شاحنات في طريقها إلى النيجر المجاورة، الخميس الماضي. وتدهورت العلاقات بين فرنسا ومالي بشكل حاد منذ استيلاء عسكريين على السلطة في باماكو في أغسطس (آب) 2020. وسحبت فرنسا العام الماضي قواتها من مالي وبوركينا فاسو بعدما اختلفت مع قائديهما العسكريين، لتعيد تركيز استراتيجيتها ضد «المتطرفين» في النيجر.

 


مقالات ذات صلة

ما وراء سقوط أفغانستان: ميليشيات مدعومة من واشنطن أسوأ من «طالبان»

آسيا ما وراء سقوط أفغانستان: ميليشيات مدعومة من واشنطن أسوأ من «طالبان»

ما وراء سقوط أفغانستان: ميليشيات مدعومة من واشنطن أسوأ من «طالبان»

حذّر ضابط أميركي من أن «طالبان» تقترب ببطء، وتتعدّى على الأراضي التي بدت آمنة ذات يوم. وقال إن 4 من رجاله قتلوا للتو، وكان بحاجة إلى مساندة من الأفغان.

عزام أحمد (كابل - إسلام آباد )
آسيا المبعوث الباكستاني محمد صادق (متداولة)

وفد باكستاني رفيع المستوى يجري محادثات في كابل

أجرى وفد رفيع المستوى بقيادة المبعوث الباكستاني الخاص إلى أفغانستان، محمد صادق، محادثات حاسمة في كابل

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
المشرق العربي إردوغان تعهد بدفن مسلحي الوحدات الكردية أحياء (الرئاسة التركية)

أنقرة لفتح قنصلية في حلب... ورفض يوناني للاتفاق البحري

كشف الرئيس رجب طيب إردوغان عن استعدادات بلاده لفتح قنصلية لها في مدينة حلب قريباً، لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا سفينة الشحن الروسية «أورسا ميجر» (أرشيفية - رويترز)

غرق سفينة الشحن الروسية قبالة إسبانيا «عمل إرهابي»

نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأربعاء عن الشركة المالكة لسفينة الشحن الروسية «أورسا ميجر» التي غرقت بالبحر المتوسط قولها إن السفينة غرقت بسبب «عمل إرهابي».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا محكمة روسية تقضي بسجن رجل أُدين بتخريب سكك حديد بتوجيه من أوكرانيا عام 2023 (رويترز)

روسيا: السجن 22 عاما لرجل أدين بتخريب سكك حديد بتوجيه من أوكرانيا

أعلنت محكمة عسكرية روسية، اليوم، إدانة رجل بتخريب سكك حديد، بتوجيه من أوكرانيا عام 2023 في شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها روسيا قبل عقد، وقضت بسجنه 22 عاماً.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات

TT

هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات

هروب 6 آلاف سجين على الأقل من سجن شديد الحراسة في عاصمة (أرشيفية - رويترز)
هروب 6 آلاف سجين على الأقل من سجن شديد الحراسة في عاصمة (أرشيفية - رويترز)

أعلن قائد شرطة موزمبيق هروب 6 آلاف سجين على الأقل من سجن شديد الحراسة في عاصمة البلاد يوم عيد الميلاد عقب حدوث حالة تمرد، في وقت لا تزال تشهد فيه البلاد أعمال شغب وعنف واسعة النطاق بعد الانتخابات.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أضاف قائد الشرطة برناردينو رافائيل أن 33 سجيناً لقوا حتفهم وأصيب 15 آخرون خلال مواجهة مع قوات الأمن.

وفر السجناء خلال احتجاجات عنيفة، جرى خلالها تدمير سيارات تابعة للشرطة، ومحطات، وبنية تحتية عامة، بعد أن صادق المجلس الدستوري في البلاد على فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر (تشرين الأول).

وقال رافائيل إن عملية الهروب من سجن مابوتو المركزي، الذي يقع على بعد 14 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة، بدأت نحو ظهر أمس الأربعاء، بعد حدوث حالة «هياج» من جانب «مجموعة من المتظاهرين المخربين» في منطقة مجاورة، مضيفاً أن السجناء في المنشأة انتزعوا أسلحة من حراس السجن وشرعوا في تحرير سجناء آخرين.

وأضاف رافائيل: «هناك حقيقة لافتة للنظر وهي أنه في ذلك السجن كان لدينا 29 إرهابياً مداناً، تم إطلاق سراحهم، ونحن قلقون، كدولة، ومواطنين في موزمبيق، وأفراد في قوات الدفاع والأمن».

وأضاف رافائيل: «كانوا (المحتجون) يثيرون الضوضاء مطالبين بإخراج السجناء الذين يقضون عقوباتهم هناك»، مضيفاً أن الاحتجاجات أدت إلى انهيار جدار، مما سمح للسجناء بالفرار.

ودعا رافائيل السجناء الهاربين إلى تسليم أنفسهم طواعية، وطالب السكان بالإبلاغ عن الهاربين.