كوريا الشمالية: اقتراح ترمب السيطرة على غزة «سخيف»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5111255-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%B3%D8%AE%D9%8A%D9%81
كوريا الشمالية: اقتراح ترمب السيطرة على غزة «سخيف»
فلسطينيون وسط شارع مُدمَّر في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة... الثلاثاء (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كوريا الشمالية: اقتراح ترمب السيطرة على غزة «سخيف»
فلسطينيون وسط شارع مُدمَّر في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة... الثلاثاء (أ.ف.ب)
نددت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الأربعاء باقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب السيطرة على غزة ونقل الفلسطينيين من القطاع ووصفته بأنه «سخيف»، متهمة واشنطن بالابتزاز.
وجاء في تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية أن آمال الفلسطينيين الضئيلة في الأمن والسلام تتحطم بسبب الاقتراح، دون أن تذكر ترمب بشكل مباشر. وقالت الوكالة «العالم يغلي الآن مثل قدر العصيدة بسبب إعلان الولايات المتحدة الصاعق».
ويشير التعليق إلى إعلان ترمب الصادم أن الولايات المتحدة تنوي إبعاد سكان غزة وتحويل القطاع الذي مزقته الحرب إلى «ريفييرا الشرق الأوسط». وانتقد التعليق الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية أيضا إدارة ترمب بسبب دعواتها للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند وقرارها تغيير اسم «خليج المكسيك» إلى «خليج أميركا».
وقال تقرير الوكالة «على الولايات المتحدة أن تستيقظ من أوهامها البالية وأن تتوقف فورا عن انتهاك كرامة وسيادة الدول والشعوب الأخرى»، واصفا واشنطن بأنها «مبتزة». وعقد ترمب خلال ولايته الرئاسية الأولى اجتماعات قمة غير مسبوقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وأشاد بعلاقتهما الشخصية.
وقال الرئيس الأميركي مؤخرا إنه سيتواصل مع كيم مرة أخرى، فيما لا تعلق وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ إلا نادرا على ولاية ترمب الثانية وتواصل مهاجمة ما تعتبره تهديدا أمنيا خطيرا من واشنطن وحلفائها. وتنتقد كوريا الشمالية الوضع في غزة بشكل صريح، إذ تتهم إسرائيل بالمسؤولية عن إراقة الدماء وتصف واشنطن بأنها «متواطئة».
أفاد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، بأنّ ثلاثة أرباع حركة الشحن الأميركية التي يجب أن تمر عبر البحر الأحمر تضطر حالياً إلى تجنّب المرور عبر قناة السويس.
مخاوف على صحة زوجين بريطانيين محتجزين لدى «طالبان» بعد تأجيل محاكمتهماhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5125215-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%A3%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A7
قالت ابنتهما سارة إن حراس السجن أبعدوا كلاً منهما عن الآخر (متداولة)
لندن - كابل - إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
لندن - كابل - إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
مخاوف على صحة زوجين بريطانيين محتجزين لدى «طالبان» بعد تأجيل محاكمتهما
قالت ابنتهما سارة إن حراس السجن أبعدوا كلاً منهما عن الآخر (متداولة)
عبرت عائلة زوجين بريطانيين، في السبعينات من عمرهما، شوهدا آخر مرة مقيدَين بالسلاسل بجانب مجموعة من السجناء المحتجزين لدى جماعة «طالبان»، عن خوفها على صحتهما بعد تأجيل محاكمتهما.
يذكر أنه ألقي القبض على بيتر رينولدز (79 عاماً) وزوجته باربي (75 عاماً) في أثناء توجههما إلى منزلهما بولاية باميان، وسط أفغانستان، خلال فبراير (شباط) الماضي.
بيتر رينولدز (79 عاماً) وزوجته باربي (75 عاماً) في سجن شديد الحراسة (متداولة)
ومثل الزوجان، السبت، بينما كانا مكبلين بالسلاسل، أمام السلطات المعنية لسماع التهم الموجهة إليهما، قبل إرجاء محاكمتهما في اللحظة الأخيرة «بعد تغيير القاضي»، وفق مصادر بريطانية وأفغانية.
ووصف أقارب وأصدقاء الزوجين ظروف احتجازهما داخل سجن كابل شديد الحراسة، بالـ«وحشية»، وشبهوها بـ«الجحيم كما يصوره الخيال».
ويأمل الزوجان، اللذان تزوجا في أفغانستان عام 1970، في الحصول على محاكمة «عادلة» لدى مثولهما أمام المحكمة، مطلع الأسبوع المقبل.
من جهتها، قالت ابنتهما سارة إنتويستل إن حراس السجن فصلوهما كليهما عن الآخر.
واشتكت الابنة من أن صحة الأم تتدهور بسرعة وتنهار جراء سوء التغذية. وأضافت في تصريحات لصحيفة «الغارديان»: «تُقدَّم لها وللنساء الأخريات وجبة واحدة فقط يومياً، بينما يحصل الرجال على 3 وجبات».
صحة أبي تتدهور
وأضافت الابنة: «صحة أبي لا تزال تتدهور، ويعاني من ارتعاش في رأسه وذراعه اليسرى». وأشارت إلى أن الزوجين «قضيا 4 ساعات جالسَين على الأرض، مقيدَين بسلاسل مع سجناء آخرين، قبل إعادتهما إلى السجن».
واستطردت: «في اللحظة الأخيرة، جرى إبلاغهما بأنهما لن يمثلا أمام القاضي. وأفاد الحراس بأن قاضياً آخر سيتولى القضية الآن، ولا نزال نأمل أن يحصلا على محاكمة عادلة في الأسبوع المقبل». وأضافت أن الأم احتاجت إلى مساعدة لصعود درجات السلم الأربع للجلوس أمام القاضي.
مخاوف بشأن صحة بيتر رينولدز (نشرات عائلية)
يذكر أنه لم تُوجَّه إليهما أي اتهامات حتى الآن، ولم يُقدم أي دليل على اقترافهما أي جريمة. وقالت الابنة: «بالطبع؛ نشعر بالحزن الشديد بسبب هذا التأخير. هذا أمر غير منطقي، خصوصاً أن (طالبان) صرحت مراراً بأن هذا الوضع ناتج عن سوء فهم، وأنه سيُطلق سراحهما (قريباً)».
جاء ذلك بعد اقتيادهما إلى المحكمة مكبلَين بالسلاسل، الخميس، عندما بدت باربي «هزيلة وتجد صعوبة في الوقوف». وظهر الزوجان مكبلَين من أيديهما وأقدامهما، وبينما تمكنا أخيراً من رؤية كليهما الآخر، لم يُسمح لهما بالتحدث معاً.
وقال أصدقاؤهما وأقاربهما إن «المحقق هاجمهما بشدة في المحكمة، لكنه أثبت بعد ذلك أنه رجل شريف، وأعلن لاحقاً أنه ليس هناك دليل على ارتكاب أي جريمة».
وعزز هذا الآمال في إمكانية إطلاق سراحهما بسرعة.
يذكر أن الزوجين عاشا في أفغانستان لأكثر من 18 عاماً، وأصبحا ضمن المواطنين الأفغان، ويشيران إلى أفغانستان بوصفها «وطنهما».
وعندما استولت «طالبان» على السلطة عام 2021، رفضا المغادرة، قائلَين إنهما لا يستطيعان مغادرة البلاد والأشخاص الذين يحبانهم في أحلك أوقاتهم.
الشهر الماضي، أُلقي القبض على الزوجين، برفقة صديقة أميركية، اسمها فاي هول، استأجرت طائرة للسفر معهما، وفق موظفي منظمة «ريبيلد». كما أُلقي القبض على مترجمة أفغانية، اسمها جويا، تعمل معهما. ونُقل الزوجان إلى سجن شديد الحراسة بعد فصلهما كليهما عن الآخر.
من ناحيته، يعاني رينولدز من آلام شديدة بعد أن تعرض للضرب والتقييد على يد مسؤولي «طالبان»، وفق عائلته.