رئيس وزراء اليابان بعد خسارته الانتخابات: سأبقى في منصبي

رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء اليابان بعد خسارته الانتخابات: سأبقى في منصبي

رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، الاثنين، إنه سيبقى في منصبه رغم خسارة حزبه الأغلبية البرلمانية، مؤكداً أنه يريد تجنب «الفراغ السياسي».

وأوضح للصحافيين غداة انتخابات مبكرة خسر ائتلافه الحاكم الأغلبية بنتيجتها: «أريد أن أقوم بواجبي من خلال حماية الشعب واليابان».

وقدّم مسؤول لجنة الانتخابات في الحزب «الليبرالي الديمقراطي» الحاكم في اليابان استقالته، الاثنين، عقب الهزيمة التي مُني بها حزبه في الانتخابات التشريعية، وخسر فيها الأغلبية المطلقة بالبرلمان، حسبما أكد مسؤول بالحزب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ونقلت قناة «فوجي» التلفزيونية عن شينجيرو كويزومي قوله: «بصفتي الشخص المسؤول عن الانتخابات، قدّمتُ رسالة استقالتي» إلى رئيس الوزراء ورئيس الحزب «الليبرالي الديمقراطي» شيغيرو إيشيبا، وذلك «من أجل تحمّل مسؤولية النتيجة، وقد قُبِلت» هذه الاستقالة.

وخسر الحزب «الليبرالي الديمقراطي» الحاكم في اليابان غالبيته في الغرفة السفلى للبرلمان، في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ 2009 وفق تقديرات، ما يمثل انتكاسة مريرة لرئيس الوزراء الجديد شيغيرو إيشيبا الذي دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة على أمل تعزيز سلطته.

ووجد رئيس الوزراء الياباني نفسه أمام مأزق سياسي عميق، الاثنين، بعد الهزيمة التاريخية للائتلاف الحاكم في الانتخابات التشريعية الكارثية.

وببقائه في منصبه، فسوف يكون على إيشيبا أن يقود حكومة أقلية، أو أن يبحث عن شركاء جدد في الائتلاف.


مقالات ذات صلة

ولاية فرجينيا تطلب من المحكمة الأميركية العليا حذف 1600 ناخب من قوائمها

الولايات المتحدة​ المحكمة الأميركية العليا في العاصمة واشنطن (رويترز)

ولاية فرجينيا تطلب من المحكمة الأميركية العليا حذف 1600 ناخب من قوائمها

طلبت ولاية فرجينيا، الاثنين، من المحكمة الأميركية العليا التدخل للسماح للولاية بحذف نحو 1600 ناخب من قوائمها، لأنها تعتقد أنهم من غير مواطنيها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ خلال فعالية انتخابية في ميشيغان 26 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

​الناخبون الأميركيون يخشون العنف والمساعي لقلب النتائج بعد الانتخابات الرئاسية

يقترب الناخبون الأميركيون من الانتخابات الرئاسية بقلق عميق بشأن ما قد يتبع العملية الانتخابية بما في ذلك احتمال اندلاع عنف سياسي ومحاولات لقلب النتائج.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك يشارك في فعالية انتخابية لدعم المرشح الرئاسي دونالد ترمب خلال تجمع في بتلر يوم 5 أكتوبر (أ.ب)

ماسك يتعهد بخفض تريليونَي دولار من الميزانية إذا فاز ترمب بالانتخابات

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، إنه يستطيع خفض تريليونَي دولار على الأقل من الميزانية الفيدرالية، في حال فوز ترمب بالانتخابات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة دونالد ترمب (أ.ب)

حملة ترمب تستخدم صورة لاحتجاجات وقعت خلال رئاسته في إعلان ينتقد بايدن

أطلقت حملة دونالد ترمب إعلاناً للترويج لعودته للبيت الأبيض، قالت فيه إن البلاد تدهورت خلال إدارة بايدن لكنه تضمن صورة من احتجاجات شهدتها البلاد خلال رئاسة ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا أحد داعمي حزب «الحلم الجورجي» يحمل علم الحزب في الشارع عقب الإعلان عن نتيجة الانتخابات البرلمانية في جورجيا (رويترز)

جورجيا: دعوات للتظاهر احتجاجاً على نتائج الانتخابات وسط اتهامات بالتزوير

دعت المعارضة الجورجية إلى التظاهر احتجاجاً على نتائج الانتخابات، بينما طالب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بإجراء تحقيق في حصول «مخالفات».

«الشرق الأوسط» (تبليسي)

باكستان: مقتل 8 أشخاص في هجوم انتحاري على نقطة تفتيش بشمال وزيرستان

جنود باكستانيون في نقطة تفتيش بوزيرستان (أ.ب)
جنود باكستانيون في نقطة تفتيش بوزيرستان (أ.ب)
TT

باكستان: مقتل 8 أشخاص في هجوم انتحاري على نقطة تفتيش بشمال وزيرستان

جنود باكستانيون في نقطة تفتيش بوزيرستان (أ.ب)
جنود باكستانيون في نقطة تفتيش بوزيرستان (أ.ب)

قتل 8 أشخاص على الأقل، من بينهم 4 رجال شرطة و2 من قوات الأمن، وأصيب 6 آخرون، في هجوم انتحاري، على نقطة تفتيش مشتركة لقوات الأمن والشرطة في منطقة عيداك بإقليم شمال وزيرستان الباكستاني.

وقالت الشرطة إن الهجوم استهدف نقطة تفتيش في منطقة عيداك، حيث فجر المهاجم الانتحاري عربة يتم جرها باليد محملة بالمتفجرات، مما أدى إلى مقتل 4 رجال شرطة واثنين من أفراد الأمن ومدنيين اثنين، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية الأحد.

وأضافت الشرطة أن حصيلة القتلى ربما ترتفع، حيث إن حالة بعض المصابين خطيرة. وطوقت قوات الأمن المنطقة.

وأعرب الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، عن حزنه العميق وألمه بسبب فقدان أرواح مدنيين أبرياء وأفراد الشرطة في الهجوم الانتحاري.

انتشار أمني في شمال وزيرستان (غيتي)

وقال مصدر وهو مسؤول كبير في الشرطة، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إن بين القتلى «4 عناصر شرطة وعضوين في قوات مسلّحة تعمل مع الدولة ومسؤولة عن الحدود». وأضاف أن مدنيين اثنين قتلا.

وأشار إلى أنّ 5 أشخاص أُصيبوا بجروح، «بينهم 3 في حالة حرجة».

من جهته، أوضح المصدر الثاني وهو مسؤول محلي، أنّ المهاجم كان يقود «توك توك» عندما اقترب من الحاجز. ووقع الهجوم قرب بلدة مير علي في منطقة خيبر بختونخوا المحاذية لأفغانستان.

وأعلنت مجموعة صغيرة مسؤوليتها عن الهجوم في بيان، تلقّت «وكالة الصحافة الفرنسية» نسخة منه.

وتشهد باكستان على حدودها مع أفغانستان زيادة في الهجمات التي تشنّها حركة «طالبان» الباكستانية، التي تدرّبت على القتال في أفغانستان. وقُتل 10 من عناصر الشرطة ليل الخميس - الجمعة، عند نقطة تفتيش في هجوم تبنّته حركة «طالبان» الباكستانية.