أظهرت لوائح اتهام لدى الشرطة، اطلعت عليها وكالة «رويترز»، اليوم (الأربعاء)، أنه سيتم توجيه اتهامات تتعلق بالإرهاب لعدة مشرعين وزعماء في حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، وذلك بعد إلقاء القبض عليهم في أعقاب مسيرة نظموها للمطالبة بالإفراج عنه.
ولا يزال هؤلاء الأشخاص المنتمون لحزب «حركة الإنصاف» رهن الاحتجاز لدى الشرطة منذ اعتقالهم بعد مسيرة يوم الأحد التي شهدت أعمال عنف.
وسُجن خان، نجم الكريكيت السابق الذي يبلغ من العمر 71 عاماً، قبل أكثر من عام منذ الإطاحة به في 2022 بعد خلاف بينه وبين جنرالات من الجيش يتمتعون بالنفوذ، أدى إلى أسوأ أزمة سياسية منذ عقود في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 241 مليون نسمة.
وأظهرت لوائح الاتهام أن من بين المتهمين علي أمين جاندابور رئيس حكومة إقليم خيبر بختون خوا شمال غربي البلاد، حيث يقود حزب خان حكومة أغلبية في الإقليم.
وأوضح متحدث باسم شرطة إسلام آباد إن الاتهامات ستتضمن انتهاك القانون والنظام ومهاجمة مسؤولي إنفاذ قانون. ولم يذكر عدد المحتجزين أو مزيداً من التفاصيل.
وقال حزب «حركة الإنصاف» إن 12 من أعضائه في البرلمان تقريباً قُبض عليهم في إسلام آباد. وذكر الحزب أن آخرين لاذوا بمقر البرلمان للإفلات من الشرطة التي دخلت المبنى للقبض على بعضهم.
وأعلن الحزب تنظيم احتجاجات في أنحاء البلاد على حملة القمع يوم الجمعة.