نيجيريا: مقتل 26 عنصراً من قوات الأمن في كمين وسط البلادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4487866-%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-26-%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF
نيجيريا: مقتل 26 عنصراً من قوات الأمن في كمين وسط البلاد
قوات من الجيش النيجيري لتأمين الانتخابات الرئاسية في أنامبرا 24 فبراير 2023 (أ.ب)
أبوجا:«الشرق الأوسط»
TT
أبوجا:«الشرق الأوسط»
TT
نيجيريا: مقتل 26 عنصراً من قوات الأمن في كمين وسط البلاد
قوات من الجيش النيجيري لتأمين الانتخابات الرئاسية في أنامبرا 24 فبراير 2023 (أ.ب)
قتل ما لا يقل عن 26 عنصراً من قوات الأمن النيجيرية وأصيب 8 آخرون في كمين نصبه مسلحون مساء الأحد في وسط نيجيريا، حيث يقاتل الجيش مجموعات إجرامية، وفق ما قال مصدران عسكريان لوكالة الصحافة الفرنسية.
كذلك، قال متحدث باسم القوات الجوية إن مروحية كانت مكلفة بإجلاء جرحى تحطمت صباح الاثنين في منطقة الكمين، من دون أن يوضح ما إذا كان طاقم المروحية وركابها قد نجوا من الحادث.
ويشهد شمال غربي نيجيريا ووسطها منذ أعوام أعمال عنف ترتكبها عصابات عبر اقتحام قرى معزولة وقتل سكانها أو خطفهم طلباً لفديات، أو حتى إحراق منازل هؤلاء بعد نهبها. وقال مسؤول عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية إن القوات «كانت عائدة من عملية حين كمن لها الإرهابيون على طريق زونغيرو - تيغينا السريع». وأضاف المصدر أن معركة شرسة اندلعت و«خسرنا 23 جندياً بينهم 3 ضباط، إضافة إلى ثلاثة عناصر في الميليشيا» المحلية، لافتاً أيضاً إلى «إصابة 8 جنود». وأكد مسؤول عسكري آخر وقوع الهجوم والحصيلة. وأوضح أن المهاجمين تكبدوا «خسائر جسيمة» من دون تفاصيل إضافية. وأضاف أن مروحية للقوات الجوية أُرسلت الاثنين «لإجلاء الضحايا» لكن «التواصل معها انقطع». وأشار إلى أن هذه المروحية كانت تنقل 11 من قتلى الكمين و7 من الجرحى. ولم يشأ المصدران العسكريان كشف هويتيهما لأنهما غير مخولين التحدث عما حصل.
ولاحقاً، قال متحدث باسم القوات الجوية النيجيرية إن مروحية من طراز «إم آي – 171» تحطمت، الاثنين، بعد إقلاعها من زونغيرو بينما كانت تنفذ «مهمة إجلاء جرحى». وأورد المتحدث أدوار غابكوي، في بيان، أن «المروحية غادرت المدرسة الابتدائية في زونغيرو متجهة إلى كادونا، ولكن تبين لنا أنها تحطمت قرب قرية شوكوبا». وأضاف: «تُبذل جهود حالياً لإنقاذ طاقم المروحية وركابها»، لافتاً إلى أن تحقيقاً فُتح لتحديد أسباب الحادث.
ينافس المغربي الدولي أشرف حكيمي بقوة على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا للعام الثاني على التوالي بعد دخوله القائمة المختصرة للمرشحين، التي أعلنها الاتحاد الأفريقي.
خطفت بوتسوانا (بتشوانالاند سابقاً) أنظار العالم منذ أشهر باكتشاف ثاني أكبر ماسة في العالم، بيد أن أنظار المراقبين تخاطفت الإعجاب مبكراً بتلك الدولة الأفريقية
نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5083653-%E2%80%8B%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-5-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-50-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B
جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)
استعادت جماعة «بوكو حرام» الموالية لـ«تنظيم داعش» الإرهابي، قدرتها على المبادرة والهجوم في مناطق مختلفة بشمال نيجيريا، وشنّت هجوماً استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش، قُتل فيه خمسة جنود على الأقل، وأُصيب عشرة جنود، فيما قال الجيش إنه قتل أكثر من خمسين من عناصر الجماعة الإرهابية.
وقالت قيادة الجيش النيجيري في بيان، إن الهجوم الإرهابي الذي شنّه فرع من جماعة «بوكو حرام»، في غرب أفريقيا، استهدف القوات المتمركزة بموقع عمليات التثبيت بقرية «كاريتو»، بولاية بورنو، في أقصى شمال شرقي نيجيريا، على الحدود مع دولة النيجر.
البيان الصادر عن مدير الإعلام العسكري، اللواء إدوارد بوبا، قال إن الهجوم الإرهابي وقع بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، ووصفه بأنه «كان منسقاً»، قبل أن يؤكد «مقتل خمسة جنود وإصابة عشرة آخرين بجروح، بالإضافة إلى فقدان أربعة جنود آخرين».
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم قيادة الجيش إن «القوات المسلحة نجحت في القضاء على عدد من الإرهابيين، واستعادة أسلحة كانت بحوزتهم»، مشيراً إلى تكبد الجيش خسائر مادية «فادحة»، حيث إن منفذي الهجوم الإرهابي أحرقوا بعض المعدات «بما في ذلك شاحنة محملة بالأسلحة، وثلاث مركبات تكتيكية، وجرافة».
وأطلق الجيش النيجيري عملية تعقب بقيادة وحدة من قوات الدعم مع غطاء جوي، وقال إن الهدف هو «استكشاف المنطقة بشكل عام، ومسارات انسحاب الإرهابيين»، وفق تعبير البيان.
وتسعى القوات النيجيرية إلى قطع الطريق أمام منفذي الهجوم الإرهابي، بهدف استعادة الجنود المفقودين، في ظل توقعات بأن الإرهابيين «اختطفوهم» ليكونوا دروعاً بشرية تحميهم من أي قصف جوي.
الهجوم الإرهابي استهدف قرية «كاريتو»، التي لا تبعد سوى 153 كيلومتراً عن العاصمة الإقليمية مايدوجوري، وهي المقر الرئيس لـ«الكتيبة 149» التابعة للجيش النيجيري، التي تشارك بنشاط في عمليات محاربة الإرهاب، كما استهدف معاقل فرعي جماعة «بوكو حرام»، الموالية لتنظيمي «داعش» و«القاعدة».
وقالت قيادة الجيش النيجيري إن «هذا الهجوم لن يثني القوات المسلحة النيجيرية عن القضاء على الإرهاب والتمرد والتحديات الأمنية الأخرى التي تواجه البلاد»، وأعربت عن تعويلها على تعاون السكان المحليين في ملاحقة الإرهابيين.
وأعلن حاكم ولاية بورنو، باباغانا زولوم، عن وقوفه إلى جانب القوات المسلحة النيجيرية، وأضاف في بيان صحافي أن الهجوم «يعيد إلى الأذهان مستوى وحشية العناصر الإرهابية لجماعة (بوكو حرام)».
وبينما أعلن عدد من كبار قادة الجيش في نيجيريا عن انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»، والاقتراب من القضاء عليها بشكل نهائي، بدأت الجماعة تعيد ترتيب صفوفها، وإظهار قدرات جديدة على المبادرة والهجوم.
ففي حادث منفصل، نصب مسلحون من «بوكو حرام»، الثلاثاء، كميناً لفريق مراقبة من قوات الأمن والدفاع المدني النيجيرية، كان يتفقد منشآت الشبكة الوطنية للكهرباء والطاقة في إقليم النيجر التابع لنيجيريا.
وقال المتحدث باسم قوات الأمن والدفاع المدني أفولابي باباوالي، إن خطوط الشبكة الوطنية للطاقة تعرضت مؤخراً لهجمات إرهابية تخريبية، وقد أسفرت عن انقطاع واسع للتيار الكهربائي في أقاليم شمال نيجيريا.
وأوضح المتحدث أنه «حينما كانت فرق الأمن تتفقد خطوط الشبكة الوطنية، تعرضت لهجوم إرهابي نفذه أكثر من 200 مسلح نصَبوا كميناً من قمة أحد التلال»، مشيراً في السياق ذاته إلى أن المواجهات بين الطرفين «أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين إرهابياً، فيما يوجد سبعة جنود في عداد المفقودين».
وتتزامن هذه الهجمات الإرهابية المتفرقة، مع معارك طاحنة تجري منذ أسابيع ما بين جيش تشاد ومقاتلي «بوكو حرام» في منطقة حوض بحيرة تشاد، التي تُوصف بأنها «العمق الاستراتيجي» للتنظيم الإرهابي، حيث توجد قواعده الخلفية وسط الغابات والجزر المترامية في واحدة من أكبر المناطق الرطبة في أفريقيا.