مع تصاعد التوترات الإقليمية... اليابان تتعهد ببناء جيشها وتعزيز العلاقات مع أميركا

عناصر من الجيش الياباني (رويترز)
عناصر من الجيش الياباني (رويترز)
TT

مع تصاعد التوترات الإقليمية... اليابان تتعهد ببناء جيشها وتعزيز العلاقات مع أميركا

عناصر من الجيش الياباني (رويترز)
عناصر من الجيش الياباني (رويترز)

جدد رئيس وزراء اليابان شيجيرو إيشيبا اليوم (السبت) تعهده ببناء جيش بلاده وتعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة، في عهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وذكر إيشيبا، الذي أدلى بتلك التصريحات خلال مراجعة سنوية للقوات التي أجريت في معسكر أساكا في ضواحي طوكيو أن البيئة الأمنية المحيطة باليابان والمجتمع الدولي ازدادت سوءاً بشكل كبير بسبب تصاعد التوترات مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية. وتعهد بتعزيز القوة العسكرية لليابان.

وأضاف أن انتهاكات المجال الجوي الياباني من قبل طائرات حربية صينية وروسية في وقت سابق من هذا العام «لا تنتهك السيادة اليابانية فحسب، لكن أيضاً هددت سلامة اليابان وهي غير مقبولة على الإطلاق».

وتابع أن اليابان تواجه تهديدات متزايدة من النشاط العسكري المتسارع للصين حول السواحل اليابانية ومن إطلاق صواريخ متكررة من قبل كوريا الشمالية.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.