الأمم المتحدة: 26 قتيلاً جراء هجمات على قرى في بابوا غينيا الجديدة

المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك (رويترز)
المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك (رويترز)
TT
20

الأمم المتحدة: 26 قتيلاً جراء هجمات على قرى في بابوا غينيا الجديدة

المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك (رويترز)
المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك (رويترز)

قالت الأمم المتحدة إن هجمات عنيفة استهدفت 3 قرى نائية في شمال بابوا غينيا الجديدة، أسفرت عن مقتل 26 شخصاً على الأرجح، بينهم 16 طفلاً، بينما اضطر آخرون للفرار بعد أن أضرم مهاجمون النار في منازلهم، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، في بيان أمس (الأربعاء): «أشعر بالفزع إزاء اندلاع أعمال عنف دموية في بابوا غينيا الجديدة، على ما يبدو نتيجة لنزاع حول ملكية الأراضي والبحيرات».

وذكر تورك أن حصيلة القتلى قد تتجاوز الخمسين، إذ إن السلطات في بابوا غينيا الجديدة لا تزال تبحث عن مفقودين.

واضطر أكثر من 200 شخص إلى الفرار من منازلهم بعد إشعال النار فيها خلال الهجمات التي وقعت في إقليم سيبيك الشرقي يومي 16 و18 يوليو (تموز).

ونظراً لوجود مئات القبائل واللغات بها فإن لدى البلاد تاريخاً طويلاً من الصراعات القبلية. وتصاعدت أعمال العنف على مدى العقد الماضي بعدما حلّت البنادق محل الأقواس والسهام، وفاقمت الانتخابات من الانقسامات القبلية القائمة.


مقالات ذات صلة

غوتيريش يدين استهداف المستشفى السعودي في الفاشر بالسودان

شمال افريقيا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال كلمة له في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة يوم 27 يناير 2025 (إ.ب.أ)

غوتيريش يدين استهداف المستشفى السعودي في الفاشر بالسودان

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الاثنين)، بالهجوم على المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور السودانية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (أ.ف.ب)

تقرير أممي: أفعال نظام الأسد ضد المعارضة جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب

كشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الاثنين، النقاب عن عمق جرائم الاعتقال التي ارتكبها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد خلال العقد الأول من حرب سوريا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا هانا سيروا تيتيه (البعثة الأممية)

ليبيا: «ملفات ثقيلة» تنتظر المبعوثة الأممية الجديدة هانا تيتيه

ينطلق الترقب الليبي من زاوية: كيفية معاملة المبعوثة الجديدة في قادم الأيام مع «الأطراف المتصارعة»، وهل ستُكمل ما بدأته ستيفاني خوري المبعوثة الأممية بالإنابة؟

جمال جوهر (القاهرة)
المشرق العربي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي وأسعد الشيباني وزير الخارجية السوري (سانا)

مسؤول أممي يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا لإتاحة عودة اللاجئين

دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، من دمشق، إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، عادّاً أنها تشكل عائقاً أمام عودة اللاجئين.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني (يمين) يستقبل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في دمشق (أ.ف.ب)

المفوض الأممي لشؤون اللاجئين: من الضروري رفع العقوبات على سوريا

أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أنه من الضروري رفع العقوبات المفروضة على سوريا من أجل عودة دائمة للاجئين والنازحين السوريين.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

أودى بحياة 17 شخصاً... الهند تحقق في مرض غامض

جهاز المناعة للمصاب بـ«متلازمة غيلان باريه» يهاجم الأعصاب الطرفية (أ.ف.ب)
جهاز المناعة للمصاب بـ«متلازمة غيلان باريه» يهاجم الأعصاب الطرفية (أ.ف.ب)
TT
20

أودى بحياة 17 شخصاً... الهند تحقق في مرض غامض

جهاز المناعة للمصاب بـ«متلازمة غيلان باريه» يهاجم الأعصاب الطرفية (أ.ف.ب)
جهاز المناعة للمصاب بـ«متلازمة غيلان باريه» يهاجم الأعصاب الطرفية (أ.ف.ب)

تحقق السلطات في منطقتي جامو وكشمير الخاضعتين لإدارة الهند في مرض غامض أودى بحياة 17 شخصاً، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية محلية اليوم (السبت)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقعت حالات الوفاة لأشخاص بينهم 13 طفلاً في قرية بادهال النائية في منطقة راجوري في جامو منذ مطلع ديسمبر (كانون الأول).

وذكرت «وكالة برس تراست أوف إنديا» Press Trust of India أنه تم الإعلان عن عزل نحو 230 شخصاً في القرية في وقت سابق هذا الأسبوع.

وتحدث أمارجيت سينغ باتيا، عميد كلية الطب الحكومية في راجوي، عن تلف في الدماغ والجهاز العصبي لدى جميع المتوفين.

ونقلت «برس تراست أوف إنديا» عن باتيا قوله إنه «تم إلغاء عطلة الشتاء للتعامل مع الوضع الطبي الطارئ».

وكان الضحايا من أفراد في ثلاث عائلات تربطها صلة قرابة.

وفتحت الحكومة الفدرالية تحقيقاً مع وزير الصحة جيتندرا سينغ، مشيرة إلى أن تحقيقاً أولياً كشف أن الوفيات لم تكن ناجمة عن أي «التهاب أو فيروس أو بكتيريا بل مادة سامة».

وأفاد سينغ الوكالة بأنه «يتم اختبار مجموعة كبيرة من السموم. أعتقد أنه سيتم إيجاد حل قريباً. إضافة إلى ذلك، يتم التحقيق فيما إذا كانت هناك أي محاولة إيذاء أو نشاط خبيث».

وفي حادث طبي منفصل، سجّلت السلطات في مدينة بيون الغربية 73 إصابة على الأقل باضطراب عصبي نادر.

وكان من بين المصابين بـ«متلازمة غيلان باريه» 26 امرأة بينما 14 من المرضى تم وضعهم على أجهزة للتنفس، بحسب ما نقلت «برس تراست أو إنديا» عن مسؤول قوله:

يهاجم جهاز المناعة للمصاب بـ«متلازمة غيلان باريه» الأعصاب الطرفية، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وقد تؤثر المتلازمة على الأعصاب التي تسيطر على حركة العضلات ما يؤدي بالتالي إلى ضعف العضلات وفقدان الحس في الأطراف فيما يمكن للمصابين أن يعانوا صعوبة في البلع والتنفس.