الكرملين يدعو إلى «ضبط النفس» والعودة إلى «الشرعية» في النيجر

أنصار يلوحون بأعلام النيجر وهم يحتشدون لدعم المجلس العسكري في النيجر أمام الجمعية الوطنية في نيامي (أ.ف.ب)
أنصار يلوحون بأعلام النيجر وهم يحتشدون لدعم المجلس العسكري في النيجر أمام الجمعية الوطنية في نيامي (أ.ف.ب)
TT

الكرملين يدعو إلى «ضبط النفس» والعودة إلى «الشرعية» في النيجر

أنصار يلوحون بأعلام النيجر وهم يحتشدون لدعم المجلس العسكري في النيجر أمام الجمعية الوطنية في نيامي (أ.ف.ب)
أنصار يلوحون بأعلام النيجر وهم يحتشدون لدعم المجلس العسكري في النيجر أمام الجمعية الوطنية في نيامي (أ.ف.ب)

دعا الكرملين، اليوم الاثنين جميع الأطراف إلى «ضبط النفس» والعودة إلى «الشرعية» في النيجر بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «ما يجري هناك يثير قلقاً جدياً» مضيفاً: «ندعو إلى عودة الشرعية بأسرع ما أمكن في البلد، وجميع الأطراف إلى ضبط النفس، حتى لا يتسبب ذلك في خسائر بشرية»، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي الشأن الأوكراني، قال بيسكوف، إن «هجوم أوكرانيا المضاد فاشل وهو يهدر موارد الناتو العسكرية»، مشيراً إلى أن بلاده اتخذت إجراءات لمنع ضربات المسيرات الأوكرانية في موسكو ومناطق أخرى، وأكد أنه لا تتوفر حالياً أسس لمحادثات سلام.



القوات المالية تقتل 8 من قادة متمردي الطوارق

قوات مالية في حالة تأهب (متداولة)
قوات مالية في حالة تأهب (متداولة)
TT

القوات المالية تقتل 8 من قادة متمردي الطوارق

قوات مالية في حالة تأهب (متداولة)
قوات مالية في حالة تأهب (متداولة)

​أسفرت هجمات شنها النظام العسكري في مالي باستخدام مُسيَّرات عن مقتل 8 من قادة متمردي الطوارق، في بلدة تنزواتين شمالي البلاد، وفقاً لما أعلنه متحدث باسم المتمردين يوم الأحد.

وتعد هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع التمرد عام 2012 التي يُقتل فيها هذا العدد الكبير من قادة الطوارق في هجوم واحد.

وقال المتحدث محمد المولود رمضان، في بيان: «قتل عدد من قادة أزواد إثر عدة هجمات متزامنة بمُسيَّرات، في أول ديسمبر (كانون الأول) 2024 في تنزواتين قرب الحدود الجزائرية».

وتستخدم كلمة «أزواد» من قبل الانفصاليين للإشارة إلى شمال مالي. وأشار البيان الصادر عن الانفصاليين إلى أسماء 8 من قادة الطوارق، أبرزهم فهد أغ المحمود، الأمين العام لحركة «غاتيا»، وهي جماعة مسلحة من الطوارق.

وفي وقت لاحق من مساء الأحد، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة المالية، مقتل قادة المتمردين الذين وصفتهم بـ«الإرهابيين»، خلال «عملية خاصة». وتم بث بيان الجيش عبر قناة التلفزيون الوطني المالي.

جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)

وتعيش مالي منذ 2012 على وقع حرب دامية تشنُّها تنظيمات إرهابية، بعضها موالٍ لتنظيم «القاعدة»، وبعضها الآخر موالٍ لتنظيم «داعش»؛ لكن منذ 2020 سيطر الجيش على الحكم، وأعلن ما يشبه حالة طوارئ، ودخل في حرب للقضاء على التنظيمات الإرهابية بدعم مئات من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة.

ورغم أن الجيش المالي نجح في تحقيق بعض المكاسب الميدانية ضد «القاعدة» و«داعش»، فإن هذه التنظيمات لا تزال قادرة على شن هجمات في جميع أنحاء مالي، بما في ذلك العاصمة باماكو؛ حيث شنَّت قبل أسابيع هجوماً عنيفاً وغير مسبوق ضد مطار باماكو الدولي، وقتلت أكثر من 70 جندياً.