قتيلان ونحو 100 مصاب بعد اصطدام قطار بشاحنة في روسياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5044972-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%86%D8%AD%D9%88-100-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%AD%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7
قتيلان ونحو 100 مصاب بعد اصطدام قطار بشاحنة في روسيا
اصطدام قطار ركاب يقل 800 شخص بشاحنة في منطقة فولغوغراد الروسية (رويترز)
موسكو :«الشرق الأوسط»
TT
موسكو :«الشرق الأوسط»
TT
قتيلان ونحو 100 مصاب بعد اصطدام قطار بشاحنة في روسيا
اصطدام قطار ركاب يقل 800 شخص بشاحنة في منطقة فولغوغراد الروسية (رويترز)
ذكرت وسائل إعلام روسية أن ما لا يقل عن شخصين لقيا حتفهما وأصيب ما يصل إلى 100 راكب اليوم الاثنين عندما اصطدم قطار ركاب يقل 800 شخص بشاحنة، مما أدى إلى خروج ثماني عربات عن القضبان.
وبحسب «رويترز»، أفادت وسائل الإعلام بأن بعض العربات الملتوية سقطت بجانب مسار السكة الحديدية.
وقالت وزارة الطوارئ إن القطار كان متجها من قازان في تتارستان إلى أدلر على البحر الأسود عندما خرج عن مساره في منطقة فولغوغراد الجنوبية بالقرب من محطة كوتيلنيكوفو على بعد نحو 1200 كيلومتر جنوبي موسكو.
وأضافت الوزارة: «المسعفون موجودون في مكان الحادث»، ويشارك 324 من عمال الطوارئ في العملية. وأضافت أنه تم إرسال مروحيات خاصة بمواجهة حالات الطوارئ أيضا.
وذكرت قناة «ماش» على تطبيق «تلغرام» أن شخصين على الأقل لقيا حتفهما لكن عدد القتلى قد يرتفع. وقالت وكالة «إنترفاكس» للأنباء إن ما يصل إلى 100 شخص ربما أصيبوا.
وأظهر مقطع فيديو لم يتسن التحقق من صحته على تطبيق «تلغرام» أربع عربات على الأقل خارج القضبان، بعضها ملتو، بينما يتسلق ركاب للخروج من عربة سقطت على جانبها بجوار القضبان.
ونشرت «ماش» مقطع فيديو يظهر بقايا مقصورة شاحنة محطمة من طراز كاماز بجانب القطار.
ونقلت وكالة «تاس» عن مصادر لم تحدد هوياتها في أجهزة إنفاذ القانون الروسية القول إن 20 شخصا أصيبوا عندما اصطدم القطار بالشاحنة.
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، الولايات المتحدة، من نشر صواريخ طويلة المدى في ألمانيا، مؤكداً أن بلاده ستلجأ لوضع صواريخ مماثلة في مواقع يسهل منها قصف.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا، فإن روسيا ستنشر صواريخ في مناطق تُمكِّنها من الوصول إلى الغرب.
البرلمان التركي يوافق على إرسال قوات إلى الصومال لمدة عامينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5044621-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86
البرلمان التركي يوافق على إرسال قوات إلى الصومال لمدة عامين
وزيرا الدفاع التركي والصومالي وقَّعا اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي في أنقرة فبراير الماضي (وزارة الدفاع التركية)
وافق البرلمان التركي على مذكرة رئاسية بشأن نشر عناصر من القوات المسلحة في الصومال بما يشمل المياه الإقليمية للبلد الأفريقي لمدة عامين في إطار اتفاقية التعاون الدفاعي الموقَّعة بينهما، ومن أجل دعم أنشطة ضمان الأمن ومكافحة الإرهاب والتهديدات الأخرى.
وجاء في المذكرة الرئاسية المقدمة إلى البرلمان الأسبوع الماضي، التي جرت الموافقة عليها ليل الجمعة - السبت، أن أنشطة التدريب والمساعدة والاستشارات التي يقدمها الجيش التركي مستمرة لضمان الأمن والاستقرار في الصومال في نطاق الاتفاقيات الثنائية.
اتفاقيات دفاعية وأمنية
وتشمل الاتفاقيات الموقَّعة مع الصومال أن يتولى الجانب التركي إعادة هيكلة قوات الدفاع والأمن الصومالية والتأكد من وصولها إلى القدرة على مكافحة الإرهاب والقرصنة وجميع أنواع التهريب وغيرها من التهديدات.
وجاء في المذكرة الرئاسية أنه «تماشياً مع هذه الأغراض جرى توقيع الاتفاقية الإطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي بين تركيا والصومال في 8 فبراير (شباط) الماضي، بهدف تطوير العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون الدفاعي، مما يتيح استخدام الموارد الاقتصادية للصومال بشكل أكثر فاعلية وكفاءة».
ووفق الاتفاقية، الممتدة لـ10 سنوات، ستتولى تركيا حماية ما يقرب من 3 آلاف كيلومتر من ساحل الصومال، من كينيا إلى جيبوتي، بواسطة سفن حربية وجنود أتراك، ولم يتضح ما إذا كانت ستحدث هذه الحماية في خليج عدن ومنطقة أرض الصومال، حيث سيجري تحديد الوضع بدقة إثر توقيع البروتوكولات الفرعية للاتفاقية.
ولفتت المذكرة إلى أن الحكومة الصومالية طلبت المساعدة من تركيا، بما في ذلك دعم القوات المسلحة ضد الإرهاب والقرصنة والصيد غير المشروع وجميع أنواع التهريب وغيرها من التهديدات، بما يتماشى مع الأهداف المتفق عليها في الاتفاقية الإطارية.
وتشارك القوات البحرية التركية في قوة المهام المشتركة الدولية لمحاربة القرصنة في الصومال وخليج عدن وبحر العرب.
التنقيب عن النفط والغاز
جاء إرسال المذكرة الرئاسية إلى البرلمان، بعد يوم واحد من إعلان وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية أنه سيجري إرسال سفينة استكشاف قبالة سواحل الصومال في سبتمبر (أيلول) المقبل للتنقيب عن النفط والغاز ضمن اتفاق للتعاون في مجال الهيدروكربونات بين البلدين.
وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، في مؤتمر صحافي في إسطنبول الخميس قبل الماضي، عقب حضوره حفل توقيع اتفاقية التنقيب عن الهيدروكربونات وإنتاجها مع وزير النفط والثروة المعدنية الصومالي عبد الرزاق عمر محمد، إن تركيا تعتزم التنقيب عن النفط والغاز في 3 مناطق قبالة السواحل الصومالية.
وأضاف أن سفينة «أوروتش رئيس» التركية للأبحاث ستتوجه إلى الصومال، مع سفن الدعم، في نهاية سبتمبر المقبل، للبدء في التنقيب.
بدوره، قال وزير النفط والثروة المعدنية الصومالي إن الاتفاقية المبرمة ستسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وسبق أن وقَّعت تركيا والصومال اتفاقية دولية ومذكرة تفاهم لتطوير التعاون في مجال النفط والغاز الطبيعي، في مارس (آذار) الماضي، بعد شهر واحد من توقيع اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي تقدم تركيا بمقتضاها دعماً أمنياً بحرياً لمساعدته في الدفاع عن مياهه الإقليمية مدة 10 سنوات.
وقال بيرقدار وقتها إن «تركيا تهدف إلى تعزيز حضورها في القرن الأفريقي من خلال اتفاقيات تعاون جديدة في مجال الطاقة».
فرص واعدة
ووفق تقديرات وردت في تقرير سابق لوكالة أنباء «الأناضول» الرسمية التركية عام 2022، يمتلك الصومال ما لا يقل عن 30 مليار برميل من احتياطيات النفط والغاز، وهو ما أكده أيضاً موقع «إنترناشيونال تريد أدمنستريشن».
ويقدر أن عمليات التنقيب عن النفط في الصومال ستستغرق ما بين 3 و5 سنوات، وكان لدى شركات النفط والغاز الدولية الكبرى اتفاقيات للتنقيب هناك، لكنها انسحبت من البلاد بسبب الحرب الأهلية عام 1991.
وأصدرت الحكومة الصومالية قانوناً للنفط في فبراير 2020، تبعه في أغسطس (آب) من العام نفسه إعلان هيئة النفط الصومالية فتح أول جولة تراخيص بحرية في البلاد، تضمنت 7 مناطق جاهزة لعملية تقديم العطاءات تعد من بين أكثر المناطق الواعدة للتنقيب عن النفط في الصومال.
وأصبحت تركيا حليفاً وثيقاً للحكومة الصومالية في السنوات القليلة الماضية، وتبني مدارس ومستشفيات وبنية تحتية، وتقدم منحاً دراسية للصوماليين للدراسة في تركيا. واستحوذت شركاتها على أكبر الصفقات في مجال البنية التحتية، في وقت أغرقت فيه البضائع التركية الأسواق الصومالية.
وافتتحت تركيا عام 2017 أكبر قاعدة عسكرية لها في الخارج في العاصمة الصومالية مقديشو، وتقدم تدريباً للجيش والشرطة الصوماليين.
ولم تُخفِ تركيا انحيازها إلى الصومال في الأزمة مع إثيوبيا بسبب «جمهورية أرض الصومال». وقال إردوغان في وقت سابق إن «التوتر المثير للقلق بين الصومال وإثيوبيا ينبغي أن ينتهي على أساس وحدة أراضي الصومال».