جماعة دول غرب أفريقيا: التدخل العسكري في النيجر «سيكون الخيار الأخير»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4466816-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%AC%D8%B1-%C2%AB%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%C2%BB
جماعة دول غرب أفريقيا: التدخل العسكري في النيجر «سيكون الخيار الأخير»
نيجيريا أوقفت مدّ نيامي بالكهرباء في إطار العقوبات بعد الانقلاب
قوات سنغالية تابعة لجماعة دول غرب أفريقيا (إكواس) تحتفظ بمواقعها في بارا على الجانب الآخر من العاصمة الغامبية بانجول في 22 يناير 2017 (أ.ب)
أبوجا:«الشرق الأوسط»
TT
أبوجا:«الشرق الأوسط»
TT
جماعة دول غرب أفريقيا: التدخل العسكري في النيجر «سيكون الخيار الأخير»
قوات سنغالية تابعة لجماعة دول غرب أفريقيا (إكواس) تحتفظ بمواقعها في بارا على الجانب الآخر من العاصمة الغامبية بانجول في 22 يناير 2017 (أ.ب)
قال مسؤول في الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس)، الأربعاء، خلال افتتاح اجتماع لرؤساء أركان غرب أفريقيين في أبوجا إن التدخل العسكري في النيجر سيكون «الخيار الأخير» الذي ستطرحه الهيئة لاستعادة النظام الدستوري في البلاد، لكن يجب «الاستعداد لهذا الاحتمال».
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، صرح مفوض «إكواس» المكلف بالشؤون السياسية والأمن عبد الفتار موسى: «الخيار العسكري هو الخيار الأخير المطروح، لكن يجب أن نكون مستعدين لهذا الاحتمال».
من جهتها، أوقفت نيجيريا مدّ النيجر بالكهرباء تماشياً مع العقوبات التي قررتها الدول المجاورة في غرب أفريقيا بعد الانقلاب، على ما أفاد مصدر قريب من إدارة شركة الكهرباء في النيجر لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح المصدر: «فصلت نيجيريا منذ أمس (الثلاثاء) خط التوتر العالي الذي ينقل الكهرباء إلى النيجر». وتعتمد النيجر في استهلاك الكهرباء على نيجيريا بنسبة 70 في المائة. وقد فرضت عقوبات دولية على نيامي بعدما أطاح انقلابيون بالرئيس المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم قبل أسبوع.
الحشرة أصبحت تشكل تهديداً كبيراً لمحصول التين الشوكي لأنها تدمر مساحات واسعة من المزارع وتثير قلقاً اقتصادياً كبيراً منذ اكتشافها في تونس لأول مرة عام 2021.
لقي قرابة 150 شخصاً حتفهم جراء انزلاق للتربة عقب هطول أمطار غزيرة في جنوب إثيوبيا، وفق ما أفادت به السلطات المحلية، الثلاثاء، محذّرة من أن العدد مرشح للارتفاع.
انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا يتسبب في مقتل نحو 229 شخصاًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5042961-%D8%A7%D9%86%D8%B2%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%86%D8%AD%D9%88-229-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B
انزلاق للتربة عقب هطول أمطار غزيرة بجنوب إثيوبيا في 22 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
أديس أبابا:«الشرق الأوسط»
TT
أديس أبابا:«الشرق الأوسط»
TT
انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا يتسبب في مقتل نحو 229 شخصاً
انزلاق للتربة عقب هطول أمطار غزيرة بجنوب إثيوبيا في 22 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
لقي قرابة 229 شخصاً حتفهم جراء انزلاق للتربة الإثنين عقب هطول أمطار غزيرة في جنوب أثيوبيا، وفق ما أفادت السلطات المحلية الثلاثاء، محذّرة من أن العدد مرشح للارتفاع.
وأفادت إدارة شؤون الاتصالات في منطقة غوفا أنه حتى الآن، لقي 148 رجلاً و81 امرأة حتفهم في الكارثة.
وهذا أسوأ انزلاق للتربة تشهده إثيوبيا، ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في القارة الأفريقية (120 مليون نسمة) والواقعة في القرن الأفريقي.
وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية إلى أنه وفق مسؤول منطقة غوفا داغيماوي أييلي، طمر معظم الضحايا، الاثنين، بينما كانوا يساعدون سكان منزل تضرر بانزلاق أول للتربة.
ووقعت الكارثة في كيبيلي (أصغر قسم إداري) في كينشو الواقعة في منطقة وريدا في غيزي - غوفا، وهي منطقة ريفية جبلية يصعب الوصول إليها، وتبعد أكثر من 450 كيلومتراً و10 ساعات بالسيارة عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال داغيماوي: «الأشخاص الذين سارعوا لإنقاذ الأرواح ماتوا (...) بمن فيهم المسؤول المحلي وأساتذة وعاملون في مجال الصحة ومزارعون».
ووصف إثيوبي يعيش في نيروبي، ينحدر من منطقة مجاورة لغوفا، ولم يرغب في كشف اسمه، المنطقة المنكوبة بأنها «ريفية ومعزولة وجبلية. الأرض هناك ليست ثابتة، لذلك عندما تهطل أمطار غزيرة، تخسف التربة على الفور».
طين سميك
وأشار إلى أن «هذه الكارثة ليست الأولى من نوعها. العام الماضي، قُتل أكثر من 20 شخصاً، وفي السابق، خلال كل موسم أمطار، مات أشخاص بسبب انزلاقات تربة والأمطار الغزيرة في هذه المنطقة».
من جهته، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد إنه «متضامن مع الشعب والحكومة الإثيوبية». وأضاف على منصة «إكس»: «نصلي من أجل عائلات أكثر من 157 شخصاً فقدوا حياتهم بشكل مأساوي في انزلاقات تربة مدمّرة».
وأظهرت صور نشرتها شبكة «فانا برودكاستينغ كوربوريشن» الإعلامية التابعة للدولة على «فيسبوك» مئات الأشخاص قرب أكوام من التراب الأحمر المقلوب، وأشخاصاً يحفرون بأيديهم في التراب بحثاً عن ناجين، بينما ينقل آخرون جثثاً مغطاة بقماش مشمع أو ملاءات على نقالات صنعت بأغصان أشجار.
وكان جنوب إثيوبيا من المناطق التي تضررت جراء الفيضانات في أبريل (نيسان) ومايو (أيار)، خلال موسم الأمطار «القصير». وبدأ موسم الأمطار «الطويل» في البلاد الواقعة في شرق أفريقيا في يونيو (حزيران).
وفي مايو 2016، قُتل 41 شخصاً في انزلاق تربة عقب هطول أمطار غزيرة على منطقة ولاييتا الإدارية، الواقعة أيضاً في منطقة الأمم الجنوبية.
في عام 2017، لقي 113 شخصاً حتفهم بانهيار جبل من القمامة في مقلب نفايات على مشارف أديس أبابا.