يونس يدعو مواطني بنغلاديش إلى «الهدوء والاستعداد لبناء البلد»

متظاهرون في العاصمة دكا (رويترز)
متظاهرون في العاصمة دكا (رويترز)
TT

يونس يدعو مواطني بنغلاديش إلى «الهدوء والاستعداد لبناء البلد»

متظاهرون في العاصمة دكا (رويترز)
متظاهرون في العاصمة دكا (رويترز)

دعا محمد يونس، المكلف ترؤس حكومة انتقالية في بنغلاديش بعد إطاحة الشيخة حسينة، اليوم الأربعاء، إلى الهدوء، وحض الناس على «اغتنام الفرصة لبناء أمة أفضل».

وقال في بيان، عشية عودته المرتقبة إلى بنغلاديش من أوروبا: «أناشد الجميع بشدة الحفاظ على الهدوء. رجاء الامتناع عن جميع أنواع العنف»، مضيفاً: «حافظوا على الهدوء، واستعدوا لبناء البلد. إذا سلكنا طريق العنف فسيُدمّر كل شيء».

ويعود الخبير الاقتصادي الحائز جائزة «نوبل» محمد يونس، الذي من المقرر أن يقود حكومة مؤقتة في بنغلاديش بعد إطاحة رئيسة الوزراء، إلى دكا غداً الخميس، على ما أعلن مكتبه في بيان. وقال مكتب يونس (84 عاماً)، الموجود حالياً في أوروبا، إنه سيصل إلى العاصمة دكا الساعة 14:10 (08:10 بتوقيت غرينيتش) الخميس.

وفي سياق متصل، قال قادة الاحتجاجات في بنغلاديش إنهم يتوقعون الانتهاء من تشكيل الحكومة الانتقالية بقيادة محمد يونس اليوم الأربعاء بعد استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة. وأعلن رئيس بنغلاديش تعيين يونس رئيساً للحكومة الانتقالية في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء استجابة لتوصية من قادة الطلبة المحتجين. وقال الرئيس إن تشكيل الحكومة يجب أن يتم سريعاً لتجاوز الأزمة الراهنة وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات.



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.