نيجيريا: حظر تجول لمدة 24 ساعة بعد هجمات جديدةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4425156-%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%AA%D8%AC%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A9-24-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
جنود بوركينا فاسو ينتشرون في العاصمة واغادوغو بعد هجوم شنه إرهابيون مشتبه بهم في شمال البلاد أسفر عن مقتل 13 شخصاً من بينهم 10 من أفراد الشرطة العسكرية (أ.ف.ب)
جوس نيجيريا:«الشرق الأوسط»
TT
جوس نيجيريا:«الشرق الأوسط»
TT
نيجيريا: حظر تجول لمدة 24 ساعة بعد هجمات جديدة
جنود بوركينا فاسو ينتشرون في العاصمة واغادوغو بعد هجوم شنه إرهابيون مشتبه بهم في شمال البلاد أسفر عن مقتل 13 شخصاً من بينهم 10 من أفراد الشرطة العسكرية (أ.ف.ب)
فرضت نيجيريا حظر تجول لمدة 24 ساعة في ولاية بلاتو بوسط البلد، بعد سلسلة من الهجمات أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 9 أشخاص.
وفُرض الحظر الأحد في قطاع مانغو في ولاية بلاتو بعد شهرين من الصدامات بين مجتمعات المزارعين والرعاة على خلفية استغلال موارد الأرض والمياه التي أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 200 شخص.
وتشهد ولاية بلاتو بانتظام أعمال عنف بين المجتمعات، وهي تقع على الخط الفاصل بين شمال نيجيريا ذي الغالبية السكانية المسلمة والجنوب الذي تسكنه أغلبية مسيحية.
بعد هجمات جديدة في مانغو نهاية الأسبوع المنصرم، فرض حاكم الولاية كيلب ماتفوانغ حظر تجول لمدة 24 ساعة.
وقال الناطق باسمه غيانغ بيري في بيان: «حُظر التنقل ضمن حدود الحكومة المتحدة حتى إشعار آخر باستثناء الطواقم الأمنية والأشخاص الذين يقومون بمهام أساسية».
في الاضطرابات الأخيرة، شنّ رجل مسلّح هجوماً في قرى في منطقة سابون غاري في مانغو الأحد، ما أدّى إلى مقتل 9 أشخاص على الأقلّ في هجوم «انتقامي»، وفق ما قال الناطق باسم الجيش في المنطقة جيمس أورا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكّد جيري داتيم، وهو زعيم محلي، الهجوم الذي حصل الأحد، قائلاً إن مسلّحين هاجموا قريته سابون غاري في مانغو، وأحرقوا منازل، ودمّروا عقارات أخرى.
وأضاف: «حتى الآن، انتشلنا 9 جثث، ما زلنا نبحث لأن بعض الأشخاص ما زالوا مفقودين».
يلقي المزارعون باللوم على مزارعي الفولاني المسلمين في الهجمات على القرى التي يغلب عليها المسيحيون، بينما ترفض مجتمعات الرعاة هذه التهم وتقول إنها تتعرض هي أيضًا لهجمات».
تشهد المناطق الشمالية الغربية والوسطى من نيجيريا توترات وصدامات دامية بين مجتمعات المزارعين والرعاة على خلفية استغلال موارد الأرض والمياه، وقد تفاقمت في السنوات الأخيرة بسبب الضغط الديموغرافي وتغيّر المناخ.
يواجه رئيس نيجيريا الجديد بولا تينوبو الذي تولى مهامه نهاية مايو (أيار)، لقيادة أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، وأول اقتصاد في القارة، تحديات أمنية متعددة.
فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان
سبق أن أعلن عدد من كبار قادة الجيش بنيجيريا انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»
الشيخ محمد (نواكشوط)
نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5083653-%E2%80%8B%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-5-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-50-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B
جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)
استعادت جماعة «بوكو حرام» الموالية لـ«تنظيم داعش» الإرهابي، قدرتها على المبادرة والهجوم في مناطق مختلفة بشمال نيجيريا، وشنّت هجوماً استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش، قُتل فيه خمسة جنود على الأقل، وأُصيب عشرة جنود، فيما قال الجيش إنه قتل أكثر من خمسين من عناصر الجماعة الإرهابية.
وقالت قيادة الجيش النيجيري في بيان، إن الهجوم الإرهابي الذي شنّه فرع من جماعة «بوكو حرام»، في غرب أفريقيا، استهدف القوات المتمركزة بموقع عمليات التثبيت بقرية «كاريتو»، بولاية بورنو، في أقصى شمال شرقي نيجيريا، على الحدود مع دولة النيجر.
البيان الصادر عن مدير الإعلام العسكري، اللواء إدوارد بوبا، قال إن الهجوم الإرهابي وقع بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، ووصفه بأنه «كان منسقاً»، قبل أن يؤكد «مقتل خمسة جنود وإصابة عشرة آخرين بجروح، بالإضافة إلى فقدان أربعة جنود آخرين».
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم قيادة الجيش إن «القوات المسلحة نجحت في القضاء على عدد من الإرهابيين، واستعادة أسلحة كانت بحوزتهم»، مشيراً إلى تكبد الجيش خسائر مادية «فادحة»، حيث إن منفذي الهجوم الإرهابي أحرقوا بعض المعدات «بما في ذلك شاحنة محملة بالأسلحة، وثلاث مركبات تكتيكية، وجرافة».
وأطلق الجيش النيجيري عملية تعقب بقيادة وحدة من قوات الدعم مع غطاء جوي، وقال إن الهدف هو «استكشاف المنطقة بشكل عام، ومسارات انسحاب الإرهابيين»، وفق تعبير البيان.
وتسعى القوات النيجيرية إلى قطع الطريق أمام منفذي الهجوم الإرهابي، بهدف استعادة الجنود المفقودين، في ظل توقعات بأن الإرهابيين «اختطفوهم» ليكونوا دروعاً بشرية تحميهم من أي قصف جوي.
الهجوم الإرهابي استهدف قرية «كاريتو»، التي لا تبعد سوى 153 كيلومتراً عن العاصمة الإقليمية مايدوجوري، وهي المقر الرئيس لـ«الكتيبة 149» التابعة للجيش النيجيري، التي تشارك بنشاط في عمليات محاربة الإرهاب، كما استهدف معاقل فرعي جماعة «بوكو حرام»، الموالية لتنظيمي «داعش» و«القاعدة».
وقالت قيادة الجيش النيجيري إن «هذا الهجوم لن يثني القوات المسلحة النيجيرية عن القضاء على الإرهاب والتمرد والتحديات الأمنية الأخرى التي تواجه البلاد»، وأعربت عن تعويلها على تعاون السكان المحليين في ملاحقة الإرهابيين.
وأعلن حاكم ولاية بورنو، باباغانا زولوم، عن وقوفه إلى جانب القوات المسلحة النيجيرية، وأضاف في بيان صحافي أن الهجوم «يعيد إلى الأذهان مستوى وحشية العناصر الإرهابية لجماعة (بوكو حرام)».
وبينما أعلن عدد من كبار قادة الجيش في نيجيريا عن انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»، والاقتراب من القضاء عليها بشكل نهائي، بدأت الجماعة تعيد ترتيب صفوفها، وإظهار قدرات جديدة على المبادرة والهجوم.
ففي حادث منفصل، نصب مسلحون من «بوكو حرام»، الثلاثاء، كميناً لفريق مراقبة من قوات الأمن والدفاع المدني النيجيرية، كان يتفقد منشآت الشبكة الوطنية للكهرباء والطاقة في إقليم النيجر التابع لنيجيريا.
وقال المتحدث باسم قوات الأمن والدفاع المدني أفولابي باباوالي، إن خطوط الشبكة الوطنية للطاقة تعرضت مؤخراً لهجمات إرهابية تخريبية، وقد أسفرت عن انقطاع واسع للتيار الكهربائي في أقاليم شمال نيجيريا.
وأوضح المتحدث أنه «حينما كانت فرق الأمن تتفقد خطوط الشبكة الوطنية، تعرضت لهجوم إرهابي نفذه أكثر من 200 مسلح نصَبوا كميناً من قمة أحد التلال»، مشيراً في السياق ذاته إلى أن المواجهات بين الطرفين «أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين إرهابياً، فيما يوجد سبعة جنود في عداد المفقودين».
وتتزامن هذه الهجمات الإرهابية المتفرقة، مع معارك طاحنة تجري منذ أسابيع ما بين جيش تشاد ومقاتلي «بوكو حرام» في منطقة حوض بحيرة تشاد، التي تُوصف بأنها «العمق الاستراتيجي» للتنظيم الإرهابي، حيث توجد قواعده الخلفية وسط الغابات والجزر المترامية في واحدة من أكبر المناطق الرطبة في أفريقيا.