الصومال: الإعلان عن مقتل 25 من «الشباب» في عملية عسكرية

المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية (تلفزيون الصومال الرسمي)
المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية (تلفزيون الصومال الرسمي)
TT

الصومال: الإعلان عن مقتل 25 من «الشباب» في عملية عسكرية

المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية (تلفزيون الصومال الرسمي)
المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية (تلفزيون الصومال الرسمي)

أعلن الجيش الصومالي «مقتل 25 من عناصر حركة (الشباب)». وبينما نقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية عن ضباط بالجيش (الأحد) «تأكيدهم مقتل 18 عنصراً من (الشباب) بعد تلقي معلومات بتجمع هذه العناصر سراً في مزارع بمنطقتي بلد الأمين وبلد الكريم التابعتين لمحافظة شبيلي السفلى». كما أحبطت قوات «الكوماندوز» التابعة للجيش المعروفة باسم «دنب» هجوماً إرهابياً كانت عناصر «الشباب» بصدد تنفيذه في قرية كوبا كبر التابعة لمنطقة جناي عبدله، حيث أكد عرب طيغ أحمد، قائد الكتيبة الـ16 لقوات «دنب»، مقتل 7 من «الشباب» وإصابة آخرين، مشيراً إلى أنه «ضُبطت ذخائر كانت بحوزة عناصر حركة (الشباب)»، الذي قال إنهم «تكبدوا خسائر فادحة».

وبدوره، بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مع مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة للصومال كاتريونا لينغ، في مدينة طوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ، خطة تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من «الإرهاب» وكيفية تقديم الخدمات الأساسية للمجتمع الذي يعيش في ظل هجمات إرهابية وظروف إنسانية صعبة منذ سنوات كثيرة. وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية إن محمود أطلع الممثلة الأممية على نتائج العمليات العسكرية الجارية ضد حركة «الشباب»، مشيراً إلى أن «حملة القضاء على (الإرهابيين) تسير بسلاسة في مناطق الولاية».

ويوجد محمود في عاصمة هذه الولاية برفقة وزراء في الحكومة وضباط الجيش بهدف «تنظيم وتسريع العمليات العسكرية ضد (الإرهابيين) من المناطق القليلة التي يختبئون فيها».

ومن جهته، حث المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية، عبد الله عنود، في بيان تلفزيوني (الأحد) المدنيين على «تجنب قواعد حركة (الشباب) وأماكن تجمعهم»، بينما بدأت قوات الجيش استهداف قواعد «الإرهابيين» في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها.

وطبقاً لتقارير حكومية، تجري الاستعدادات النهائية لعملية تحرير البلاد من «الشباب» في ولاية غلمدغ، حيث اتجهت قوات الجيش والقوات المحلية صوب المناطق القليلة التي يوجدون فيها.

وتحدثت تقارير من منطقة «عوسويني» التابعة لمديرية عيل طيري، عن إجبار العناصر «الإرهابية» السكان المحليين على «التجمع دعماً لهم، وتوزيع الأسلحة على شيوخ العشائر للقتال إلى جانبهم».

وتواصل قوات الحكومة الصومالية عملياتها ضد حركة «الشباب» منذ إعلان الرئيس حسن شيخ محمود «حرباً شاملة» ضدها العام الماضي».



حصيلة انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا ترتفع إلى 157 قتيلاً

مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)
مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)
TT

حصيلة انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا ترتفع إلى 157 قتيلاً

مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)
مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)

قال مسؤول بحكومة إثيوبيا، الثلاثاء، إن عدد قتلى الانهيارين الأرضيين في جنوب البلاد ارتفع إلى 157 شخصاً، ولم يستبعد احتمالية ارتفاع العدد، وفق ما نقلته وكالة «رويترز».

وذكر مسؤولون أن انهياراً أرضياً دفن أشخاصاً في منطقة غوفا بولاية جنوب إثيوبيا، ثم وقع انهيار أرضي ثان ودفن آخرين كانوا يحاولون إنقاذ ناجين صباح أمس الاثنين.

أظهرت لقطات مصورة مئات الأشخاص يتجمعون في مكان الحادث (أ.ب)

ونقلت «رويترز» عن ماركوس ميليسي رئيس الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في منطقة غوفا قوله: «لا يزال البحث مستمراً وهناك جثث لم يتم انتشالها بعد. المنطقة صعبة للغاية».

وأضاف «انتشلنا حتى الآن 157 جثة من بلدتين... ونعتقد أن العدد سيرتفع».

رجل يبحث عن ناجين وسط الانهيارت الطينية (أ.ب)

وتقع منطقة غوفا الإدارية على بعد نحو 450 كيلومتراً عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتبعد عنها فترة 10 ساعات بالسيارة.

وأظهرت صور نشرتها السلطات في منطقة غوفا سكاناً تجمعوا عند سفح جبل يضم أشجاراً وأعشاباً انفصل منه جزء كبير.

وبدا أيضاً أحد السكان يحفر طبقة سميكة من الطين الأحمر باستخدام أداة يدوية. ولم تظهر الصور وجود أي خدمة للطوارئ.