أفاد مسؤولون باكستانيون، الأربعاء، بأن شرطيين قتلا خلال مرافقتهما فريق تطعيم ضد شلل الأطفال في إقليم بلوشستان المضطرب في جنوب غربي البلاد، في هجوم هو الثاني منذ إطلاق حملة تطعيم وطنية هذا الأسبوع.
ومنذ عقود يستهدف المسلحون فرق التطعيم والعناصر الأمنيين الذين يتولون حمايتها في باكستان وأفغانستان المجاورة، وهما البلدان الوحيدان اللذان لا يزال شلل الأطفال منتشراً فيهما.
وصرح المسؤول في الإدارة المحلية مانان تارين لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الشرطيين كانا يحرسان الطواقم الصحية في منطقة تيري عندما هاجمهما مسلحان على دراجة نارية.
وقال: «قُتل أحد الشرطيين على الفور، بينما توفي الآخر متأثراً بجروحه في المستشفى».
وأضاف: «لم يُصب فريق العاملين الصحيين بأذى لأنهم كانوا داخل منزل يُجرون عمليات تطعيم».
وأكد شهيد ريند، المتحدث باسم حكومة الإقليم، عدد القتلى لوكالة الصحافة الفرنسية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي بعد أيام من مقتل شرطي في إقليم خيبر بختونخوا المجاور.
وعلى مدى العقد الماضي، قُتل مئات من ضباط الشرطة والعاملين في مجال الصحة على يد مسلحين يستهدفون الدولة الباكستانية.