ستة قتلى على الأقل في حريق بمركز تجاري جنوب غربي الصين

رجال إطفاء صينيون يعملون في موقع اندلاع حريق (أرشيفية-رويترز)
رجال إطفاء صينيون يعملون في موقع اندلاع حريق (أرشيفية-رويترز)
TT

ستة قتلى على الأقل في حريق بمركز تجاري جنوب غربي الصين

رجال إطفاء صينيون يعملون في موقع اندلاع حريق (أرشيفية-رويترز)
رجال إطفاء صينيون يعملون في موقع اندلاع حريق (أرشيفية-رويترز)

قضى ستة أشخاص على الأقل في حريق بمركز تجاري في جنوب غرب الصين الأربعاء، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، فيما تم إنقاذ 30 شخصاً من داخل المركز.
وقالت شبكة «سي سي تي في» الرسمية إن «ستة أشخاص لقوا مصرعهم حتى الآن. تواصل فرق الإغاثة عمليات البحث والإنقاذ».

وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون وأخرى على شبكات التواصل الاجتماعي سحباً من الدخان الأسود ترتفع من المبنى الواقع في زيغونغ، المدينة الواقعة على بعد 1600كلم من العاصمة بكين في مقاطعة سيتشوان (جنوب غرب).

وشبّ الحريق في بداية فترة المساء في مركز تجاري يقع في الطابق الأرضي من مبنى مؤلف من 14 طابقاً، بحسب التلفزيون الرسمي.

وتكثر الحرائق والحوادث المميتة الأخرى في الصين بسبب التراخي في بعض الأحيان في تطبيق معايير السلامة.

في يناير (كانون الثاني)، قضى 39 شخصاً على الأقلّ في حريق متجر في وسط الصين. واندلع الحريق في قبو المتجر حين «خالف» عمّال «قواعد» السلامة أثناء العمل، وفق السلطات.

ودعا حينها الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى تعلّم الدروس من الكارثة لتجنب المزيد من المآسي. وفي الشهر نفسه، قضى ما لا يقلّ عن 15 شخصاً في حريق بمبنى سكني.


مقالات ذات صلة

«عطلة حربية»... سياح صينيون يطلقون القنابل ويقودون الدبابات في روسيا (فيديو)

يوميات الشرق شابة تتعلم كيفية إطلاق النار من سلاح في ساحة تدريب بالقرب من موسكو (تليغراف)

«عطلة حربية»... سياح صينيون يطلقون القنابل ويقودون الدبابات في روسيا (فيديو)

يسافر السياح الصينيون إلى روسيا لقيادة الدبابات واللعب بالبنادق، ولقضاء عطلات «الألعاب الحربية»، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (موسكو- بكين)
آسيا الصين تعلق محادثاتها مع أميركا رداً على مبيعات واشنطن للأسلحة إلى تايوان (أ.ب)

الصين تعلق المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الحدّ من التسلّح

أعلنت الصين تعليق المحادثات مع أميركا بشأن الحد من التسلح ومنع الانتشار النووي، موضحة أن هذا القرار جاء ردا على مبيعات واشنطن للأسلحة إلى تايوان.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد صورة جماعية لممثلي الشركات والمسؤولين في حفل التوقيع (الشرق الأوسط)

«أكوا باور» تبرم صفقة مع شركة صينية لتطوير مشروع طاقة متجددة في آسيا الوسطى

أعلنت شركة أكوا باور، السعودية عن إتمام صفقة بيع 35 في المائة من حصتها في الشركتين التابعتين لها بالكامل؛ وهما شركة «أكوا باور باش وند بروجيكت هولدنغ ليمتد»،…

«الشرق الأوسط» (طشقند)
أوروبا بوتين مع شي... الصين لن تحضر مؤتمر السلام في سويسرا (رويترز)

موسكو وبكين تردّان على قمة الأطلسي في واشنطن بمناورات عسكرية مشتركة

رفضت بكين التحذيرات اليابانية والأطلسية ووصفتها بأنها «غير مسؤولة واستفزازية» بعد ساعات على الإعلان عن مناورات مشتركة مع موسكو.

«الشرق الأوسط» (موسكو) «الشرق الأوسط» (بكين)
العالم سفينة روسية تدخل ميناء تشانجيانغ وسط المناورة البحرية الصينية- الروسية المشتركة لعام 2024 (رويترز)

سفينتان حربيتان روسيتان في الصين لإجراء مناورات مشتركة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أن سفينتين حربيتين روسيتين وصلتا إلى مدينة تشانجيانغ الساحلية جنوب الصين؛ للمشاركة في مناورات بحرية مشتركة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

مقتل 4 جنود هنود بهجوم لمسلحين في جامو وكشمير

أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)
أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 4 جنود هنود بهجوم لمسلحين في جامو وكشمير

أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)
أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)

قال الجيش الهندي اليوم الثلاثاء إن أربعة من أفراده بينهم ضابط لقوا حتفهم في هجوم شنه مسلحون على دورية في جامو وكشمير، في أحدث واقعة عنف في الجزء الذي يهيمن عليه الهندوس من المنطقة المضطربة الواقعة في جبال الهيمالايا.

وقالت السلطات إن عدد القتلى منذ بداية هذا العام بلغ 11 جندياً هندياً سقطوا في مثل هذه الهجمات مع تحول مركز نشاط المسلحين في السنوات القليلة الماضية إلى منطقة جامو من وادي كشمير.

وقال مسؤولون بالجيش إن اشتباكاً بالأسلحة النارية اندلع بعد أن نصب مسلحون كميناً للدورية الراجلة في منطقة غابات دودا في وقت متأخر أمس الاثنين، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأوضح الجيش في بيان أنه نقل قوات إضافية للمنطقة مع استمرار العملية.

وتطالب كل من الهند وباكستان بإقليم كشمير في جبال الهيمالايا وتحكم كل منهما جزءاً منه. وتحّمل الهند باكستان المسؤولية عن تدريب وتمويل ودفع المسلحين إلى الجزء الذي تديره نيودلهي من كشمير عبر خط وقف إطلاق النار، وهو اتهام تنفيه باكستان.

وقال آر آر سوين رئيس شرطة المنطقة للصحافيين إن موجة هجمات المسلحين تستهدف إعادة العنف إلى المستوى الذي ساد في العقد من عام 1995.

وأضاف أمس الاثنين «وجدوا ثغرة بكل تأكيد. سنتعامل معها»، في إشارة إلى عمليات تسلل مسلحين للمنطقة.

وركزت هجمات المسلحين السابقة في المنطقة الخاضعة للإدارة الهندية غالباً على كشمير التي يهيمن عليها مسلمون.

وأسفرت هجمات مماثلة في منطقة جامو عن مقتل 43 جندياً في السنوات الثلاث الماضية.