الفلبين تتعهد البقاء بمنطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي

صورة من مقطع فيديو نشره خفر السواحل الفلبيني بتاريخ 31 أغسطس يظهر اصطداماً بين سفينة صينية وأخرى فلبينية (أ.ف.ب)
صورة من مقطع فيديو نشره خفر السواحل الفلبيني بتاريخ 31 أغسطس يظهر اصطداماً بين سفينة صينية وأخرى فلبينية (أ.ف.ب)
TT
20

الفلبين تتعهد البقاء بمنطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي

صورة من مقطع فيديو نشره خفر السواحل الفلبيني بتاريخ 31 أغسطس يظهر اصطداماً بين سفينة صينية وأخرى فلبينية (أ.ف.ب)
صورة من مقطع فيديو نشره خفر السواحل الفلبيني بتاريخ 31 أغسطس يظهر اصطداماً بين سفينة صينية وأخرى فلبينية (أ.ف.ب)

قالت الفلبين إنها سترسل سفينة إلى جزر سابينا شول لتحل محل سفينة لخفر السواحل عادت إلى الميناء، الأحد، بعد مهمة استمرت خمسة أشهر في المنطقة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، في خطوة من المرجح أن تغضب بكين.

وقال متحدث باسم المجلس المعني بشؤون الملاحة البحرية في الفلبين استنادا إلى أمر من قائد خفر السواحل: «ستتولى سفينة أخرى المهمة على الفور. بالتأكيد سنحافظ على وجودنا هناك». وقال رئيس المجلس في بيان إن خفر السواحل وأصولاً عسكرية أخرى ستستمر في «الدفاع عن سيادتنا» في المنطقة.

وأثار وجود سفينة تابعة لخفر السواحل الفلبيني في سابينا شول، التي تقع في المنطقة الاقتصادية الخالصة، غضب الصين، وحوّل المنطقة إلى أحدث نقطة نزاع بين البلدين في الممر المائي.

وطالبت بكين الفلبين بسحب سفينة خفر السواحل قائلة إنها «جانحة بشكل غير قانوني» عند الجزر المرجانية. وتطالب الصين بالسيادة على تلك الجزر في إطار مطالبات أوسع نطاقاً بالسيادة على أغلب بحر الصين الجنوبي.

وقال متحدث باسم خفر السواحل الصيني في بيان: «تصرفات الجانب الفلبيني انتهكت بشكل خطير السيادة الصينية في المنطقة». وجاءت الخطوة الفلبينية بعد محادثات رفيعة المستوى بين بكين ومانيلا في الصين الأسبوع الماضي، أكدت خلالها الفلبين على موقفها بشأن منطقة سابينا، وأعادت الصين المطالبة بسحب السفينة الفلبينية من هناك.

وقال خفر السواحل الصيني إنه سيواصل تنفيذ أنشطة إنفاذ القانون في المياه التابعة للبلاد بما يتسق مع القانون وحماية سيادتها وحقوقها المائية والملاحية ومصالحها؛ وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي الشهر الماضي، تبادلت مانيلا وبكين الاتهامات بتعمد التصادم بين السفن بالقرب من سابينا شول، وذلك بعد فترة وجيزة من التوصل إلى اتفاق بشأن مهام إعادة إمداد لسفينة تابعة للبحرية الفلبينية في موقع آخر.

وتطالب الصين بالسيادة على معظم مساحة الممر المائي الحيوي للاقتصاد، رغم مطالب مشابهة لدول مجاورة، وصدور قرار من محكمة دولية عام 2016 عدّ مطالب بكين لا تستند لأساس قانوني.


مقالات ذات صلة

رئيس وزراء اليابان يزور الفلبين لتعزيز التعاون الأمني في مواجهة تهديدات الصين

آسيا رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشبا (إ.ب.أ) play-circle

رئيس وزراء اليابان يزور الفلبين لتعزيز التعاون الأمني في مواجهة تهديدات الصين

من المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشبا إلى الفلبين اليوم (الثلاثاء)، في محاولة لتعزيز التحالف بين البلدين في مواجهة التهديدات المزدادة من الصين.

«الشرق الأوسط» (مانيلا )
آسيا علماء فلبينيون يتفقدون الشعاب المرجانية في جزيرة ساندي كاي (خفر السواحل الفلبيني - أ.ف.ب)

جنود خفر السواحل الصيني نزلوا على جزيرة موضع خلاف مع الفلبين

نزل خفر السواحل الصينيون على جزيرة صغيرة موضع خلاف مع الفلبين في بحر الصين الجنوبي «لممارسة سيادة» بكين عليها، على ما ذكر التلفزيون الرسمي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا زعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام والرئيس الصيني شي جينبينغ مع أطفال فيتناميين في هانوي الاثنين (أ.ف.ب)

شي في هانوي: لا رابح في حرب تجارية

تهدف جولة الرئيس الصيني، شي جينبينغ، في جنوب شرقي آسيا، لتأكيد أن بلاده هي شريك موثوق، خلافاً لأميركا التي أطلقت هجوماً تجارياً في كل الاتجاهات.

«الشرق الأوسط» (هانوي)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربور (حسابه عبر منصة إكس) play-circle

«واشنطن بوست»: وزير الدفاع الأميركي يعيد توجيه أولويات الجيش لردع الصين

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مذكرة داخلية سرية، أعدها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، تعيد توجيه أولويات الجيش لتركز على ردع الصين.

آسيا سفينة حربية صينية في بحر تاسمان (د.ب.أ)

غواصة صينية جديدة تتحدى صواريخ «تايفون» الأميركية في بحر الصين الجنوبي

من تايوان إلى بحر الصين الجنوبي، إلى بحر تاسمان بين أستراليا ونيوزيلندا، يرسخ الجيش الصيني نفسه حاليا مكونا دائما وبارزا في الساحة العالمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وزير باكستاني: الهند قد تشن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة... وسنرد

جنديان هنديان لدى موقعهما في جنوب كشمير (أ.ف.ب)
جنديان هنديان لدى موقعهما في جنوب كشمير (أ.ف.ب)
TT
20

وزير باكستاني: الهند قد تشن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة... وسنرد

جنديان هنديان لدى موقعهما في جنوب كشمير (أ.ف.ب)
جنديان هنديان لدى موقعهما في جنوب كشمير (أ.ف.ب)

قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، الأربعاء، إن لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة مقبلة.

وأوضح الوزير في منشور على إكس أن الهند ستشن الضربة العسكرية «متذرعة بواقعة باهالغام (بإقليم كشمير)». وأضاف «أي عدوان سيُقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة». وأسفر هجوم مسلح على سياح في كشمير الهندية الأسبوع الماضي عن مقتل 26 شخصا.

يأتي هذا في ظل تصاعد التوتر بين البلدين المسلحين نوويا، بعدما زعمت الهند وجود عناصر باكستانية في الهجوم. ونفت إسلام آباد أي دور لها في الواقعة، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد. ولم ترد وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب للتعليق.

وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة المهاجمين ومعاقبتهم. وتطالب كل من الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة بكامل كشمير ذات الأغلبية المسلمة. وتسيطر كل منهما على جزء من الإقليم، وخاضتا حروبا من قبل للسيطرة عليه.

وكان وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف قال لرويترز في وقت سابق إن توغلا عسكريا هنديا بات وشيكا. وأضاف آصف في مقابلة بمكتبه بإسلام آباد أن باكستان في حالة تأهب قصوى، لكنها لن تستخدم أسلحتها النووية إلا إذا «كان هناك تهديد مباشر لوجودنا».