فرنسا «لا تعترف بالسلطات» المنبثقة من الانقلاب في النيجرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4458146-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%C2%AB%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A8%D8%AB%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%AC%D8%B1
فرنسا «لا تعترف بالسلطات» المنبثقة من الانقلاب في النيجر
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
فرنسا «لا تعترف بالسلطات» المنبثقة من الانقلاب في النيجر
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، أن باريس «لا تعترف بالسلطات» المنبثقة عن الانقلاب، الذي قاده الجنرال عبد الرحمن تشياني، وتَعتبر محمد بازوم «المنتخَب ديمقراطياً»، «الرئيس الوحيد لجمهورية النيجر».
وقالت الوزارة، في بيان: «نكرّر بأشدّ العبارات، المطالب الواضحة للمجتمع الدولي الداعية إلى استعادة النظام الدستوري والسلطة المدنية المنتخَبة ديمقراطياً في النيجر، من دون تأخير»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وجاء الموقف الفرنسي بعد بضع ساعات من تلاوة الجنرال تشياني بياناً، عبر التلفزيون الوطني، قدّم نفسه فيه على أنه «رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن»، مبرراً الانقلاب بـ«تدهور الوضع الأمني» في بلاد تعاني عنف الجماعات المسلَّحة.
وندَّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، الذي يزور بابوا غينيا الجديدة، بـ«الانقلاب العسكري (في النيجر) بأكبر مقدار من الحَزم»، معتبراً أنه «يشكل خطراً» على المنطقة، وداعياً إلى «الإفراج عن الرئيس محمد بازوم».
وقال ماكرون إن «هذا الانقلاب غير مشروع بالكامل، ويشكل خطراً كبيراً على النيجريين، على النيجر وعلى المنطقة برُمتها»، مضيفاً «لهذا السبب ندعو إلى الإفراج عن الرئيس بازوم، وعودة النظام الدستوري».
والانقلاب في نيامي هو الثالث منذ عام 2020 في منطقة الساحل، بعد استيلاء العسكريين على الحكم في مالي وبوركينا فاسو.
وتنشر فرنسا حالياً 1500 عسكري في النيجر، كانوا يتعاونون حتى هذه اللحظة مع الجيش هناك، وكانت قد أنهت عملية برخان لمكافحة الإرهاب، وسحبت قواتها من مالي، بضغط من المجلس العسكري في باماكو.
بعد انتخاب العماد جوزيف عون، تؤكد باريس أن «دعمنا للبنان سيكون متواصلاً وتاماً وغير مشروط»، وتحث السياسيين اللبنانيين على تشكيل حكومة قوية تدعم الرئيس.
دعت وزارة الخارجية الإيرانية باريس إلى مراجعة نهجها «غير البنَّاء» قبل أيام قليلة من عقد طهران جولة جديدة من المحادثات بشأن برنامجها النووي مع الدول الأوروبية.
ندّدت تشاد والسنغال بشدّة بتصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين واتّهم فيها دول الساحل بأنها «لم تشكر» بلاده على الدعم الذي قدّمته للقارة في…
ماكرون يطرح مقاربة بلاده لحروب ومسائل الشرق الأوسط ويرسم خطوطاً حمراء للتعاون مع السلطات السورية في دمشق ويؤكد أن فرنسا لن تتخلى عن الأكراد.
ميشال أبونجم (باريس)
نيجيريا تتحدث عن «دول» تمول الإرهاب وتدعو إلى «تحقيق» أمميhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5099919-%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A
نيجيريا تتحدث عن «دول» تمول الإرهاب وتدعو إلى «تحقيق» أممي
وحدة خاصة من قوة عسكرية شكلتها نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر وبنين لمواجهة «بوكو حرام» (القوة العسكرية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام»)
أعلنت دول حوض بحيرة تشاد القضاء على المئات من مقاتلي جماعة «بوكو حرام» الموالية لتنظيم «داعش»، ورغم ذلك لم تتوقف الهجمات الإرهابية بالمنطقة، في ظل مخاوف عبر عنها قائد جيش نيجيريا من حصول «بوكو حرام» على دعم من «دول أجنبية».
ويشن التنظيم هجماته في كل من نيجيريا وتشاد والنيجر، مع الاقتراب أكثر من حدود الكاميرون وبنين، ورغم أنه فقد كثيراً من قوته في السنوات الأخيرة، فإنه لا يزالُ قادراً على شن هجمات دامية.
ضربة في الصميم
قبلَ سنوات شكلت دول حوض بحيرة تشاد (نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر وبنين) قوة عسكرية مشتركة، من أجل القضاء على «بوكو حرام»، واستطاعت هذه القوة أن تلحق خسائر كبيرة بالتنظيم.
اللواء إبراهيم سلاو، قائد أركان القوة العسكرية المشتركة عقد مؤتمراً صحافياً، الخميس في العاصمة التشادية إنجامينا، استعرض فيه حصيلة عملية عسكرية على الحدود بين نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر، حيث توجد معاقل ومعسكرات «بوكو حرام».
وأعلن المسؤول العسكري النيجيري أنهم قضوا على 310 مقاتلين من «بوكو حرام» خلال عملية عسكرية تحت اسم «البحيرة الصافية»، استهدفت بحيرة تشاد واستمرت 3 أشهر، من أبريل (نيسان) 2024 حتى يوليو (تموز) 2024.
وأضاف اللواء سلاو أن العملية العسكرية أسفرت أيضاً عن استسلام أكثر من 800 من مقاتلي التنظيم الإرهابي مع عائلاتهم، بالإضافة إلى توقيف أكثر من 160 شخصاً كانوا يقدمون خدمات لوجيستية واستخباراتية للتنظيم الإرهابي.
وقال إن العملية العسكرية قادت أيضاً إلى تفكيك قواعد لوجيستية حيوية في منطقة بحيرة تشاد، واصفاً العملية العسكرية بأنها «هجوم كبير ومعقد جرى تصميمه للقضاء على كل أنواع الأنشطة الإرهابية».
وأكد اللواء سلاو أن العملية العسكرية نجحت في إعادة أكثر من 30 ألف لاجئ ونازح إلى قراهم التي غادروها، بسبب أنشطة «بوكو حرام» في المنطقة.
هجمات مستمرة
يأتي احتفال قادة القوة العسكرية المشتركة في تشاد بالانتصار على «بوكو حرام»، بعد يوم واحد من هجوم استهدف القصر الرئاسي في إنجامينا، وجهت فيه أصابع الاتهام إلى مقاتلي «بوكو حرام».
وبالتزامن مع الحفل العسكري أيضاً، شنت مجموعة من مقاتلي «بوكو حرام» هجوماً على مركز للشرطة في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، وقتلوا ضابطين، قبل أن ينسحبوا دون أي خسائر.
وأعلنت الشرطة النيجيرية الجمعة، إطلاق «حملة واسعة لملاحقة إرهابيي جماعة (بوكو حرام) المسؤولين عن الهجوم الدامي»، وعبرت في بيان صحافي عن إدانتها القوية للهجوم، ووصفته بأنه عمل عنيف شنيع، وأكد قائد الشرطة في البيان: «لن يفلت قتلة رجال الشرطة من العقاب».
تمويل أجنبي
في غضون ذلك، عبر قائد أركان الجيش النيجيري الجنرال كريستوفر موسى، عن قلقه من احتمال تلقي جماعة «بوكو حرام» دعماً مالياً ومادياً من دول أجنبية، وقال في مقابلة مع قناة «الجزيرة» الإنجليزية، إن هنالك «أدلة تربط مقاتلي (بوكو حرام) الذين تم القبض عليهم بأموال مصدرها جهات دولية قوية».
وطلب قائد أركان جيش نيجيريا من الأمم المتحدة «فتح تحقيق في مصادر تمويل الجماعة وتدريبها»، مشيراً إلى أن جماعة «بوكو حرام» استمرت في عملياتها رغم جهود الجيش النيجيري على مدى 16 عاماً.
وأوضح أن تكتيكات الجماعة الإرهابية «تطورت بشكل لافت نحو استخدام الطائرات من دون طيار للاستطلاع واستهداف القوات الأمنية»، داعياً إلى ضرورة «تعاون دولي من أجل تحديد وتفكيك الشبكات العالمية التي تدعم الإرهاب».
وقال الجنرال موسى إنه منذ بداية ظهور الجماعة (2009)، نجح الجيش النيجيري في القضاء على الآلاف من مقاتليها، بينما استسلم أكثر من 120 ألف مقاتل، قبل أن يتساءل عن «مصادر التمويل والتسليح التي تحصل عليها الجماعة».