باكستان تعزز إجراءاتها الأمنية قبل اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون

الحكومة أعلنت عطلة عامة لمدة ثلاثة أيام في إسلام آباد

ضابط شرطة يقف حارساً بجوار لوحة إعلانية ترحيبية عليها صور رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، في المنتصف، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والرئيس آصف علي زرداري، على طول الطريق المؤدي إلى مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون (أ.ب)
ضابط شرطة يقف حارساً بجوار لوحة إعلانية ترحيبية عليها صور رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، في المنتصف، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والرئيس آصف علي زرداري، على طول الطريق المؤدي إلى مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون (أ.ب)
TT

باكستان تعزز إجراءاتها الأمنية قبل اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون

ضابط شرطة يقف حارساً بجوار لوحة إعلانية ترحيبية عليها صور رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، في المنتصف، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والرئيس آصف علي زرداري، على طول الطريق المؤدي إلى مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون (أ.ب)
ضابط شرطة يقف حارساً بجوار لوحة إعلانية ترحيبية عليها صور رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، في المنتصف، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والرئيس آصف علي زرداري، على طول الطريق المؤدي إلى مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون (أ.ب)

تخضع العاصمة الباكستانية إسلام آباد لإغلاق أمني صارم، بدءاً من الاثنين، قبل وصول رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، في زيارة ثنائية تستمر أربعة أيام، واجتماع بمشاركة كبار مسؤولي منظمة شنغهاي للتعاون، هذا الأسبوع.

وأعلنت الحكومة عطلة عامة لمدة ثلاثة أيام في إسلام آباد، مع إغلاق المدارس والشركات ونشر وحدات كبيرة من الشرطة والقوات شبه العسكرية.

أفراد من الجيش على متن مركبة دورية بالمنطقة الحمراء بالقرب من مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في إسلام آباد 14 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

ووفقاً لوزارة الداخلية الباكستانية، ستكون قوات الجيش مسؤولة عن أمن المنطقة الحمراء بالعاصمة، والتي ستستضيف معظم الاجتماعات، كما تضم ​​البرلمان ومنطقة دبلوماسية. يأتي هذا التأهب بعد مقتل مهندسين صينيين، و21 من عمال المناجم.

وتصاعد التوتر بعد أن دعا رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان إلى احتجاج، في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، للضغط من أجل إطلاق سراحه، والتحريض ضد الحكومة الائتلافية، في أعقاب اشتباكات عنيفة بين المُوالين لحزبه وقوات الأمن.

وطالبت إسلام آباد بالحد من تحركات المواطنين الصينيين في المدينة، وأرجعت هذا إلى مخاوف من أعمال عنف قد يقوم بها مسلَّحون انفصاليون.

أفراد من الجيش على متن مركبة دورية بالمنطقة الحمراء بالقرب من مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في إسلام آباد 14 أكتوبر 2024 تحسباً لأي أعمال عنف (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع الثالث والعشرون لمنظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم تسع دول بعضوية كاملة، من بينها الصين والهند وإيران وروسيا، يومي الثلاثاء والأربعاء، في إسلام آباد.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن الاجتماع سيشهد مشاركة رؤساء وزراء الصين وروسيا وروسيا البيضاء وقازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، بالإضافة إلى النائب الأول للرئيس الإيراني، ووزير الخارجية الهندي.

وقال المفتش العام لشرطة العاصمة الباكستانية سيد علي ناصر رضوي إن شرطة منطقة العاصمة إسلام آباد طورت استراتيجية أمنية متكاملة لضمان الأمن أثناء القمة.

وأوضح رضوي أنه جرى استكمال المهام الأمنية في أماكن مختلفة مثل المطارات والطرق والفنادق ومقارّ إقامة الوفود، بما في ذلك قاعدة نور خان الجوية.

وأشار إلى أن شرطة إسلام آباد طورت خطة مرورية متكاملة لتقليل الصعوبات على المواطنين خلال الفعالية.

وأضاف رضوي «أن عمليات البحث والعمليات المعتمدة على المعلومات مستمرة؛ لضمان الأمن الشامل لجميع رؤساء الدول والوفود والضيوف الأجانب».

يشار إلى أن حركة «طالبان باكستان» تشن على مدى عقود من الزمن هجمات ضد قوات الأمن، وقتلت نحو 80 ألف شخص من المدنيين والعسكريين، إضافة إلى ذلك تشن جماعة «جيش تحرير إقليم بلوشستان»، هجمات سعياً وراء الاستقلال عن باكستان.


مقالات ذات صلة

الرياض تحتضن مؤتمراً علمياً لتشكيل مستقبل التصميم العمراني المستدام

يوميات الشرق يستعرض المؤتمر تجارب لحلول الاستدامة في التصميم (هيئة العمارة)

الرياض تحتضن مؤتمراً علمياً لتشكيل مستقبل التصميم العمراني المستدام

انطلقت، الأحد، جلسات اليوم الأول من مؤتمر «الاستدامة في التصميم» الذي تنظمه هيئة فنون العمارة والتصميم في نسخته الأولى على مدى يومين في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك أبرز «إعلان جدة» دور المنظمات الرباعية في تقديم الدعم اللازم للحكومات (واس)

«إعلان جدة» يدفع قُدماً الأجندة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات

تعهَّدت الدول الأعضاء في «إعلان جدة» بتحقيق أهداف الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات بحلول عام 2030.

إبراهيم القرشي (جدة)
صحتك وزير الصحة السعودي في صورة تذكارية مع وزراء وكبار مسؤولي قطاعات الصحة والبيئة والزراعة المشاركين في المؤتمر الوزاري في جدة (واس)

السعودية تطلق مبادرات نوعية لمواجهة أكثر التهديدات الصحية العالمية

أطلقت السعودية، الجمعة، عدداً من المبادرات النوعية خلال المؤتمر الوزاري الرفيع المستوى عن «مقاومة مضادات الميكروبات» الذي تستضيفه في المدينة الساحلية جدة.

إبراهيم القرشي (جدة)
يوميات الشرق شهدت الورشة مشاركة أعمار مختلفة من الأطفال (الشرق الأوسط)

ورش «النقد السينمائي» تجتذب الأطفال في الرياض

رغبة الطفل السعودي فيصل العتيبي في العمل بمجال التمثيل دفعته للمشاركة في النسخة الثانية من مؤتمر «النقد السينمائي» في الرياض.

أحمد عدلي (الرياض)
بيئة أشخاص يمرون أمام مقرعقد مؤتمر «كوب 29» في باكو (أ.ب)

أذربيجان تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 29»

تستضيف أذربيجان «مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ» (كوب 29)، والذي ينطلق الاثنين ويستتمر حتى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

«الشرق الأوسط» (باكو )

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
TT

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)

خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة، بناء على صور أقمار اصطناعية، إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعاً رئيسياً لتصنيع الأسلحة، يستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وتعد المنشأة، المعروفة باسم «مصنع 11 فبراير»، جزءاً من «مجمع ريونغ سونغ» في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.

وقال سام لير الباحث في مركز «جيمس مارتن» لدراسات منع الانتشار النووي، إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز «هواسونغ 11».

وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم «كيه إن-23»، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.

ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.

ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقَّع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو (حزيران)، وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.

ولم ترُد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.