غادرت سفينة فلبينية منطقة الشعاب المرجانية المتنازع عليها مع بكين في بحر الصين الجنوبي، حسبما أفادت سلطات مانيلا الأحد، وذلك بعدما رست في منطقة سابينا منذ أبريل (نيسان)، للتشديد على مطالبة مانيلا بالسيادة على المنطقة في مواجهة بكين.
وقال المجلس البحري الوطني، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «بعد أكثر من 5 أشهر في البحر حيث قامت بمهام الحراسة... عادت السفينة (بي آر بي تيريسا ماغبانوا) إلى مينائها الأصلي، وقد أنجزت المهمة».
وكانت الصين والفلبين قد تبادلتا الاتهامات قبل نحو أسبوعين بالستبّب بتصادم متعمّد بين اثنتين من سفنهما التابعة لخفر السواحل قرب منطقة شعاب متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بعد سلسلة حوادث مشابهة في المنطقة.
وبينما أكد المتحدث باسم حرس السواحل الصينيين اصطدام سفينة فلبينية «عمداً» بسفينة صينية، قال المتحدث باسم خفر السواحل الفلبينيين، إنّ سفينة صينية هي التي «صدمت بشكل مباشر ومتعمد» السفينة «تيريسا ماغبانوا» البالغ طولها 97 متراً.
وتقع هذه الشعاب على بعد 140 كيلومتراً من السواحل الفلبينية و1200 كيلومتر من جزيرة هاينان الصينية.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم مساحة الممر المائي الحيوي للاقتصاد، رغم مطالب مشابهة لدول مجاورة وصدور قرار من محكمة دولية عام 2016، عدّ مطالب بكين لا تستند لأساس قانوني.