يونس يدعو مواطني بنغلاديش إلى «الهدوء والاستعداد لبناء البلد»

متظاهرون في العاصمة دكا (رويترز)
متظاهرون في العاصمة دكا (رويترز)
TT

يونس يدعو مواطني بنغلاديش إلى «الهدوء والاستعداد لبناء البلد»

متظاهرون في العاصمة دكا (رويترز)
متظاهرون في العاصمة دكا (رويترز)

دعا محمد يونس، المكلف ترؤس حكومة انتقالية في بنغلاديش بعد إطاحة الشيخة حسينة، اليوم الأربعاء، إلى الهدوء، وحض الناس على «اغتنام الفرصة لبناء أمة أفضل».

وقال في بيان، عشية عودته المرتقبة إلى بنغلاديش من أوروبا: «أناشد الجميع بشدة الحفاظ على الهدوء. رجاء الامتناع عن جميع أنواع العنف»، مضيفاً: «حافظوا على الهدوء، واستعدوا لبناء البلد. إذا سلكنا طريق العنف فسيُدمّر كل شيء».

ويعود الخبير الاقتصادي الحائز جائزة «نوبل» محمد يونس، الذي من المقرر أن يقود حكومة مؤقتة في بنغلاديش بعد إطاحة رئيسة الوزراء، إلى دكا غداً الخميس، على ما أعلن مكتبه في بيان. وقال مكتب يونس (84 عاماً)، الموجود حالياً في أوروبا، إنه سيصل إلى العاصمة دكا الساعة 14:10 (08:10 بتوقيت غرينيتش) الخميس.

وفي سياق متصل، قال قادة الاحتجاجات في بنغلاديش إنهم يتوقعون الانتهاء من تشكيل الحكومة الانتقالية بقيادة محمد يونس اليوم الأربعاء بعد استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة. وأعلن رئيس بنغلاديش تعيين يونس رئيساً للحكومة الانتقالية في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء استجابة لتوصية من قادة الطلبة المحتجين. وقال الرئيس إن تشكيل الحكومة يجب أن يتم سريعاً لتجاوز الأزمة الراهنة وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.