رئيس وزراء النيجر المعين من المجلس العسكري يزور تشاد

محمد تومبا أحد الجنود الذين أطاحوا بالرئيس النيجري محمد بازوم يخاطب أنصار المجلس العسكري الحاكم بالنيجر في نيامي (أ.ب)
محمد تومبا أحد الجنود الذين أطاحوا بالرئيس النيجري محمد بازوم يخاطب أنصار المجلس العسكري الحاكم بالنيجر في نيامي (أ.ب)
TT

رئيس وزراء النيجر المعين من المجلس العسكري يزور تشاد

محمد تومبا أحد الجنود الذين أطاحوا بالرئيس النيجري محمد بازوم يخاطب أنصار المجلس العسكري الحاكم بالنيجر في نيامي (أ.ب)
محمد تومبا أحد الجنود الذين أطاحوا بالرئيس النيجري محمد بازوم يخاطب أنصار المجلس العسكري الحاكم بالنيجر في نيامي (أ.ب)

توجه علي محمد الأمين زين، رئيس وزراء النيجر، المعين من المجلس العسكري، إلى تشاد المجاورة، وذلك بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الانقلاب المفاجئ في البلاد. وتعد هذه أول زيارة خارجية له.

وزار وزير المالية السابق العاصمة نجامينا، اليوم (الثلاثاء)، للقاء الرئيس محمد إدريس ديبي إيتنو، الذي يرأس حالياً الحكومة العسكرية الانتقالية في تشاد، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضحت الرئاسة الجديدة في النيجر، أن زين نقل رسالة شخصية من القائد الجديد لوحدة النخبة عبد الرحمن تياني، إلى ما سماها «الدولة الشقيقة تشاد» يشرح فيها الظروف الحالية للانقلاب.

يشار إلى أن تشاد دولة غنية بالنفط؛ لكنها دولة فقيرة يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة، في منطقة الساحل، وتحكمها حكومة عسكرية انتقالية منذ أبريل (نيسان) 2021.

يذكر أن ضباطاً بالحرس الرئاسي في النيجر أطاحوا في 26 يوليو (تموز) الماضي بالحكومة بشكل غير متوقع. وفي وقت لاحق، عين تشياني نفسه حاكماً جديداً للبلاد وألغى الدستور.

وأعلن الحكام العسكريون الجدد في النيجر، أن الرئيس المخلوع محمد بازوم سيواجه اتهامات بالخيانة العظمى، وهي الجريمة التي يمكن أن تصل عقوبتها للإعدام.

ومع ذلك، ووفقاً لمنظمة العفو الدولية، لم تحدث عمليات إعدام في البلاد منذ عقود. ورفض حزب الرئيس المخلوع بازوم، اليوم (الثلاثاء) اتهامات قادة الانقلاب له بالخيانة.

وقال «الحزب النيجري من أجل الديمقراطية والاشتراكية» اليوم، إن الاتهامات الموجهة إلى بازوم هي اختلاق صبياني وبشع لأكاذيب لا أساس لها من الحقائق. ودعا الحزب أنصاره و«كل الديمقراطيين» إلى التظاهر.

وهددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) باستخدام القوة حال لم تتم إعادة الرئيس إلى منصبه، ووصفت الإعلان بأنه «شكل جديد من الاستفزازات».


مقالات ذات صلة

الجيش الأميركي أنهى سحب قواته من آخر قاعدة في النيجر

الولايات المتحدة​ قاعدة أغاديز (أرشيفية - أ.ب)

الجيش الأميركي أنهى سحب قواته من آخر قاعدة في النيجر

أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، إنهاء سحب كل قواته من قاعدته الأخيرة في النيجر؛ تلبية لمطلب قادة الانقلاب العسكري في الدولة الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا متظاهرون يهتفون تأييداً للقوات النيجرية أثناء تجمعهم أمام السفارة الفرنسية في نيامي (أ.ف.ب)

مقتل 15 جندياً في النيجر قرب الحدود مع بوركينا فاسو

قتل 15 جنديا في النيجر على الأقل أمس (الاثنين) خلال معارك في منطقة تير (جنوب غرب) قرب بوركينا فاسو.

«الشرق الأوسط» (نيامي)
أفريقيا مجموعة أفراد يحملون شبكة صيد في طريقهم لبحيرة الثعبان لجمع الأسماك بمالي (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تدعو إلى «تحرك دولي فوري» لحل أزمة منطقة الساحل الأفريقي

دعت الأمم المتحدة، الجمعة، إلى تحرك دولي فوري لوضع حد للنزوح القسري للمدنيين في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد أزمة إنسانية تزداد سوءا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
أفريقيا جنود فرنسيون يتأهبون لركوب طائرة عسكرية بعد انسحابهم من النيجر في 22 ديسمبر 2023 (رويترز)

السماح للجيش الألماني بالاحتفاظ بقاعدة جوية في النيجر

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن الجيش الألماني سيتمكن من الاحتفاظ بقاعدته للنقل الجوي في النيجر في إطار «اتفاق مؤقت» أبرم مع الدولة الواقعة في منطقة الساحل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ صورة عامة للعاصمة نيامي (أرشيفية - رويترز)

أميركا تستكمل سحب قواتها من النيجر بحلول 15 سبتمبر

قالت النيجر والولايات المتحدة في بيان مشترك إنهما توصلتا إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأميركية من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (نيامي )

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.