عناصر إطفاء عند حطام الطائرة المنكوبة في مطار موان أمس (إ.ب.أ)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
20
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
179 قتيلاً في أسوأ كارثة طيران بكوريا الجنوبية
عناصر إطفاء عند حطام الطائرة المنكوبة في مطار موان أمس (إ.ب.أ)
قتل 179 شخصاً ونجا اثنان، أمس، في أسوأ كارثة طيران تشهدها كوريا الجنوبية، بعد تحطّم طائرة ركاب إثر هبوطها دون عجلات وانحرافها عن المدرج واصطدامها بجدار لتتحول كتلةً من اللهب في مطار موان الدولي.
وقالت وزارة النقل إنَّ الطائرة التابعة لشركة «جيجو إير» كانت قادمة من بانكوك، عاصمة تايلاند، وعلى متنها 175 راكباً وستة من أفراد الطاقم. ونجا فردان من الطاقم هما رجل وامرأة.
وقال لي جونغ هيون، رئيس إدارة الإطفاء في موان، إنَّ المحققين ينظرون في احتمال اصطدام الطائرة بسرب طيور سبباً للحادث. ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء عن سلطات المطار أنَّ سرب طيور ربما تسبب في عطل بمعدات الهبوط، لكن خبراء شككوا في هذه الفرضية.
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن طائرتين من طراز «ألفا» اصطدمتا في استعراض جوي للقوات الجوية الفرنسية قرب سان ديزييه في شرق فرنسا خلال تدريب.
سلطات «طالبان» تفرج عن معتقلة أميركية في أفغانستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5127163-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%AC-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
في هذه الصورة غير المؤرخة التي نشرتها وزارة الخارجية القطرية تظهر الأميركية فاي هول بعد إطلاق سراحها يوم الخميس 27 مارس 2025 من قِبل حركة «طالبان» في كابل (وزارة الخارجية القطرية - أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
20
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
سلطات «طالبان» تفرج عن معتقلة أميركية في أفغانستان
في هذه الصورة غير المؤرخة التي نشرتها وزارة الخارجية القطرية تظهر الأميركية فاي هول بعد إطلاق سراحها يوم الخميس 27 مارس 2025 من قِبل حركة «طالبان» في كابل (وزارة الخارجية القطرية - أ.ب)
أفرجت سلطات «طالبان» في أفغانستان، السبت، عن أميركية أوقفت مع بريطانيَّين اثنَين ومترجم أفغاني في وقت سابق من هذا العام، وفق ما أعلن الموفد الأميركي السابق إلى كابل، زلماي خليل زاد.
يقف أحد أفراد الأمن التابعين لـ«طالبان» حارساً خارج مسجد شاه دو شامشيرا خلال صلاة عيد الفطر في 30 مارس 2025 (أ.ف.ب)
وكتب الموفد السابق على منصة «إكس»: «أفرجت (طالبان) للتو عن المواطنة الأميركية فاي هول، وهي الآن في حماية أصدقائنا القطريين في كابل، وستكون قريباً في طريقها إلى الوطن».
يقوم أحد أفراد الأمن التابعين لحركة «طالبان» بتفتيش المصلين لدى وصولهم إلى مسجد شاه دو شامشيرا لأداء صلاة عيد الفطر في 30 مارس 2025 (أ.ف.ب)
اعتُقلت هول في فبراير (شباط) مع بيتر وباربي رينولدز وهما في السبعينات من العمر، خلال توجّههم إلى منزل الزوجين البريطانيَّين في إقليم باميان بوسط البلاد.
الممثل الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد يتحدث خلال جلسة استماع في مبنى الكابيتول بواشنطن في 20 مايو 2021 (أ.ب)
ولم تعلن سلطات «طالبان» الأسباب التي استوجبت الاعتقال.
وأرفق خليل زاد منشوره بصورة لهول تبدو فيها مبتسمةً مع ممثلين للسلطات القطرية قبل مغادرتها أفغانستان.
وخليل زاد موجود في العاصمة الأفغانية التي وصل إليها في وقت سابق من الشهر الحالي في زيارة نادرة لمسؤولين أميركيين للقاء سلطات «طالبان» رفقة المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن آدم بولر.
يقف أحد أفراد الأمن التابعين لـ«طالبان» حارساً خارج مسجد شاه دو شامشيرا خلال صلاة عيد الفطر في 30 مارس 2025 (أ.ف.ب)
عقب الزيارة أعلنت حكومة «طالبان» الإفراج عن المواطن الأميركي جورج غليزمان الذي احتُجز لأكثر من عامين، في اتفاق تمَّ التوصُّل إليه بوساطة قطرية.
ومن المتوقع أن تفرج «طالبان» عن مزيد من الأميركيين المحتجزين لديها هذا العام.
في يناير (كانون الثاني)، تمَّ الإفراج عن أميركيَّين كانا محتجزَين في أفغانستان، هما راين كوربيت ووليام ماكينتي، مقابل إطلاق سراح المقاتل الأفغاني خان محمد المسجون في الولايات المتحدة، والمدان بتهمة «الإرهاب المرتبط بالمخدرات»، في صفقة توسَّطت فيها قطر أيضاً.
وما زال أميركي واحد على الأقل محتجزاً في أفغانستان، هو محمود حبيبي.
وما زال الزوجان البريطانيان اللذان احتُجزا مع هول معتقلَين لدى «طالبان».
وأعربت ابنتهما عن مخاوف بالغة على صحة والدها، وناشدت سلطات «طالبان» الإفراج عنهما.
الزوجان رينولدز تزوجا في كابل في عام 1970 وأدارا برامج للتدريب المدرسي على مدى 18 عاماً.
وبقيا في أفغانستان بعد سيطرة «طالبان» على الحكم في عام 2021 حين سحبت السفارة البريطانية طاقمها.
لم يعترف أي بلد بالحكومة في كابل، لكن دولاً عدة بما فيها روسيا والصين وتركيا أبقت سفاراتها مفتوحةً في العاصمة الأفغانية.
بعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، أعربت حكومة كابل عن أملها في فتح «صفحة جديدة» مع واشنطن.