انتخابات الهند في مرحلتها الأخيرة... ومودي وغاندي يتطلعان للفوز

ناخبون في مقر انتخابي بولاية البنجاب في المرحلة السابعة والأخيرة من الانتخابات العامة (رويترز)
ناخبون في مقر انتخابي بولاية البنجاب في المرحلة السابعة والأخيرة من الانتخابات العامة (رويترز)
TT

انتخابات الهند في مرحلتها الأخيرة... ومودي وغاندي يتطلعان للفوز

ناخبون في مقر انتخابي بولاية البنجاب في المرحلة السابعة والأخيرة من الانتخابات العامة (رويترز)
ناخبون في مقر انتخابي بولاية البنجاب في المرحلة السابعة والأخيرة من الانتخابات العامة (رويترز)

أدلى الناخبون في الهند بأصواتهم اليوم السبت في المرحلة النهائية من انتخابات عامة طويلة الأمد، أقيمت في ظل درجات شديدة الحرارة لم يسبق لها مثيل في العديد من المناطق. وقال كل من رئيس الوزراء ناريندرا مودي ومنافسوه إنهم سيفوزون في الانتخابات التي ركزت في معظمها على عدم المساواة والدين.

وهذه هي المرحلة السابعة والأخيرة من الانتخابات التي يحق لما يقرب من مليار شخص الإدلاء بأصواتهم فيها. بدأت المرحلة الأولى في 19 أبريل (نيسان) وتنتهي المرحلة الأخيرة بالتصويت على آخر 57 مقعداً منها مقاعد في دائرة مودي الانتخابية في مدينة فاراناسي المقدسة لدى الهندوس، وفق «رويترز».

تم تسجيل أكثر من 100 مليون شخص للتصويت في ثماني ولايات وأقاليم اتحادية اليوم السبت منها ولاية البنجاب الشمالية وولايات بيهار والبنغال الغربية وأوديشا الواقعة في الجزء الشرقي من الهند.

وقال مودي لدى فتح مراكز الاقتراع «أدعو الناخبين إلى المشاركة بأعداد كبيرة والتصويت... معاً، دعونا نجعل ديمقراطيتنا أكثر حيوية ومشاركة».

شرطي هندي يفحص البطاقة الانتخابية لراهبة كاثوليكية قبل التصويت في ولاية كولكاتا (رويترز)

ويسعى مودي للفوز برئاسة الوزراء للمرة الثالثة على التوالي في الوقت الذي يخوض فيه حزبه القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا منافسة أمام تحالف معارضة يضم نحو 20 حزباً بقيادة حزب المؤتمر، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بالأغلبية.

لكن مودي وحزبه واجها حملة قوية من قبل تحالف المعارضة المسمى «إنديا» أو التحالف الوطني التنموي الهندي الشامل، مما أثار بعض الشكوك حول ما إذا كان فوز مودي المتوقع سيأتي بسهولة.

أدت درجات الحرارة المرتفعة والتي تزامنت مع موجات حارة غير مألوفة إلى تفاقم إرهاق الناخبين في الدولة ذات الأغلبية الهندوسية التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، حيث تمثل البطالة والتضخم المخاوف الرئيسية للناخبين.

وقالت السلطات إن ما يقرب من عشرين مسؤولاً انتخابياً لقوا حتفهم بسبب ضربة شمس على ما يبدو في بيهار وأوتار براديش أمس الجمعة أي قبل يوم من التصويت.

وتوقع كل من مودي وزعيم حزب المؤتمر راؤول غاندي هزيمة ثقيلة للطرف الآخر، وقال كل واحد إن تحالفه على وشك تشكيل الحكومة المقبلة.

وسوف توضح استطلاعات الرأي التي ستبث على شاشات التلفزيون بعد انتهاء التصويت مدى تقدم أو تراجع الأحزاب قبل ظهور النتائج في الرابع من يونيو (حزيران). ومع ذلك، فإن استطلاعات رأي الناخبين عقب الخروج من مراكز الاقتراع كانت بعيدة عن الصواب إلى حد كبير في السابق.

ناخب على كرسي متحرك يغادر مقراً انتخابياً بعد الإدلاء بصوته في المرحلة الأخيرة من الانتخابات العامة (أ.ف.ب)

بدأ مودي حملته لإعادة انتخابه بالتركيز على إنجازاته على مدى السنوات العشر الماضية، لكنه سرعان ما تحول إلى استهداف المعارضة بشكل كبير باتهامها بتفضيل الأقلية المسلمة في الهند، والتي تشكل نحو 200 مليون نسمة من السكان.

وقال محللون إن هذا التغيير في النهج كان يهدف على الأرجح إلى تحفيز قاعدته القومية الهندوسية بعد أن أثار انخفاض نسبة المشاركة في المرحلة الأولى مخاوف من عدم إقبال أنصار حزب بهاراتيا جاناتا على التصويت بأعداد كبيرة.

وركزت حملة المعارضة إلى حد كبير على العمل الإيجابي وإنقاذ الدستور مما يقولون إنه حكم مودي الديكتاتوري.



وسط ارتفاع معدلات العنف... حالات شلل الأطفال تواصل الانتشار في باكستان

طفل باكستاني يتلقى لقاح شلل الأطفال (رويترز)
طفل باكستاني يتلقى لقاح شلل الأطفال (رويترز)
TT

وسط ارتفاع معدلات العنف... حالات شلل الأطفال تواصل الانتشار في باكستان

طفل باكستاني يتلقى لقاح شلل الأطفال (رويترز)
طفل باكستاني يتلقى لقاح شلل الأطفال (رويترز)

سجلت باكستان، اليوم (الجمعة)، حالتي إصابة إضافيتين بشلل الأطفال، ما رفع عدد الإصابات بالمرض المسبب للإعاقة إلى 52 حتى الآن خلال العام الحالي، في حين تكافح البلاد لاحتواء انتشار الفيروس وسط ارتفاع معدلات العنف.

وتم رصد الحالتين الجديدتين في حي ديرا إسماعيل خان بولاية خيبر باختونخوا، شمال غربي البلاد، المتاخمة لحدود أفغانستان، وفقاً لبيان صادر عن برنامج القضاء على شلل الأطفال.

وتمكنت باكستان من الحد من انتشار شلل الأطفال بمساعدة حملة تطعيم من بيت لآخر. وانخفضت الأعداد الرسمية إلى 84 حالة في 2020، وحالة واحدة في 2021 و20 حالة في 2022.

وتم تسجيل 6 حالات إصابة بشلل الأطفال العام الماضي، وفقاً لبيانات رسمية، مقارنة بذروة الإصابات، 147 إصابة في 2019.

ويشير مسؤولون إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال فاتهم التطعيم وسط ارتفاع موجة العنف، ما أسهم في ارتفاع أعداد الحالات الجديدة العام الحالي.