ذكرت وسائل إعلام رسمية، الأحد، أن كوريا الشمالية نددت بتوغل أوكرانيا في روسيا، ووصفته بأنه «عمل إرهابي لا يُغتفر، دعمته واشنطن والغرب».
وأضافت بيونغ يانغ -وفقاً لوكالة «رويترز»- أنها ستقف على الدوام إلى جانب روسيا، في مسعاها لحماية سيادتها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن العملية الأوكرانية في روسيا هي نتيجة سياسة الولايات المتحدة الصدامية المناهضة لروسيا التي تدفع الوضع إلى حافة حرب عالمية ثالثة. وذكر التقرير أن واشنطن سلّمت كميات «هائلة» من الأسلحة الفتاكة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ونقلت الوكالة عن بيان لوزارة الخارجية الكورية الشمالية «نندد بشدة بالهجوم المسلح على الأراضي الروسية من نظام زيلينسكي الحاكم الذي تحركه سيطرة الولايات المتحدة والغرب ودعمهما بوصفه عملا عدوانيا وإرهابيا لا يغتفر».
وارتقت كوريا الشمالية إلى حد كبير بعلاقاتها مع روسيا خلال العام المنصرم وعقد زعيما البلدين اجتماعي قمة تعهدا خلالهما بتوطيد التعاون في جميع المجالات.
ووقع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) اتفاقية «شراكة استراتيجية شاملة» تتضمن اتفاقا للدفاع المشترك.
وتتهم كوريا الجنوبية وأوكرانيا والولايات المتحدة كوريا الشمالية بتوريد قذائف مدفعية وصواريخ إلى روسيا لتستخدمها في حربها على أوكرانيا.
وتنفي بيونغ يانغ وموسكو هذه الاتهامات.
وشنَّت أوكرانيا هجوماً مضاداً عبر الحدود قبل أكثر من 10 أيام. وقالت هيئة الأركان العامة في أوكرانيا، الجمعة، إن قواتها تواصل توغلها في منطقة كورسك الواقعة جنوب روسيا.
وتقول كييف إن القوات الأوكرانية ما زالت تتقدم، وتمكنت من بسط سيطرتها على أكثر من 80 منطقة على مساحة 1500 كيلومتر مربع. ونفت روسيا هذا الادعاء.
وقصفت القوات الأوكرانية جسرين في منطقة كورسك الروسية، في إطار سعيها إلى تعطيل العمليات القتالية للجيش الروسي في المنطقة.