«الخارجية الصينية»: نأمل في أن تتمكّن الفصائل الفلسطينية من إقامة دولة مستقلة قريباً

نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول (يسار) وعضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق (يمين) رفقة وزير الخارجية الصيني وانغ يي
نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول (يسار) وعضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق (يمين) رفقة وزير الخارجية الصيني وانغ يي
TT

«الخارجية الصينية»: نأمل في أن تتمكّن الفصائل الفلسطينية من إقامة دولة مستقلة قريباً

نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول (يسار) وعضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق (يمين) رفقة وزير الخارجية الصيني وانغ يي
نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول (يسار) وعضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق (يمين) رفقة وزير الخارجية الصيني وانغ يي

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، اليوم (الخميس)، إن الصين تأمل في أن تتمكّن الفصائل الفلسطينية من إقامة دولة مستقلة في أقرب وقت ممكن، وذلك رداً على سؤال بشأن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية في إيران.

وتابع جيان، خلال مؤتمر صحافي دوري: «الصين تتطلّع بصدق إلى أن تتمكّن جميع الفصائل الفلسطينية، على أساس مصالحة داخلية، من إقامة دولة فلسطينية مستقلة في أقرب وقت ممكن».

وفي نهاية يوليو (تموز) الماضي، وقّع 14 فصيلاً فلسطينياً اتفاقية «للوحدة الوطنية»؛ لتشكيل «حكومة مصالحة وطنية مؤقتة» لإدارة غزة بعد الحرب، في لقاء استضافته العاصمة الصينية.

ويأتي هذا الاتفاق في خضمّ الحرب المتواصلة منذ أكثر من تسعة أشهر بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.

واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).


مقالات ذات صلة

هنية... دبلوماسي «حماس» ومهندس نظامها

المشرق العربي صورة أرشيفية لإسماعيل هنية متحدثاً مع صحافيين وأكاديميين في غزة عام 2007 (أ.ف.ب)

هنية... دبلوماسي «حماس» ومهندس نظامها

تؤكد مصادر مقربة من هنية، أنه أبلغها قبل شهر واحد فقط أنه لا ينوي أبداً المنافسة في الانتخابات الداخلية المقبلة لقيادة حركة «حماس» مرة أخرى.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يحملون لافتة تحمل صورة زعيم «حماس» إسماعيل هنية خلال مظاهرة في الخليل بالضفة الغربية المحتلة تندد بمقتله الأربعاء (أ.ف.ب)

الصدمة الفلسطينية من اغتيال هنية تعيد مطلب إنهاء الانقسام

بعد الصدمة الكبيرة من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، في صفوف الشعب الفلسطيني، عاد للارتفاع المطلب الوطني الشامل بالإسراع في إنهاء…

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي رجل يُشعل النار بإطار سيارة في مدينة الخليل بالضفة الغربية تنديداً بإغتيال هنية (أ.ف.ب)

الضفة الغربية: فلسطينيون يتظاهرون تنديداً باغتيال هنية (صور)

ندّد الفلسطينيون في الضفة الغربية باغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، الذي قُتل في إيران (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي خالد مشعل يعانق رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية قبل مغادرته قطاع غزة (رويترز)

​بعد اغتيال هنية... من أبرز قادة «حماس»؟

منذ فاجأت حركة «حماس» إسرائيل بهجومها الأقوى على الإطلاق الذي شنته من غزة أثيرت تساؤلات حول الأوجه المحددة التي خططت للغزو الضخم

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي زعيم «حماس» إسماعيل هنية (وسط الصورة) يرفع علامة النصر خلال حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني في طهران (إ.ب.أ) play-circle 00:37

عباس يدين اغتيال هنية ويصفه بـ«العمل الجبان»

ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، باغتيال زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية، ووصفه بـ«العمل الجبان».

«الشرق الأوسط» (رام الله)

حصيلة المعارك القبلية في باكستان ترتفع الى 42 قتيلاً

مسؤولو الأمن الباكستانيون يراقبون عند نقطة تفتيش على جانب الطريق في كويتا عاصمة مقاطعة بلوشستان بباكستان في 29 يوليو 2024 (إ.ب.أ)
مسؤولو الأمن الباكستانيون يراقبون عند نقطة تفتيش على جانب الطريق في كويتا عاصمة مقاطعة بلوشستان بباكستان في 29 يوليو 2024 (إ.ب.أ)
TT

حصيلة المعارك القبلية في باكستان ترتفع الى 42 قتيلاً

مسؤولو الأمن الباكستانيون يراقبون عند نقطة تفتيش على جانب الطريق في كويتا عاصمة مقاطعة بلوشستان بباكستان في 29 يوليو 2024 (إ.ب.أ)
مسؤولو الأمن الباكستانيون يراقبون عند نقطة تفتيش على جانب الطريق في كويتا عاصمة مقاطعة بلوشستان بباكستان في 29 يوليو 2024 (إ.ب.أ)

ارتفعت حصيلة المعارك القبلية التي اندلعت، الأربعاء الماضي، في شمال غربي باكستان إلى 42 قتيلاً، وفق حصيلة جديدة أعلنها مسؤول محلي، الاثنين. واندلعت المعارك التي تستخدم فيها البنادق الرشاشة والقذائف، بين سنّة ماداغي وشيعة مالي خيل، الأربعاء، عندما فتح رجل النار خلال مجلس قبلي انعقد لحل عقود من النزاع حول الأراضي، وفق ما أفاد به مسؤول في الشرطة المحلية «وكالة الصحافة الفرنسية» في وقت سابق.

عمال الإنقاذ ينظفون قبو منزل تضرر بسبب مياه الفيضانات المفاجئة في دارا آدم خيل بمقاطعة خيبر بختونخوا الباكستانية في 30 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

وأوضح أنه رغم عدم وقوع إصابات، فإن الهجوم أجَّج التوترات القائمة منذ زمن بين العشيرتين اللتين تتعايشان في منطقة كورام قرب الحدود الأفغانية.

وقال مسؤول في وزارة الداخلية الإقليمية طلب عدم ذكر اسمه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الطرفين توصلا، الأحد، حينما كانت الحصيلة 35 قتيلاً، «إلى اتفاق لوقف إطلاق النار». وأوضح أن الاتفاق تمّ «بفضل جهود الحكومة»، لكن «إطلاق النار تجدّد في وقت متأخر من الليل، ما تسبّب بسقوط 7 قتلى جدد». وأشار الى أن الشرطة «أحصت منذ الأربعاء، 42 قتيلاً و183 جريحاً».

مسؤولو الأمن الباكستانيون يراقبون عند نقطة تفتيش على جانب الطريق في كراتشي باكستان في 29 يوليو 2024 (إ.ب.أ)

وأفاد مسؤول آخر بأن عدداً من النساء هن من ضمن الجرحى، إلا أن عملية التعرف إلى القتلى لا تزال مستمرة. وأعربت المفوضية الباكستانية لحقوق الإنسان عن «قلق بالغ» من «هذه الحصيلة الكبيرة للمدنيين الذين باتت حرية حركتهم وحصولهم على الغذاء والعلاج مقيّدة». وهذه النزاعات شائعة في باكستان. في منطقة خيبر بختونخوا الجبلية حيث تسود التقاليد والمبادئ القبلية، وتجد قوات الأمن صعوبة في الحفاظ على النظام، قد تستمر هذه النزاعات فترات طويلة، وتصبح عنيفة.

أقارب يحملون جثمان متوفى توفي في مياه الفيضانات في دارا آدم خيل بمقاطعة خيبر بختونخوا الباكستانية في 30 يوليو 202 4 (أ.ف.ب)

وأشار مسؤول كبير في منطقة كورام طلب عدم كشف هويته إلى أن 151 شخصاً أصيبوا، وأضاف أن «هذا النزاع الذي دخل يومه الخامس تطور إلى مواجهات بين الشيعة والسنة». وباكستان دولة ذات غالبية سُنّية يتعرض فيها الشيعة في كثير من الأحيان للتمييز. وأوضح هذا المسؤول أن الشيعة أعلنوا سقوط 30 قتيلاً في صفوفهم. وأوضح مصدر في الشرطة طلب عدم كشف هويته أن العشيرتين تواجهتا بالأسلحة الرشاشة وقذائف «الهاون» قرب بلدة باراشينار التي جرى تطويقها مع استمرار المواجهات.

وفي كراتشي قُتل 5 أشخاص على الأقل، في تبادل لإطلاق النار بين مجموعتين في كراتشي. وأكد نائب المفتش العام لجنوب باكستان، أسد رضا أن 5 أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب اثنان آخران، بعد تبادل لإطلاق النار بين المجموعتين في منطقة «ديفينس نيشات» التجارية في كراتشي، وفق صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية.

مسؤولو الأمن الباكستانيون يراقبون عند نقطة تفتيش على جانب الطريق في كويتا عاصمة مقاطعة بلوشستان بباكستان في 29 يوليو 2024 (إ.ب.أ)

وذكر شهود عيان أن أشخاصاً عدة أصيبوا، خلال الاشتباك العنيف، بينما شوهدت مركبات تخص المجموعتين المتورطتين في الحادث في مكان الحادث. وأضاف أسد رضا أن «الحادث قيد التحقيق»، وتعمل السلطات على الكشف عن الملابسات التي أدت إلى وقوع الحادث. وكان 28 شخصاً على الأقل بينهم 10 جنود، قد قُتلوا، وأصيب 5 مدنيين في هجمات منفصلة بالقنابل والأسلحة النارية في المنطقة يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين وسط تصاعد حدة العنف.