زعيم كوريا الشمالية يتفقد مدمرة بحرية جديدة

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال تفقده المدمرة البحرية «تشوي هيون» (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال تفقده المدمرة البحرية «تشوي هيون» (رويترز)
TT

زعيم كوريا الشمالية يتفقد مدمرة بحرية جديدة

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال تفقده المدمرة البحرية «تشوي هيون» (رويترز)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال تفقده المدمرة البحرية «تشوي هيون» (رويترز)

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تفقد المدمرة البحرية «تشوي هيون» خلال معرض عسكري اليوم الأحد.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنه يجب على القوات البحرية أن تكون مستعدة «لردع أو مواجهة ومعاقبة استفزازات العدو بشكل كامل». وأفادت وسائل الإعلام أن معرض تطوير الدفاع السنوي يُبرز «التطور الملحوظ» الذي تشهده كوريا الشمالية في تحديث جيشها.

السفينة الحربية «تشوي هيون» (رويترز)

وقال محللون إنه لم يتضح بعد متى ستدخل هذه السفن الخدمة. وفي سبتمبر (أيلول)، قالت شركة «إس آي أناليتكس» ومقرها كوريا الجنوبية إن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت قيام كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة بتركيب محركات في السفينة «تشوي هيون»، وتوقعت أن تتمكن السفينة من إجراء تجارب بحرية في أقرب وقت هذا الشهر.

وتسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز البحرية الأميركية مع حلفائها في كوريا الجنوبية واليابان وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية مع الصين. وتدرس شركات بناء السفن الكورية الجنوبية، الرائدة في هذا المجال، توسيع نشاطها في سوق الدفاع الأميركي، بما في ذلك الاستثمار في أحواض بناء السفن الأميركية.

وفي مايو (أيار)، فقدت مدمرة من طراز «تشوي هيون» توازنها جزئيا خلال حفل تدشين حضره كيم والذي وصف الواقعة بأنها «عمل إجرامي».



الهند: نتعامل مع انفجار نيودلهي على أنه «واقعة إرهاب»

الهند: نتعامل مع انفجار نيودلهي على أنه «واقعة إرهاب»
TT

الهند: نتعامل مع انفجار نيودلهي على أنه «واقعة إرهاب»

الهند: نتعامل مع انفجار نيودلهي على أنه «واقعة إرهاب»

أكدت الحكومة الهندية، اليوم (الأربعاء)، أنها تتعامل مع انفجار سيارة في نيودلهي على أنها «واقعة إرهاب»، وتوعدت الجناة بتقديمهم إلى العدالة بأسرع ما يمكن.

ووفقاً لـ«رويترز»، قالت ثلاثة مصادر مطلعة على التحقيق، في وقت سابق، إن الشرطة تتحقق مما إذا كانت هناك صلة بين الانفجار، الذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 20 آخرين على الأقل، وبين إلقاء القبض في وقت سابق على 7 رجال من إقليم كشمير المضطرب وبحوزتهم أسلحة ومواد لتصنيع قنابل.

والانفجار، الذي وقع مساء الاثنين خارج الحصن الأحمر التاريخي في نيودلهي هو أول انفجار من نوعه في المدينة الخاضعة لحراسة أمنية مشددة، والتي يتجاوز عدد سكانها 30 مليون نسمة، منذ عام 2011.

وتحقق السلطات الهندية في الانفجار بموجب قانون صارم لمكافحة الإرهاب، وقالت إنها تحقق في الواقعة من جميع الزوايا. ولم تذكر أسماء أي أشخاص أو تقم بأي اعتقالات فيما يتعلق بالانفجار.

وقالت الحكومة في قرار اتخذته اليوم «شهدت البلاد واقعة إرهابية شنيعة ارتكبتها قوى معادية للوطن بتفجير سيارة».

وأضافت: «يوجه مجلس الوزراء بمتابعة التحقيق في الواقعة بأقصى درجات السرعة والمهنية حتى تحديد هوية الجناة وشركائهم ومموليهم وتقديمهم للعدالة دون تأخير».

وقبل ساعات من الانفجار، قالت الشرطة في منطقة جامو وكشمير الاتحادية إنها ألقت القبض على 7 رجال، من بينهم طبيبان، في إطار تحقيق منفصل متعلق بمكافحة الإرهاب وعمليات تفتيش في كشمير وولايتي هاريانا وأوتار براديش المتاخمتين لنيودلهي.

وذكرت شرطة كشمير، في بيان، أنها عثرت على مسدسين وبندقيتين و2900 كيلوغرام من مواد تصنيع القنابل خلال المداهمات.

وأضافت: «كشف التحقيق عن تنظيم إرهابي من أصحاب الياقات البيضاء، تضم خبراء وطلاباً متطرفين على اتصال مع مشغلين أجانب ويعملون من باكستان ودول أخرى».

وذكرت أن الرجال على صلة بجماعتين تتخذان من باكستان مقراً.

ولم ترد وزارة الخارجية الباكستانية على طلب للتعليق.

وتتهم الهند جارتها باكستان بدعم المتشددين في كشمير، وهو الإقليم الذي يطالب البلدان بالسيادة عليه، لكن إسلام آباد تنفي هذا الاتهام. وقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في تمرد مناهض للهند هناك منذ عام 1989، لكن العنف تراجع في السنوات القليلة الماضية.


كمبوديا وتايلاند تتبادلان الاتهامات بالتسبب في مواجهات حدودية جديدة

رجل كمبودي مصاب يتلقى المساعدة خلال اشتباكات في مقاطعة بانتياي مينشي (إ.ب.أ)
رجل كمبودي مصاب يتلقى المساعدة خلال اشتباكات في مقاطعة بانتياي مينشي (إ.ب.أ)
TT

كمبوديا وتايلاند تتبادلان الاتهامات بالتسبب في مواجهات حدودية جديدة

رجل كمبودي مصاب يتلقى المساعدة خلال اشتباكات في مقاطعة بانتياي مينشي (إ.ب.أ)
رجل كمبودي مصاب يتلقى المساعدة خلال اشتباكات في مقاطعة بانتياي مينشي (إ.ب.أ)

تبادلت كمبوديا وتايلاند الاتهامات بالتسبب في مواجهات جديدة على الحدود بينهما، الأربعاء، بعدما أعلنت بانكوك أنها ستعلّق تطبيق اتفاق للسلام تدعمه الولايات المتحدة.

اندلعت مواجهات استمرت خمسة أيام بين تايلاند وكمبوديا هذا الصيف، ما أسفر عن مقتل 43 شخصاً وتشريد قرابة 300 ألف قبل أن تسهم اتفاقية سلام مدعومة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تهدئة التوترات. لكن تايلاند أعلنت، الاثنين، تعليق تطبيق اتفاق السلام بعدما أدى انفجار لغم أرضي إلى إصابة أربعة من جنودها.

وقال وزير الإعلام الكمبودي نيث فياكترا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أطلق جنود تايلانديون النار على مدنيين» ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح في قرية بري تشان التابعة لمحافظة بانتياي مينتشي، وذلك نقلاً عن حصيلة من السلطات المحلية.

مسعفون ينقلون مصابة إلى سيارة إسعاف بعد تبادل كمبوديا وتايلاند الاتهامات بتجدد الاشتباكات على طول حدودهما في مقاطعة بانتياي مينشي (أ.ف.ب)

من جانبه، أفاد نائب المتحدث باسم الجيش الملكي التايلاندي، ريشا سوكسوانون، الصحافيين بأن الجنود سمعوا إطلاق نار من أسلحة خفيفة من الجانب الكمبودي نحو الساعة 16,00 (09,00 ت.غ) لكنهم «لم يردوا على إطلاق النار»

وأضاف: «يُعتقد أن الحادث استفزاز من الجانب الكمبودي».

ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في كوالالمبور اتفاق وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وجرى توقيع الاتفاق بين رئيسَي الوزراء الكمبودي هون مانيت، والتايلاندي أنوتين تشارنفيراكويل، يأتي الاتفاق عقب هدنة جرى التوصل إليها منذ ثلاثة أشهر، بعد أن أجرى ترمب اتصالاً بزعيمَي البلدين في ذلك الوقت، وطالبهما بوقف الأعمال القتالية أو المخاطرة بتعليق محادثاتهما التجارية مع واشنطن. وقُتل نحو 33 شخصاً، ونزح أكثر من 130 ألف شخص آخرين جرّاء أسوأ قتال بين الجارتين منذ 13 عاماً.


الشرطة الهندية تُوقف مشتبهاً بهم في كشمير عقب تفجير نيودلهي

عناصر أمن يعملون في موقع انفجار قرب الحصن الأحمر التاريخي في الأحياء القديمة من نيودلهي في الهند (رويترز)
عناصر أمن يعملون في موقع انفجار قرب الحصن الأحمر التاريخي في الأحياء القديمة من نيودلهي في الهند (رويترز)
TT

الشرطة الهندية تُوقف مشتبهاً بهم في كشمير عقب تفجير نيودلهي

عناصر أمن يعملون في موقع انفجار قرب الحصن الأحمر التاريخي في الأحياء القديمة من نيودلهي في الهند (رويترز)
عناصر أمن يعملون في موقع انفجار قرب الحصن الأحمر التاريخي في الأحياء القديمة من نيودلهي في الهند (رويترز)

قال مسؤولون، اليوم الأربعاء، إن وكالات الأمن الهندية احتجزت عدة مشتبَه بهم في إقليم كشمير المتنازع عليه، في إطار تحقيقهم بشأن التفجير الدموي لسيارة، والذي وقع، الأسبوع الحالي، في نيودلهي.

ووقع الانفجار، أول من أمس، قرب الحصن الأحمر التاريخي بالعاصمة نيودلهي، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً، وإصابة عدة أشخاص آخرين. وأعلنت السلطات، أمس، أنها تُحقق بشأن الهجوم بوصفه عملاً إرهابياً محتملاً، وهي الخطوة التي تمنح السلطات التي تتولى التحقيق سلطات أوسع للقبض على أشخاص أو احتجازهم.

والحصن الأحمر أحد أبرز المعالم السياحية، وهو أثر يرجع إلى القرن الـ17، ويدلي منه رؤساء وزراء الهند بخطابات يوم الاستقلال، في 15 أغسطس (آب) من كل عام.

وإذا جرى تأكيد الهجوم بوصفه متعمداً، فسيكون التفجير الأشد دموية في العاصمة الهندية منذ عام 2011.

وأفاد مسؤولون بالشرطة، اليوم، بأنه جرى احتجاز خمسة أشخاص، على الأقل؛ لاستجوابهم في سلسلة من المداهمات، ليلة الثلاثاء-الأربعاء، في حي بولواما جنوب كشمير.