5 قتلى في نزاع بين طائفتي «كوكي» و«ميتي» بالهندhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5058602-5-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%AA%D9%8A-%D9%83%D9%88%D9%83%D9%8A-%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF
سيدات يبكين قريباً لهن قتل في هجوم صاروخي بولاية مانيبور في شمال شرق الهند (رويترز)
بومباي:«الشرق الأوسط»
TT
بومباي:«الشرق الأوسط»
TT
5 قتلى في نزاع بين طائفتي «كوكي» و«ميتي» بالهند
سيدات يبكين قريباً لهن قتل في هجوم صاروخي بولاية مانيبور في شمال شرق الهند (رويترز)
قتل 5 أشخاص على الأقل، السبت، في مواجهات ذات طابع ديني بولاية مانيبور في شمال شرقي الهند، وفق ما أفاد مسؤول في الحكومة المحلية، بعد إغلاق المدارس أبوابها غداة هجوم صاروخي نفذه متمردون يرجح أنهم من «الكوكي»، وأدى إلى مقتل شخص.
واندلعت أعمال عنف بين طائفتي «ميتي» ذات الغالبية الهندوسية، و«كوكي» ذات الغالبية المسيحية في المنطقة منذ أكثر من عام، وأدى النزاع الذي احتدم منذ ذلك الحين، إلى بث الشقاق بين المجموعتين العرقيتين اللتين كانتا تعيشان في وئام في السابق.
واندلعت مواجهات جديدة، السبت، أدت إلى مقتل 5 أشخاص في مقاطعة جيريبام عند الحدود بين الهند وبورما.
وقال مسؤول في الحكومة المحلية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه: «منذ الصباح، تدور اشتباكات بين المجموعتين في جيريبام. جمعنا 5 جثث وننتظر مزيداً من التفاصيل».
وأفادت وكالة «برس تراست» الهندية للأنباء، بأن شخصاً أردي قتيلاً خلال نومه، في حين قتل 4 «مسلحين» خلال «تبادل لإطلاق النار في وقت لاحق».
وأتت أعمال العنف هذه بعد مقتل رجل يبلغ (78 عاماً) وإصابة 6 مدنيين، وفق ما أعلنت الشرطة، في هجوم صاروخي طال منطقة بيشنوبور بوسط الولاية، الجمعة، اتهمت متمردي «كوكي» بتنفيذه.
وعقب الهجوم، أصدرت الحكومة المحلية قراراً يقضي بإغلاق المدارس، السبت، من أجل ضمان «سلامة التلاميذ والمعلمين».
وذكرت وسائل إعلام أن الضحية قُتل في هجوم استهدف مقر إقامة ميريمبام كويرينغ سينغ، رئيس وزراء ولاية مانيبور السابق الذي توفي في 1994.
والأحد الماضي، تحدثت الشرطة عن «هجوم غير مسبوق» نفذه متمردون في الولاية نفسها باستخدام مسيّرة، ما أسفر عن مقتل امرأة في الحادية والثلاثين من العمر، وإصابة 6 أشخاص.
تتمحور التوترات بين الطائفتين حول النزاع على الأراضي والوظائف العامة، في حين اتهم ناشطون حقوقيون الزعماء المحليين بتأجيج الانقسامات الإثنية لتحقيق مكاسب سياسية.
طالبت مصر، الحكومة المكسيكية، بسرعة إنهاء التحقيقات في مقتل 3 مصريين بالمكسيك مؤخراً، للوقوف على أسباب وقوع الحادث، وإنهاء إجراءات نقل الجثامين للقاهرة.
وجهت السلطات الألمانية اتهامات إلى 4 مراهقين تتراوح أعمارهم بين 15 و16عاماً، تتعلق بالتخطيط لارتكاب أعمال إرهابية.
راغدة بهنام (برلين)
باكستان: مسلحون يقتلون 20 من عمال المناجم في هجوم إرهابي قبل قمة الأمن الآسيويhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5070034-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%88%D9%86-20-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A
عامل منجم فحم مصاب يستريح بمستشفى في كويتا في 11 أكتوبر 2024... وقالت الشرطة يوم 11 أكتوبر إن عشرين عاملاً في مناجم الفحم قُتلوا بالرصاص في هجوم ليلي شنته مجموعة من الرجال المدججين بالسلاح (أ.ف.ب)
كويتا باكستان:«الشرق الأوسط»
TT
كويتا باكستان:«الشرق الأوسط»
TT
باكستان: مسلحون يقتلون 20 من عمال المناجم في هجوم إرهابي قبل قمة الأمن الآسيوي
عامل منجم فحم مصاب يستريح بمستشفى في كويتا في 11 أكتوبر 2024... وقالت الشرطة يوم 11 أكتوبر إن عشرين عاملاً في مناجم الفحم قُتلوا بالرصاص في هجوم ليلي شنته مجموعة من الرجال المدججين بالسلاح (أ.ف.ب)
قال مسؤول في الشرطة الباكستانية، الجمعة، إن مسلحين قتلوا 20 من عمال المناجم وأصابوا سبعة آخرين في جنوب غربي البلاد، مما أثار إدانة السلطات التي بدأت حملة للبحث عن المهاجمين.
وجاء الهجوم الأخير في مقاطعة بلوشستان المضطربة قبل أيام من قمة أمنية كبرى تُعقد في العاصمة، حيث هاجم المسلحون مكان إقامة العمال في منجم فحم في منطقة دوكي في ساعة متأخرة من مساء الخميس، وجمعوا العمال ثم فتحوا النار عليهم، وفقاً لما ذكره مسؤول الشرطة همايون خان نصير، والذي أضاف أن المهاجمين أطلقوا أيضاً صواريخ وقنابل يدوية على المنجم، وألحقوا أضراراً بالمعدات قبل أن يتمكنوا من الفرار، وفق تقرير لوكالة «أسوشييتد برس».
وكان أغلب الضحايا من المناطق الناطقة بلغة «البشتو» في بلوشستان، وكان ثلاثة من القتلى و4 من المصابين من الأفغان. واحتجاجاً على العنف؛ أغلق أصحاب المتاجر المحلية أبوابهم وأعلنوا إضراباً لمدة يوم كامل ضد عمليات القتل.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن من المحتمل أن تشير أصابع الاتهام إلى جماعة «جيش تحرير بلوشستان» المحظورة، التي تستهدف المدنيين وقوات الأمن في كثير من الأحيان.
وكانت الجماعة قد شنت عدة هجمات في أغسطس (آب) الماضي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصاً، بما في ذلك 23 شخصاً، معظمهم من إقليم البنغاب الشرقي، والذين أُعدموا بالرصاص بعد أن تم اختطافهم من الحافلات والمركبات والشاحنات في منطقة موساخيل في بلوشستان، وردت السلطات على ذلك بقتل 21 من المتمردين في المقاطعة.
وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن حزنه العميق إزاء مقتل عمال منجم الفحم وتعهّد بالقضاء على الإرهاب، في حين قال سرفراز بُغتي، رئيس وزراء بلوشستان، إن «الإرهابيين استهدفوا العمال الفقراء مرة أخرى»، مشيراً إلى أن المهاجمين كانوا قساة ولديهم أجندة لزعزعة استقرار باكستان، وتابع في بيان: «سننتقم لمقتل هؤلاء العمال الأبرياء».
ومن جانبه، قال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي إن هؤلاء المسلحين الذين قتلوا عمال المنجم لن يتمكنوا من الإفلات من قبضة القانون.
معقل للعديد من الجماعات الانفصالية
وتعد المقاطعة معقلاً للعديد من الجماعات الانفصالية التي تريد الاستقلال؛ إذ تتهم هذه الجماعات الحكومة الاتحادية في إسلام آباد باستغلال بلوشستان الغنية بالنفط والمعادن بشكل غير عادل على حساب السكان المحليين.
وفي يوم الاثنين، قالت جماعة «جيش تحرير بلوشستان» إنها نفذت هجوماً على مواطنين صينيين اثنين خارج أكبر مطار في البلاد، وتم إرسال جثتي المهندسين الصينيين إلى بكين على متن طائرة مساء الخميس، وفقاً لمسؤولي الأمن في إسلام آباد.
ويوجد في البلاد الآلاف من العمال الصينيين، معظمهم يشاركون في العمل في «مبادرة الحزام والطريق» الصينية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية إن اثنين من المشتبه بهم المرتبطين بتفجير عام 2021 الذي أسفر عن مقتل تسعة صينيين وأربعة باكستانيين كانوا يعملون في سد شمال غربي البلاد، قد تم قتلهما، يوم الجمعة، في شرق باكستان.
وأضافت الشرطة أن المشتبه بهم لقوا حتفهم عندما هاجم مسلحون شاحنة صغيرة كانت تقل هؤلاء المشتبه بهم إلى سجن في ساهيوال، وهي منطقة في إقليم البنغاب. ووفقاً لبيان صادر عن شرطة مكافحة الإرهاب، فإنه لم يصب أي من الضباط بأذى في تبادل إطلاق النار.
وأثار انفجار المطار الذي وقع يوم الأحد، والذي قالت جماعة «جيش تحرير بلوشستان» إنه من تنفيذ انتحاري، تساؤلات حول قدرة القوات الباكستانية على حماية الفعاليات رفيعة المستوى أو الأجانب في البلاد.
ومن المقرر أن تستضيف إسلام آباد الأسبوع المقبل قمة «منظمة شنغهاي للتعاون» التي أسستها الصين وروسيا لمواجهة التحالفات الغربية.
وعززت السلطات الباكستانية من الإجراءات الأمنية في العاصمة من خلال نشر المزيد من القوات. ونبهت وزارة الداخلية، الأسبوع الماضي، المقاطعات لاتخاذ تدابير إضافية؛ إذ يمكن أن يهاجم الانفصاليون أو حركة «طالبان» الباكستانية الأماكن العامة أو المنشآت الحكومية.
وجاءت عملية قتل عمال المنجم بعد ساعات من توقيع رجال أعمال سعوديين وباكستانيين 27 اتفاقية استثمار بقيمة ملياري دولار في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعدين في بلوشستان.
ويعتبر ميناء «غوادار» الواقع في بلوشستان نقطة محورية في الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني، وهو جزء من مبادرة «الحزام والطريق» الصينية، إلا أن جماعة «جيش تحرير بلوشستان» طلبت من العمال الصينيين مغادرة المقاطعة لتجنب التعرض للاعتداء.