الفلبين: نشر الصين لسفينة «عملاقة» مثير للقلقhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5101030-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%84%D9%82%D9%84%D9%82
صورة جوية لسفينة خفر السواحل الصينية وهي تبحر في بحر الصين الجنوبي أمس (أ.ف.ب)
مانيلا :«الشرق الأوسط»
TT
مانيلا :«الشرق الأوسط»
TT
الفلبين: نشر الصين لسفينة «عملاقة» مثير للقلق
صورة جوية لسفينة خفر السواحل الصينية وهي تبحر في بحر الصين الجنوبي أمس (أ.ف.ب)
قالت الفلبين إن نشر الصين لأضخم سفينة لخفر السواحل داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لمانيلا، أمر مثير للقلق ويهدف إلى ترهيب الصيادين بالمنطقة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جوناثان مالايا في مؤتمر صحافي اليوم (الثلاثاء): «فوجئنا بالعدوان المزداد الذي تظهره جمهورية الصين الشعبية بنشر السفينة العملاقة».
وذكر خفر السواحل الفلبيني أنه نشر اثنتين من كبرى سفنه لإبعاد السفينة الصينية.
وتصاعدت التوترات بين الفلبين، حليفة الولايات المتحدة، وبكين خلال العامين الماضيين بسبب مزاعم بالسيادة في بحر الصين الجنوبي.
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن بحث مع رئيس الفلبين ورئيس الوزراء الياباني سبل تعزيز التعاون بين الدول الثلاث، وذلك في اجتماع عبر الاتصال المرئي.
شن خفر السواحل الصينيون اليوم هجوماً بمدفع مياه على سفينة حكومية، خلال دورية بحرية قرب منطقة سكاربورو شول، المتنازع عليها بين البلدين في بحر الصين الجنوبي.
تنظيم «داعش» يتبنى هجوماً أمام مصرف في أفغانستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5111734-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%89-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
الهجمات والتفجيرات في أفغانستان تراجعت بشكل ملحوظ منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف عام 2021 (أ.ف.ب)
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
تنظيم «داعش» يتبنى هجوماً أمام مصرف في أفغانستان
الهجمات والتفجيرات في أفغانستان تراجعت بشكل ملحوظ منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف عام 2021 (أ.ف.ب)
تبنّى تنظيم «داعش»، الأربعاء، هجوماً انتحارياً أوقع 8 قتلى أمام مصرف في شمال أفغانستان في حين كان مسؤولون من حكومة «طالبان» يتسلمون رواتبهم منه.
نساء أفغانيات يرتدين البرقع يسرن على طول طريق في منطقة أرغنداب في ولاية قندهار في 11 فبراير 2025 (أ.ف.ب)
وأفاد الجهاز الدعائي للجماعة المتشددة بأنّ «انتحارياً فجّر سترته الناسفة» وسط «أعضاء من ميليشيا (طالبان) متجمّعين أمام بنك عام لتسلّم رواتبهم».
والثلاثاء، أفادت الشرطة في قندوز بشمال أفغانستان بأنّ الهجوم الانتحاري أسفر عن قتلى وجرحى، بينهم مدنيون وأفراد من قوات أمن «طالبان».
عناصر أمن من حركة «طالبان» يغلقون طريقاً بعد هجوم انتحاري قرب وزارة الخارجية الأفغانية في كابل في 11 يناير (أ.ف.ب)
والأربعاء، قال المتحدث باسم وزارة داخلية «طالبان» عبد المتين قاني، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ حصيلة الهجوم ارتفعت.
وأوضح أنّ الحصيلة السابقة التي بلغت 5 قتلى و7 جرحى أصبحت «8 قتلى، بينهم 3 توفّوا متأثرين بإصابتهم».
وأدان مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، «بأشد العبارات» هذا «الهجوم الإرهابي الشنيع»، معتبراً أنّ «الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره يشكّل أخطر تهديد للسلم والأمن في أفغانستان والعالم».
وهذه ليست المرة الأولى التي ينفّذ فيها التنظيم هجوماً مماثلاً.
وفي مارس (آذار) العام الماضي، أدّى هجوم انتحاري إلى مقتل 3 أشخاص على الأقلّ عندما فجّر قنبلة خارج مصرف في مدينة قندهار (جنوب)، في هجوم تبنّاه الفرع الإقليمي لتنظيم «داعش».
وفي ديسمبر (كانون الأول)، قُتل وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقّاني في وزارته في كابل بهجوم انتحاري أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.
وانخفض عدد التفجيرات والهجمات الانتحارية في أفغانستان بشكل ملحوظ منذ أن أنهت حركة «طالبان» تمرّدها بعد استيلائها على السلطة في أغسطس (آب) 2021 والإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.
ومع ذلك، لا يزال عدد من الجماعات المسلحة، بما فيها تنظيم «داعش»، يشكل تهديداً.