إرهابيون يقتلون 11 شخصاً على الأقلّ في شرق الكونغو الديمقراطية

جنود من جيش الكونغو الديمقراطية خلال تمشيط غابة (أرشيفية - رويترز)
جنود من جيش الكونغو الديمقراطية خلال تمشيط غابة (أرشيفية - رويترز)
TT

إرهابيون يقتلون 11 شخصاً على الأقلّ في شرق الكونغو الديمقراطية

جنود من جيش الكونغو الديمقراطية خلال تمشيط غابة (أرشيفية - رويترز)
جنود من جيش الكونغو الديمقراطية خلال تمشيط غابة (أرشيفية - رويترز)

قُتل 11 شخصاً على الأقلّ في إقليم إيتوري بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في هجوم لمتطرفين، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر محليّة السبت.

وقال أديداس موبيتابيليبو، رئيس قرية موتوي وهي إحدى ثلاث قرى استهدفها المسلحون، إنّ الهجوم وقع الجمعة في قرى موتوي وميليوتا وتشانيشاني. وأضاف أنّ مسلّحين من «القوات المتحالفة الديمقراطية»، التنظيم المتمرّد الذي بايع تنظيم «داعش»، نفذوا الهجوم وأنه تم العثور حتى الآن على 11 جثة وقد جرى دفنها.

وتابع موبيتابيليبو: «لم يعد بإمكاننا الوصول إلى حقولنا، ولا نعرف كيف سنعيش. للأسف ليست هناك عمليات عسكرية واسعة النطاق ضدّ هؤلاء المتمرّدين الذين يجوبون غاباتنا بكلّ حرية».

كذلك، قال ضابط في الشرطة المحليّة ومسؤول محلّي في الصليب الأحمر إنّ الهجوم أسفر عن سقوط 11 قتيلاً.

و«القوّات الديمقراطية المتحالفة» متّهمة بارتكاب مذابح قُتل فيها آلاف المدنيّين الكونغوليين منذ منتصف التسعينات.

وهذه المجموعة تأسّست في البداية من متمرّدين أوغنديين تمركزوا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي 2019 بايعت المجموعة المسلّحة تنظيم «داعش» وباتت فرعه في وسط أفريقيا.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.