الفلبين تؤكد أن منفذي هجوم بوندي بأستراليا زاراها في نوفمبر

لقي 15 شخصاً حتفهم في أسوأ إطلاق نار جماعي

الشرطة الفلبينية (غيتي)
الشرطة الفلبينية (غيتي)
TT

الفلبين تؤكد أن منفذي هجوم بوندي بأستراليا زاراها في نوفمبر

الشرطة الفلبينية (غيتي)
الشرطة الفلبينية (غيتي)

قال مكتب الهجرة في الفلبين، الثلاثاء، إن المسلحيْن المتهمين بتنفيذ إطلاق النار الجماعي بشاطئ بوندي في سيدني سافرا إلى الفلبين في أول نوفمبر (تشرين الثاني) على متن الرحلة (بي آر 212) للخطوط الجوية الفلبينية من سيدني إلى مانيلا ومنها إلى مدينة دافاو.

الشرطة الأسترالية في حالة استنفار بعد هجوم سيدني (غيتي)

وذكر المتحدث باسم المكتب أن ساجد أكرم (50 عاماً)، وهو مواطن هندي مقيم في أستراليا، سافر بجواز سفر هندي، بينما استخدم ابنه نافيد أكرم (24 عاماً)، وهو مواطن أسترالي، جواز سفر أستراليا. ووصلا معاً على متن تلك الرحلة.

وغادر الرجل وابنه في 28 نوفمبر على الرحلة نفسها من دافاو عبر مانيلا إلى سيدني قبل الهجوم بأسابيع.

ولقي 15 شخصاً حتفهم جراء الهجوم الذي وقع يوم الأحد، وكان أسوأ إطلاق نار جماعي تشهده أستراليا منذ ما يقرب من 30 عاماً. ويجري التحقيق فيه باعتباره عملاً إرهابياً كان يستهدف اليهود. ولم تتضح بعد الأنشطة التي قاما بها في الفلبين أو ما إذا كانا قد سافرا إلى مكان آخر بعد الهبوط في دافاو بمنطقة مينداناو التي تنشط فيها جماعات إرهابية، من بينها فصائل مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.

وفي عام 2017، سيطر مسلحون متأثرون بفكر تنظيم «داعش» على أجزاء من مدينة ماراوي في جنوب الفلبين وتمكنوا من الاحتفاظ بها لخمسة أشهر رغم عمليات برية وجوية ظل الجيش يشنها.

وأدى حصار ماراوي، الذي شكل أكبر معركة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، إلى نزوح نحو 350 ألف شخص ومقتل أكثر من 1100 معظمهم من المسلحين.

وقالت الحكومة الفلبينية، الثلاثاء، إن زيارة الأب وابنه المتهمين بقتل 15 شخصاً في سيدني إلى منطقة في البلاد لها روابط مع جماعات إرهابية لم تُثر أي إنذارات آنذاك، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

ونقلت «بلومبرغ» عن وكيلة وزارة مكتب الاتصالات الرئاسي كلير كاسترو قولها، في بيان صحافي اليوم الثلاثاء: «لا توجد معلومات مؤكدة تشير إلى أن زيارتهما شكلت تهديداً أمنياً». وقالت المتحدثة باسم مكتب الهجرة دانا ساندوفال إن الاثنين وصلا في أول نوفمبر الماضي من سيدني وغادرا في 28 نوفمبر.

وأضافت أن كلاهما أعلنا عن أن دافاو في جزيرة مينداناو هي وجهتهما النهائية، وغادرا البلاد على متن رحلة طيران غير مباشرة من دافاو إلى مانيلا في طريقهما إلى سيدني.

يشار إلى أن الجزيرة الجنوبية تعمل بها المجموعات الموالية لتنظيم «داعش» الإرهابي. وجاءت التفاصيل الجديدة عن تحركاتهما قبل الهجوم في الوقت الذي قالت فيه السلطات الأسترالية إنه مستوحى من أسلوب تنظيم «داعش».

وأعلنت الشرطة الهندية، الثلاثاء، أن ساجد أكرم، أحد منفذَي اعتداء شاطئ بوندي في أستراليا هو مواطن هندي غادر البلاد قبل 27 عاماً. وفتح ساجد ونجله نافيد، المدرج في سجلات الهجرة الأسترالية على أنه مواطن أسترالي، حسب السلطات، النار على حشد كان يحتفل بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) الأحد، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً.

وقالت الشرطة في ولاية تلنكانة جنوب الهند، في بيان، إن «أصول ساجد أكرم من حيدر آباد، الهند... هاجر إلى أستراليا بحثاً عن وظيفة قبل نحو 27 عاماً في نوفمبر 1998».


مقالات ذات صلة

تقرير: «الموساد» يحذر من هجمات على أهداف يهودية وإسرائيلية

آسيا عناصر من الشرطة الإسرائيلية «أرشيفية»

تقرير: «الموساد» يحذر من هجمات على أهداف يهودية وإسرائيلية

أفاد تقرير إخباري بأن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) يحذر من موجة متوقعة من «الهجمات» تستهدف أهدافاً يهودية وإسرائيلية، في أعقاب هجوم سيدني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب )
شؤون إقليمية وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي يستعد للصلاة عند نصب تذكاري لضحايا الهجوم على شاطئ سيدني اليوم الثلاثاء (إ.ب.أ)

إسرائيل تتخوف من تكرار «هجوم سيدني» وتصدر تحذيرات صارمة

يعتقد المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أن الأيام المقبلة التي ستقام فيها فعاليات عامة بمناسبة الأعياد، قد تكون هدفاً لجماعات «إرهابية».

«الشرق الأوسط» (غزة)
آسيا صورة لماتيلدا بريتفان البالغة من العمر 10 سنوات ضحية إطلاق نار خلال احتفال يهودي يوم الأحد على شاطئ بوندي موضوعة بين أكاليل الزهور في سيدني 16 ديسمبر 2025 (رويترز )

سيدني تنعى 15 شخصاً قتلوا في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي منذ نحو 30 عاماً

اصطف عشرات الناس في وقت مبكر، الثلاثاء، على شاطئ بوندي في سيدني لتأبين الضحايا الخمس عشرة ومؤازرة المصابين في حادث إطلاق النار الذي استهدف الاحتفال اليهودي.

«الشرق الأوسط» (سيدني )
آسيا تجمّع المشيّعون في جناح بوندي لإحياء ذكرى ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني بتاريخ 16 ديسمبر 2025. وقد وافق قادة أستراليا على تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد أن قتل مهاجمون 15 شخصاً بمهرجان يهودي على شاطئ بوندي في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي منذ عقود (أ.ف.ب)

جيران المتهمين بحادث سيدني: لم نلحظ عليهم شيئاً

في ضاحية سيدني حيث عاش المشتبه بهم في حادث سيدني الأخير، أكد أحد الجيران أنه لم يلحظ أي شيء مريب بشأنهم.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
آسيا تُظهر هذه اللقطة من فيديو نُشر على حساب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز (@AlboMP) على تويتر (المعروف سابقاً باسم X) في 16 ديسمبر/كانون الأول 2025، ألبانيز (يسار) وهو يلتقي بأحمد الأحمد الرجل الذي نزع سلاح أحد المهاجمين خلال هجوم شاطئ بوندي في مستشفى بسيدني (أ.ف.ب)

الشرطة الأسترالية: الهجوم المسلح في سيدني مستوحى من تنظيم «داعش»

قالت مفوضة الشرطة الأسترالية، كريسي باريت، الثلاثاء، إن إطلاق النار الذي أودى بحياة 15 شخصا خلال احتفال على شاطئ سيدني كان «هجوما إرهابيا مستوحى من داعش».

«الشرق الأوسط» (سيدني )

تقرير: «الموساد» يحذر من هجمات على أهداف يهودية وإسرائيلية

عناصر من الشرطة الإسرائيلية «أرشيفية»
عناصر من الشرطة الإسرائيلية «أرشيفية»
TT

تقرير: «الموساد» يحذر من هجمات على أهداف يهودية وإسرائيلية

عناصر من الشرطة الإسرائيلية «أرشيفية»
عناصر من الشرطة الإسرائيلية «أرشيفية»

أفاد تقرير إخباري بأن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) يحذر من موجة متوقعة من «الهجمات الإرهابية» تستهدف أهدافاً يهودية وإسرائيلية، في أعقاب الهجوم

الدموي الذي وقع في سيدني. وتسود مخاوف من وقوع هجمات إضافية على أهداف يهودية حول العالم. وذكرت القناة الإسرائيلية «نيوز 13»، يوم الاثنين، أن «الموساد» يحذر من «زيادة

غير مسبوقة في التحالفات لتنفيذ هجمات إرهابية ضد اليهود والإسرائيليين في الخارج من جانب إيرانيين وفلسطينيين».

وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها لا تستطيع مشاركة معلومات استخباراتية.

تجمعت قوات الأمن الإسرائيلية في الموقع الذي قُتل فيه شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة في 14 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب )

وبحسب التقرير، نقل رئيس «الموساد» دافيد برنياع هذه التحذيرات إلى نظرائه في عدة دول أوروبية ومناطق أخرى حول العالم.

وأشار في هذه التحذيرات إلى تزايد الاستعدادات الإيرانية لتنفيذ هجمات انتقامية على خلفية الحرب بين إسرائيل وإيران في يونيو (حزيران)، والتي تعرضت خلالها منشآت نووية إيرانية للقصف، كما حذر برنياع من هجمات فلسطينية محتملة في أعقاب حرب غزة.

وكان مهاجمان - أب وابنه - قد أطلقا النار، يوم الأحد، على أشخاص كانوا يحتفلون بمهرجان يهودي على شاطئ بونداي في سيدني؛ ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً.

كما قُتل أحد المشتبه بهما برصاص الشرطة. وأفادت «نيوز 13» بأنه، وفق تقديرات «الموساد»، تلقى المهاجمان تدريباً في باكستان على أيدي عناصر من تنظيم «داعش».


تايلاند تطالب كمبوديا بالمبادرة إلى إعلان وقف إطلاق النار

جنود كمبوديون مصابون نُقلوا من الخطوط الأمامية يرقدون على أسِرَّة مستشفى أو شروف وسط اشتباكات بين تايلاند وكمبوديا على طول منطقة حدودية متنازع عليها بمحافظة بانتي مينتشي بكمبوديا في 14 ديسمبر 2025 (رويترز)
جنود كمبوديون مصابون نُقلوا من الخطوط الأمامية يرقدون على أسِرَّة مستشفى أو شروف وسط اشتباكات بين تايلاند وكمبوديا على طول منطقة حدودية متنازع عليها بمحافظة بانتي مينتشي بكمبوديا في 14 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

تايلاند تطالب كمبوديا بالمبادرة إلى إعلان وقف إطلاق النار

جنود كمبوديون مصابون نُقلوا من الخطوط الأمامية يرقدون على أسِرَّة مستشفى أو شروف وسط اشتباكات بين تايلاند وكمبوديا على طول منطقة حدودية متنازع عليها بمحافظة بانتي مينتشي بكمبوديا في 14 ديسمبر 2025 (رويترز)
جنود كمبوديون مصابون نُقلوا من الخطوط الأمامية يرقدون على أسِرَّة مستشفى أو شروف وسط اشتباكات بين تايلاند وكمبوديا على طول منطقة حدودية متنازع عليها بمحافظة بانتي مينتشي بكمبوديا في 14 ديسمبر 2025 (رويترز)

رأت تايلاند، الثلاثاء، أن على كمبوديا أن تكون المبادِرة إلى إعلان هدنة لوقف القتال بين البلدين بعد مواجهات دموية استمرت أكثر من أسبوع في إطار النزاع الحدودي.

وقالت الناطقة باسم «الخارجية التايلاندية» ماراتي ناليتا أندامو للصحافيين في بانكوك: «باعتبارها المعتدية على أراضي تايلاند، يتعيّن على كمبوديا إعلان وقف إطلاق النار أولاً»، مضيفة أن على كمبوديا أن تتعاون أيضاً في جهود نزع الألغام عند الحدود بشكل «صادق»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأدى تجدد القتال بين البلدين الجارين الواقعين في جنوب شرقي آسيا، هذا الشهر، إلى مقتل 32 شخصاً على الأقل، بينهم جنود ومدنيون ونزوح نحو 800 ألف، حسبما أفاد مسؤولون.

عضوان من فريق إزالة المتفجرات التايلاندي يتفقدان موقع هجوم صاروخي خلال اشتباكات بين جنود تايلانديين وكمبوديين في منطقة كانثارالاك بمحافظة سيسكيت في تايلاند 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)

وحمَّل كل طرف الآخر مسؤولية إشعال المواجهات، وادعى كل من الطرفين أن ما يقوم به هو دفاع عن النفس، بينما تبادلا الاتهامات بشن هجمات على المدنيين.

ولم ترد كمبوديا فوراً على بيان تايلاند.

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي تدخل في النزاع الحدودي في وقت سابق هذا العام، أن البلدين اتفقا على وقف إطلاق النار بداية من ليل السبت.

وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه، إن بلاده تدعم مبادرة ماليزيا لوقف إطلاق النار بمشاركة واشنطن.

لكن القتال تواصل يومياً منذ السابع من ديسمبر (كانون الأول)، بينما نفت بانكوك إعلان ترمب عن التوصل إلى هدنة.


سيدني تنعى 15 شخصاً قتلوا في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي منذ نحو 30 عاماً

صورة لماتيلدا بريتفان البالغة من العمر 10 سنوات ضحية إطلاق نار خلال احتفال يهودي يوم الأحد على شاطئ بوندي موضوعة بين أكاليل الزهور في سيدني 16 ديسمبر 2025 (رويترز )
صورة لماتيلدا بريتفان البالغة من العمر 10 سنوات ضحية إطلاق نار خلال احتفال يهودي يوم الأحد على شاطئ بوندي موضوعة بين أكاليل الزهور في سيدني 16 ديسمبر 2025 (رويترز )
TT

سيدني تنعى 15 شخصاً قتلوا في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي منذ نحو 30 عاماً

صورة لماتيلدا بريتفان البالغة من العمر 10 سنوات ضحية إطلاق نار خلال احتفال يهودي يوم الأحد على شاطئ بوندي موضوعة بين أكاليل الزهور في سيدني 16 ديسمبر 2025 (رويترز )
صورة لماتيلدا بريتفان البالغة من العمر 10 سنوات ضحية إطلاق نار خلال احتفال يهودي يوم الأحد على شاطئ بوندي موضوعة بين أكاليل الزهور في سيدني 16 ديسمبر 2025 (رويترز )

اصطف عشرات الناس في وقت مبكر، الثلاثاء، على شاطئ بوندي في سيدني لتأبين الضحايا الخمس عشرة ومؤازرة المصابين في حادث إطلاق النار الذي استهدف الاحتفال اليهودي يوم الأحد، وهو أسوأ إطلاق نار جماعي في أستراليا منذ نحو 30 عاما. وبلغ عدد القتلى 16 شخصاً بمن فيهم أحد المسلحين الاثنين البالغ من العمر 50 عاماً الذي أطلقت الشرطة النار عليه يوم الأحد. وقالت الشرطة يوم الاثنين إن ابن الرجل، وهو المسلح الآخر ويبلغ من العمر 24 عاماً، يرقد في حالة حرجة في المستشفى.

تجمّع المشيّعون في جناح بوندي لإحياء ذكرى ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني بتاريخ 16 ديسمبر 2025 (رويترز )

وأطلق الرجل وابنه النار على مئات الأشخاص في عيد حانوكا اليهودي الذي كان يقام على شاطئ بوندي، ما أجبر الناس على الفرار والاحتماء.

ولم تعلن الشرطة عن اسمي المشتبه بهما، لكن قناة «إيه بي سي» الرسمية ووسائل إعلام أخرى كشفت عن اسميهما، وهما ساجد أكرم وابنه نافد. وتراجع الحكومة الأسترالية حالياً قوانين الأسلحة التي تعدّ من بين الأشد صرامة في العالم وذلك بعدما تبين أن ساجد أكرم كانت لديه ستة أسلحة مسجلة.

وقالت الشرطة إنه كان يحمل رخصة سلاح منذ عام 2015. وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» أنه عُثر على علمين لتنظيم «داعش» المتشدد في سيارة المسلحين دون أن تذكر مصدراً. وقال وزير الداخلية توني بيرك، الثلاثاء، إن قوانين الأسلحة التي أدخلتها الحكومة الائتلافية الليبرالية القومية السابقة في عام 1996 في أعقاب مذبحة بورت آرثر تحتاج إلى إعادة نظر.

وكان من بين الضحايا الخمس عشرة حاخام، وهو أب لخمسة أطفال، وناج من المحرقة، وطفلة 10 أعوام، وفقاً لمقابلات ومسؤولين وتقارير وسائل الإعلام المحلية.

وتحدثت عمة ماتيلدا البالغة من العمر 10 سنوات علناً عن حسرة عائلتها، قائلة إنهم في صدمة ويكافحون من أجل التأقلم مع المأساة.

وأوضحت لينا تشيرنيخ أن ماتيلدا كانت مع شقيقتها سمر البالغة من العمر 6 سنوات وقت الهجوم. وقالت: «آمل أن تتخطى هذه المحنة... وأن نتخطى جميعاً هذه المحنة».

وقالت شرطة نيو ساوث ويلز في وقت متأخر، الاثنين، إن اثنين من ضباط الشرطة لا يزالان بالمستشفى في حالة حرجة ولكن مستقرة. وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الثلاثاء، إن الهجوم على حشد كان يحتفل بعيد حانوكا اليهودي على شاطئ بوندي في سيدني يبدو أنه «مدفوع بآيديولوجية تنظيم (داعش)».

تجمّع المشيّعون في جناح بوندي لإحياء ذكرى ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني، بتاريخ 16 ديسمبر 2025... وقد وافق قادة أستراليا على تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد أن قتل مهاجمون 15 شخصاً في مهرجان يهودي على شاطئ بوندي (أ.ف.ب )

في غضون ذلك، حثت جماعات يهودية بارزة في الولايات المتحدة جميع المنظمات اليهودية، على تشديد الإجراءات الأمنية المتخذة في الفعاليات العامة، بما يشمل فرض قيود على الدخول، في أعقاب حادث إطلاق النار الجماعي الدموي الذي استهدف احتفالاً بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) على شاطئ أسترالي شهير.

وقالت الجماعات، ومنها ثلاث متخصصة في الشؤون الأمنية، إن الفعاليات اليهودية العامة المقررة في الأيام المقبلة يجب أن تقتصر على الأشخاص الذين تم التحقق من هويتهم بعد التسجيل المسبق. وجاء في البيان الخاص بالجماعات اليهودية: «يجب أن يتم تقديم تفاصيل الموقع والتوقيت وغير ذلك من المعلومات، بعد تأكيد التسجيل فقط. كما يجب تطبيق نظام للتحكم في الدخول (مع توفير أقفال وإجراءات دخول)، بحيث لا يتم السماح إلا للمسجلين/ الحضور المعروفين والمؤكد حضورهم بالدخول إلى المنشأة/ الفعالية».

وفي الوقت نفسه، وبالتزامن مع هذا النداء العاجل لزيادة الاحتياطات، قال بعض الحاخامات إن معابدهم ستواصل الاحتفالات الواسعة النطاق، بهدف إظهار الصمود. وتعهد قادة في أستراليا، الاثنين، بإجراء تعديلات شاملة على قوانين حيازة الأسلحة الصارمة بالفعل، وذلك عقب الهجوم الذي وقع في شاطئ بوندي بسيدني.