موقع الخارجية الأميركية يحذف عبارة تتعلق بعدم دعم استقلال تايوان

صورة لعلم أميركا بجوار علم تايوان (رويترز)
صورة لعلم أميركا بجوار علم تايوان (رويترز)
TT
20

موقع الخارجية الأميركية يحذف عبارة تتعلق بعدم دعم استقلال تايوان

صورة لعلم أميركا بجوار علم تايوان (رويترز)
صورة لعلم أميركا بجوار علم تايوان (رويترز)

حذفت وزارة الخارجية الأميركية عبارة من موقعها على الإنترنت تفيد بأن الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان، وهو من بين التغييرات التي أشادت بها حكومة تايوان، اليوم (الأحد)، باعتبارها خطوة لدعم الجزيرة.

ولا تزال صفحة الحقائق المتعلقة بتايوان على الموقع تتضمن معارضة واشنطن لأي تغيير أحادي الجانب، من قبل تايوان أو الصين التي تعتبر الجزيرة التي تتمتع بنظام حكم ديمقراطي جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.

وبالإضافة إلى حذف عبارة «نحن لا ندعم استقلال تايوان»، أضافت الصفحة إشارة إلى تعاون تايوان مع مشروع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لتطوير التكنولوجيا وأشباه الموصلات، وتقول إن الولايات المتحدة ستدعم عضوية تايوان في المنظمات الدولية «كلما أمكن ذلك»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ولا تقيم واشطن علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، شأنها شأن معظم الدول، لكنها تعد أقوى داعميها، وهي ملزمة بموجب قوانينها بتزويد الجزيرة بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها.

وجاء في موقع وزارة الخارجية الأميركية على الإنترنت بالتحديث الذي نُشر يوم الخميس: «نعارض أي تغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن من أي من الجانبين. ونتوقع حل الخلافات عبر المضيق (مضيق تايوان) بالوسائل السلمية، بعيداً عن الإكراه، وبطريقة مقبولة للشعب على جانبَي المضيق».

وقالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان، اليوم (الأحد)، إن وزير الخارجية لين تشيا لونغ «رحب بالدعم والموقف الإيجابي المتعلقين بالعلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان، وهو ما ظهر في المحتوى ذي الصلة» على الموقع الإلكتروني.

ولم تستجب وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الخارجية الصينية لطلبات للتعليق خارج ساعات العمل.

و«وكالة الأنباء المركزية التايوانية» الرسمية هي أول من نشر خبراً، اليوم (الأحد)، بخصوص تحديث الصياغة على موقع وزارة الخارجية الأميركية.

وكان الموقع حذف الصياغة المتعلقة باستقلال تايوان في عام 2022، لكنه أعادها بعد ذلك بشهر.

وترفض حكومة تايوان مطالب بكين بشأن السيادة على الجزيرة، وتقول إن الشعب التايواني فقط هو الذي يمكنه تقرير مستقبله.

وتندد بكين عادة بأي خطوة من واشنطن لإظهار الدعم لتايبيه.

وأثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب قلق تايوان منذ توليه منصبه، الشهر الماضي، بانتقاداته لهيمنتها على صناعة أشباه الموصلات، لكن إدارته وجهت عبارات دعم قوية لتايوان مؤخراً.



سيول ترجّح مساعدة روسية لكوريا الشمالية لتطوير سفينتها الحربية الجديدة

كوريا الشمالية تجري أول تجربة إطلاق لأنظمة الأسلحة على المدمرة متعددة المهام «شو هيون» في مكان غير معلن في كوريا الشمالية يوم 29 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
كوريا الشمالية تجري أول تجربة إطلاق لأنظمة الأسلحة على المدمرة متعددة المهام «شو هيون» في مكان غير معلن في كوريا الشمالية يوم 29 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
TT
20

سيول ترجّح مساعدة روسية لكوريا الشمالية لتطوير سفينتها الحربية الجديدة

كوريا الشمالية تجري أول تجربة إطلاق لأنظمة الأسلحة على المدمرة متعددة المهام «شو هيون» في مكان غير معلن في كوريا الشمالية يوم 29 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
كوريا الشمالية تجري أول تجربة إطلاق لأنظمة الأسلحة على المدمرة متعددة المهام «شو هيون» في مكان غير معلن في كوريا الشمالية يوم 29 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

طرح الجيش الكوري الجنوبي، الخميس، فرضية أن تكون روسيا ساعدت في تشييد السفينة الحربية الجديدة التي كشفت عنها كوريا الشمالية في أواخر أبريل (نيسان)، والتي يمكن، بحسب محلّلين، تزويدها بالسلاح النووي.

وقد أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذا الأسبوع على طلقات تجريبية من مدمّرة «شو هيون» المتعدّدة الاستخدامات التي تبلغ زنتها 5 آلاف طنّ، داعياً إلى «تسريع التسلّح النووي» للبحرية الوطنية، على ما أفادت «وكالة الأنباء الكورية المركزية» الرسمية.

ورجّح خبراء إمكانية تزويد السفينة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وابنته كيم جو آي يحضران أول اختبار لإطلاق أنظمة الأسلحة على المدمرة متعددة المهام «شو هيون» في مكان غير معلن في كوريا الشمالية يوم 29 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وابنته كيم جو آي يحضران أول اختبار لإطلاق أنظمة الأسلحة على المدمرة متعددة المهام «شو هيون» في مكان غير معلن في كوريا الشمالية يوم 29 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

وفي إحاطة إعلامية، الخميس، قال الناطق باسم هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية لي سونغ - جون إنه «من خلال معاينة الأسلحة والتجهيزات التي كُشف عنها، خلصنا إلى أنه من الممكن أن تكون (كوريا الشمالية) تلقّت تكنولوجيات وموارد مالية ومساعدة من روسيا». وأشار إلى أن «تحليلاً أكثر تفصيلاً» قيد الإجراء.

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، توطّد كوريا الشمالية وروسيا تعاونهما العسكري.

وأبرم البلدان اللذان يخضعان كلاهما لعقوبات غربية شديدة اتفاقاً دفاعياً.

وبعد أشهر من الصمت، أقرّت موسكو بمشاركة جنود من كوريا الشمالية في المعارك ضدّ القوّات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية.

ورجّحت سيول أيضاً أن تكون المدمّرة الكورية الشمالية بحاجة إلى مزيد من الوقت لوضعها في الخدمة، نسبة إلى التاريخ الذي أعلنت عنه بيونغ يانغ في مطلع عام 2026.

وقال لي إن «تشييد (السفن الحربية) يستغرق عدّة سنوات، وحتّى بعد إنجازها يستدعي الأمر مزيداً من الوقت لوضعها في الخدمة».