الصين تنفي عزمها فحص جوالات القادمين للبلاد

أحد عناصر الشرطة الصينية (رويترز)
أحد عناصر الشرطة الصينية (رويترز)
TT

الصين تنفي عزمها فحص جوالات القادمين للبلاد

أحد عناصر الشرطة الصينية (رويترز)
أحد عناصر الشرطة الصينية (رويترز)

قالت السلطات الصينية اليوم (الثلاثاء)، إن المزاعم بأن جميع القادمين إلى الصين ستفحص جوالاتهم بدءاً من 1 يوليو (تموز) غير صحيحة، ووصفتها بأنها تشويه للحقيقة من جانب «قوى مناهضة للصين».

ويوم الأحد، أصدرت وزارة أمن الدولة وثائق قالت إنها توسع نطاق لوائح إنفاذ القانون وتساعد في مكافحة الأنشطة غير القانونية التي تهدد الأمن القومي، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت الوزارة في بيان على حسابها العام على تطبيق (وي تشات): «بعض القوى المعادية للصين في الخارج اغتنم الفرصة لتشويه الحقيقة من خلال تقديم ادعاءات فاضحة وكاذبة».

ورفضت على وجه الخصوص الادعاء بأن جميع القادمين ستفحص جوالاتهم عند الدخول، ووصفته بأنه «غير معقول على الإطلاق».

وأضافت أن قواعد الأمن القومي الجديدة جذبت اهتماماً عاماً واسعاً وردود فعل إيجابية، مضيفة أن قانون مكافحة التجسس المعدل حديثاً يضع لوائح محددة بشأن التفتيش القانوني للمعدات والوسائل الإلكترونية.

وقالت الوزارة إن المستهدفين من مثل هذا التفتيش هم «أفراد أو منظمات مرتبطون بأعمال مكافحة التجسس، مثل الجواسيس المشتبه بهم الذين يلتقطون صوراً أو مقاطع فيديو في المناطق العسكرية المحظورة أو الوحدات السرية».

وظهرت هذه المزاعم بعدما عدل المشرعون الصينيون قانون أسرار الدولة هذا العام لأول مرة منذ عام 2010، مما أدى إلى توسيع نطاق المعلومات الحساسة الخاضعة للقيود، لتشمل ما توصف في الصين بأنها «أسرار العمل».


مقالات ذات صلة

25 مليون هاتف قابل للطي تسوّق هذا العام

تكنولوجيا هاتف «بيكسل» القابل للطي من «غوغل»

25 مليون هاتف قابل للطي تسوّق هذا العام

تجاوز المشكلات في البرامج والمتانة يؤدي إلى زيادة شعبيتها

بريان اكس تشين (نيويورك)
صحتك وقت الشاشة للآباء يؤثر على تطور اللغة لدى أولادهم الصغار

وقت الشاشة للآباء يؤثر على تطور اللغة لدى أولادهم الصغار

أصبحت الأجهزة الإلكترونية وشاشاتها المختلفة موجودة في كل مكان ولم يعد من الممكن الاستغناء عنها حيث تُعد جزءاً مهماً من مفردات الحياة اليومية لجميع أفراد الأسرة

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق كثرة استخدام الآباء هواتفهم قد يؤثر سلباً على تطور اللغة لدى أطفالهم (رويترز)

كيف يؤثر استخدامك هاتفك على أطفالك؟

أظهرت دراسة جديدة أن الآباء الذين يستخدمون هواتفهم لفترات طويلة ويحدقون في شاشاتهم بدلاً من التحدث إلى أطفالهم قد يتسببون في إعاقة تطور اللغة لدى أطفالهم.

«الشرق الأوسط» (تالين (إستونيا))
تكنولوجيا بدا إطلاق «هواوي» لهاتفها ثلاثي الطيات بمثابة تحدٍّ مباشر لـ«أبل» قبيل حدثها السنوي الكبير (الشرق الأوسط)

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

«آيفون 16» من «أبل» يقف في تحدٍّ واضح أمام الهاتف الأول في العالم ثلاثي الطيات من «هواوي».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا كيف تحوّل هاتف «آيفون» القديم هاتفاً ذكياً؟

كيف تحوّل هاتف «آيفون» القديم هاتفاً ذكياً؟

تعمل «أبل إنتليجنس» على أتمتة المهام، بما في ذلك توليد الصور وإعادة كتابة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص مقالات الويب.

بريان اكس تشين (نيويورك)

ميريل ستريب: القطط تتمتع بحقوق أكثر من النساء في أفغانستان

ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)
ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)
TT

ميريل ستريب: القطط تتمتع بحقوق أكثر من النساء في أفغانستان

ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)
ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة ميريل ستريب، الاثنين، إن القطط تتمتع اليوم بحرية أكبر من النساء في أفغانستان التي تحكمها حركة «طالبان».

وانضمت ستريب إلى الكثير من الناشطات الأفغانيات البارزات في حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قالت: «اليوم في كابل تتمتع القطة الأنثى بحرية أكبر من المرأة. قد تذهب القطة لتجلس على الدرج وتشعر بأشعة الشمس على وجهها. قد تطارد سنجاباً في الحديقة. والسنجاب أيضاً لديه حقوق أكثر من الفتاة في أفغانستان اليوم؛ لأن المتنزهات العامة أُغلقت في وجه النساء والفتيات من قِبل (طالبان)».

وعلّقت الممثلة الأميركية على أحدث مرسوم لـ«طالبان» بشأن النساء الأفغانيات، والذي يحظر عليهن التحدث أو إظهار وجوههن في الأماكن العامة، قائلة: «قد يغنّي الطائر في كابل، لكن لا يجوز للفتاة ولا يجوز للمرأة أن تقوم بذلك في الأماكن العامة. هذا أمر غير عادي. هذا قمع للقانون الطبيعي. هذا غريب».

وفي أفغانستان، منعت حركة «طالبان» النساء، اللاتي يشكّلن ما يقرب من نصف السكان، من الالتحاق بالمدارس الثانوية والكليات والجامعات. كما تفرض قيوداً على عمل النساء في تكرار مروع لحكمها في التسعينات على البلاد.

ولا يُسمح للنساء الأفغانيات بالخروج من منازلهن بمفردهن، ويجب أن يرافقهن ولي أمر ذكر سواء أب أو زوج وإلا سيواجهن عقوبة من قِبل قادة «طالبان» المحليين. كما يُحظر عليهن دخول الحدائق العامة والصالات الرياضية وصالونات التجميل، والتي تم إغلاق معظمها منذ أغسطس (آب) 2021 بعد سيطرة «طالبان» على السلطة.

وقالت ستريب: «الطريقة التي تم بها قلب هذا المجتمع هي قصة تحذيرية لبقية العالم»، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل نيابةً عن النساء «لوقف الاختناق البطيء لنصف سكان أفغانستان».