اليابان تندد بـ«خرق» طائرة دوريّة روسية مجالها الجوي

وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا (أرشيفية - أ.ب)
وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا (أرشيفية - أ.ب)
TT

اليابان تندد بـ«خرق» طائرة دوريّة روسية مجالها الجوي

وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا (أرشيفية - أ.ب)
وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا (أرشيفية - أ.ب)

احتجّت اليابان لدى موسكو بعدما دخلت طائرة دوريّة روسية مجالها الجوي 3 مرات، وفق ما قال وزير الدفاع الياباني اليوم (الاثنين)، وهذه المرة الأولى التي تبلغ فيها طوكيو عن خرق مماثل منذ عام 2019.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا لوسائل إعلام: «أكدنا اليوم أن طائرة دوريّة روسية من طراز (إيل - 38) خرقت مجالنا الجوي فوق مياهنا الإقليمية شمال جزيرة ريبون في هوكايدو 3 مرات». وأضاف أن الجيش رد بإرسال طائرات مقاتلة وإصدار تحذيرات باللاسلكي والشعلات الضوئية.

وأشار كيهارا إلى أن «هذا الخرق للمجال الجوي مؤسف، وقد وجهنا اليوم احتجاجاً إلى الحكومة الروسية عبر القنوات الدبلوماسية وحضضناها على منع تكرار ذلك».

وانحازت اليابان إلى الموقف الغربي في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا، وقدّمت لكييف دعماً مالياً ومعدات وفرضت عقوبات على أفراد ومنظمات روسية.

وهذه المرة الأولى التي تدخل فيها طائرة روسية المجال الجوي لليابان منذ يونيو (حزيران) 2019، عندما دخلت قاذفة من طراز «تو - 95» المجال الجوي الياباني في جنوب أوكيناوا وحول جزر إيزو جنوب طوكيو، وفقاً للسلطات اليابانية.

ولم يرغب الناطق باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي في «تقديم معلومات نهائية عن نية وهدف» الخرق الروسي الاثنين، لكنه أشار إلى أن «الجيش الروسي ينشط في محيط بلادنا منذ غزو أوكرانيا».


مقالات ذات صلة

كييف تسعى إلى إقناع ترمب بجدوى الاستثمار في مواردها لمواصلة دعمها

أوروبا رجال إطفاء أوكرانيون يعملون في مكان ما بعد هجوم جوي في دنيبرو وسط الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)

كييف تسعى إلى إقناع ترمب بجدوى الاستثمار في مواردها لمواصلة دعمها

تكافح أوكرانيا من أجل الاحتفاظ بأوراقها التي قد تتيح لها التوصل إلى اتفاق متوازن، بعدما بات من شبه المؤكد أن الإدارة الأميركية الجديدة مقبلة على هذا الخيار.

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني في مؤتمر صحافي بختام أعمال اجتماع وزراء «مجموعة السبع» في فيوجي الثلاثاء (أ.ف.ب)

«مجموعة السبع» لـ«حل دبلوماسي» في لبنان

أنهى وزراء خارجية «مجموعة السبع» اجتماعها الذي استمر يومين في فيوجي بإيطاليا، وقد بحثوا خلاله القضايا الساخنة في العالم.

«الشرق الأوسط» (روما)
أوروبا الجيش الأميركي يختبر نظام صواريخ «أتاكمس» في نيومكسيكو (أ.ف.ب)

اجتماع لمجلس «الناتو - أوكرانيا» لبحث دعم كييف والضربة الصاروخية الروسية

يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا الثلاثاء اجتماعا في بروكسل على مستوى السفراء، لبحث التصعيد على الجبهة وإطلاق صاروخ روسي باليستي فرط صوتي على أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (بروكسل) «الشرق الأوسط» (موسكو )
أوروبا تظهر هذه الصورة التي نشرتها قناة وزارة الدفاع الروسية الرسمية على «تلغرام» يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024... حطام صاروخ «أتاكمس» الذي تم العثور عليه في أراضي مطار كورسك في روسيا (قناة وزارة الدفاع الروسية الرسمية على تلغرام - أ.ب)

روسيا: أوكرانيا شنّت ضربتين باستخدام صواريخ «أتاكمس» الأميركية

أعلنت روسيا اليوم الثلاثاء أنها تعرضت في الأيام الأخيرة لضربتين أوكرانيتين نُفّذتا بصواريخ «أتاكمس» الأميركية، السلاح الذي توعدت موسكو برد شديد في حال استخدامه

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا امرأة تمشي خارج مبنى السفارة البريطانية في موسكو (أرشيفية - أ.ف.ب)

روسيا تطرد دبلوماسياً بريطانياً بتهمة التجسس

أعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها طردت دبلوماسياً بريطانياً بتهمة التجسس، في أحدث ضربة للحالة المتدهورة بالفعل للعلاقات بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
TT

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)

خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة، بناء على صور أقمار اصطناعية، إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعاً رئيسياً لتصنيع الأسلحة، يستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وتعد المنشأة، المعروفة باسم «مصنع 11 فبراير»، جزءاً من «مجمع ريونغ سونغ» في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.

وقال سام لير الباحث في مركز «جيمس مارتن» لدراسات منع الانتشار النووي، إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز «هواسونغ 11».

وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم «كيه إن-23»، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.

ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.

ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقَّع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو (حزيران)، وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.

ولم ترُد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.