مقتل 4 جنود هنود بهجوم لمسلحين في جامو وكشمير

وسط تخوف من تجدد الصراع بالإقليم المتنازع عليه

أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)
أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 4 جنود هنود بهجوم لمسلحين في جامو وكشمير

أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)
أفراد أمن هنود يقفون للحراسة في لال درامان في منطقة دودا بالقرب من موقع معركة بالأسلحة النارية (أ.ف.ب)

قال الجيش الهندي اليوم الثلاثاء إن أربعة من أفراده بينهم ضابط لقوا حتفهم في هجوم شنه مسلحون على دورية في جامو وكشمير، في أحدث واقعة عنف في الجزء الذي يهيمن عليه الهندوس من المنطقة المضطربة الواقعة في جبال الهيمالايا.

وقالت السلطات إن عدد القتلى منذ بداية هذا العام بلغ 11 جندياً هندياً سقطوا في مثل هذه الهجمات مع تحول مركز نشاط المسلحين في السنوات القليلة الماضية إلى منطقة جامو من وادي كشمير.

وقال مسؤولون بالجيش إن اشتباكاً بالأسلحة النارية اندلع بعد أن نصب مسلحون كميناً للدورية الراجلة في منطقة غابات دودا في وقت متأخر أمس الاثنين، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأوضح الجيش في بيان أنه نقل قوات إضافية للمنطقة مع استمرار العملية.

وتطالب كل من الهند وباكستان بإقليم كشمير في جبال الهيمالايا وتحكم كل منهما جزءاً منه. وتحّمل الهند باكستان المسؤولية عن تدريب وتمويل ودفع المسلحين إلى الجزء الذي تديره نيودلهي من كشمير عبر خط وقف إطلاق النار، وهو اتهام تنفيه باكستان.

وقال آر آر سوين رئيس شرطة المنطقة للصحافيين إن موجة هجمات المسلحين تستهدف إعادة العنف إلى المستوى الذي ساد في العقد من عام 1995.

وأضاف أمس الاثنين «وجدوا ثغرة بكل تأكيد. سنتعامل معها»، في إشارة إلى عمليات تسلل مسلحين للمنطقة.

وركزت هجمات المسلحين السابقة في المنطقة الخاضعة للإدارة الهندية غالباً على كشمير التي يهيمن عليها مسلمون.

وأسفرت هجمات مماثلة في منطقة جامو عن مقتل 43 جندياً في السنوات الثلاث الماضية.



وسط ارتفاع معدلات العنف... حالات شلل الأطفال تواصل الانتشار في باكستان

طفل باكستاني يتلقى لقاح شلل الأطفال (رويترز)
طفل باكستاني يتلقى لقاح شلل الأطفال (رويترز)
TT

وسط ارتفاع معدلات العنف... حالات شلل الأطفال تواصل الانتشار في باكستان

طفل باكستاني يتلقى لقاح شلل الأطفال (رويترز)
طفل باكستاني يتلقى لقاح شلل الأطفال (رويترز)

سجلت باكستان، اليوم (الجمعة)، حالتي إصابة إضافيتين بشلل الأطفال، ما رفع عدد الإصابات بالمرض المسبب للإعاقة إلى 52 حتى الآن خلال العام الحالي، في حين تكافح البلاد لاحتواء انتشار الفيروس وسط ارتفاع معدلات العنف.

وتم رصد الحالتين الجديدتين في حي ديرا إسماعيل خان بولاية خيبر باختونخوا، شمال غربي البلاد، المتاخمة لحدود أفغانستان، وفقاً لبيان صادر عن برنامج القضاء على شلل الأطفال.

وتمكنت باكستان من الحد من انتشار شلل الأطفال بمساعدة حملة تطعيم من بيت لآخر. وانخفضت الأعداد الرسمية إلى 84 حالة في 2020، وحالة واحدة في 2021 و20 حالة في 2022.

وتم تسجيل 6 حالات إصابة بشلل الأطفال العام الماضي، وفقاً لبيانات رسمية، مقارنة بذروة الإصابات، 147 إصابة في 2019.

ويشير مسؤولون إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال فاتهم التطعيم وسط ارتفاع موجة العنف، ما أسهم في ارتفاع أعداد الحالات الجديدة العام الحالي.