باكستان: مقتل سجين وفرار 20 آخرين في حادث هروب جماعي

بعضهم متهم بـ«الإرهاب» و«القتل»

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - متداولة)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - متداولة)
TT

باكستان: مقتل سجين وفرار 20 آخرين في حادث هروب جماعي

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - متداولة)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - متداولة)

قُتل سجين في حين هرب 20 آخرون في حادث هروب جماعي في باكستان، حسبما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وفرّ عشرون سجيناً الأحد، بعضهم متهم بـ«الإرهاب»، من أحد سجون كشمير الباكستانية وقُتل أحدهم «في تبادل لإطلاق النار» مع حرّاس السجن.

وأوضحت وزارة الداخلية الباكستانية، أنّ السجناء كان بحوزتهم مسدّس واستخدموه لاحتجاز حارس رهينة، في حين لم يتضح ما إذا كانوا قد سرقوا المسدّس من أحد الحرّاس، أو أُحضر لهم من خارج السجن.

سجن «روالوكات» الباكستاني بعد عملية هروب السجناء (متداولة)

دار منير المسؤول في وزارة الداخلية المحلية قال إنّ «هؤلاء السجناء كان بحوزتهم مسدّس واستخدموه لاحتجاز حارس رهينة» في سجن «بونش روالوكات» على بعد 110 كيلومترات جنوب مظفر آباد عاصمة الإقليم.

وأضاف: «ليس واضحاً ما إذا كانوا قد سرقوا المسدّس من أحد الحرّاس أو إذا أحضره لهم أحد من الخارج».

من جهته، أفاد المفتّش العام للسجون في كشمير وحيد علي جيلاني بأنّ «عشرين شخصاً فرّوا من السجن».

وأضاف أنّ «أحدهم قُتل خلال تبادل لإطلاق النار» مع حرّاس السجن، في حين «لا يزال 19 هاربين».

وقال رياض موغال المسؤول الكبير في الشرطة المحلية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ الشرطة أغلقت مداخل روالوكات؛ لأنّ البحث عن الهاربين لا يزال مستمرّاً الأحد.

وصدرت أحكام بحق عدد من هؤلاء السجناء في حين كان آخرون رهن التوقيف الاحتياطي بتهم «الإرهاب» و«القتل» و«الاتجار بالمخدّرات»، وفقاً للمسؤولين.

وتشهد السجون في باكستان اكتظاظاً ويعاني السجناء صعوبات في الحصول على المياه والغذاء.

ويدين المدافعون عن حقوق الإنسان سوء المعاملة خلال الاحتجاز في السجون.

وفي عام 2012، هاجم متمرّدون عدداً من السجون في باكستان لتحرير سجناء. وأدّى الهجوم الأكبر إلى فرار نحو 400 سجين.


مقالات ذات صلة

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية».

غازي الحارثي (الرياض)
أفريقيا جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)

​نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياً

سبق أن أعلن عدد من كبار قادة الجيش بنيجيريا انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»

الشيخ محمد (نواكشوط)
أوروبا القاتل النرويجي أندرس بيرينغ بريفيك (إ.ب.أ)

«سفاح النرويج» يطلب الإفراج المشروط للمرة الثانية

مَثُل القاتل النرويجي، أندرس بيرينغ بريفيك، الذي قتل 77 شخصاً في حادث تفجير وإطلاق نار عشوائي عام 2011، أمام المحكمة، الثلاثاء، لحضور جلسة استماع بشأن إطلاق

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التقى حليفه دولت بهشلي الخميس الماضي وسط تأكيدات عن خلافات بينهما (الرئاسة التركية)

حليف إردوغان استبعد الخلاف معه... وهاجم مَن يخدمون «أولاد بايدن» بالتبني

أشعل رئيس حزب «الحركة القومية»، شريك حزب «العدالة والتنمية» في «تحالف الشعب»، جدلاً جديداً حول حلّ المشكلة الكردية في تركيا، ونفى وجود أي خلاف مع الرئيس إردوغان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
TT

باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)

كشف نديم أسلم تشودري، رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني، إن 38 قتيلاً على الأقل و29 مصاباً سقطوا عندما فتح مسلحون النار على حافلات ركاب الخميس، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف تشودري أن امرأة وطفلاً من بين قتلى الهجوم الذي وقع في منطقة كورام القبلية بشمال غربي البلاد.

وأردف قائلاً: «إنها مأساة كبرى، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى. والتوتر مستمر بين الشيعة والسُّنة منذ عقود بسبب نزاع على أراضٍ في المنطقة القبلية المتاخمة لأفغانستان». ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال زيارات حسين، وهو واحد من سكان باراتشينار، لـ«رويترز» عبر الهاتف: «كانت هناك قافلتان من حافلات الركاب، إحداهما تنقل الركاب من بيشاور إلى باراتشينار، والأخرى من باراتشينار إلى بيشاور، عندما فتح مسلحون النار عليهما».

وأضاف أن «أقارب له كانوا في القافلة المسافرة من بيشاور».

وندد الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، في بيان بشدة بالهجوم.