دار: باكستان والسعودية «لهما نفس الأولويات»

«الشرق الأوسط» حاورته حول تطورات المنطقة

وزير الخارجية الباكستانية محمد إسحاق دار
وزير الخارجية الباكستانية محمد إسحاق دار
TT

دار: باكستان والسعودية «لهما نفس الأولويات»

وزير الخارجية الباكستانية محمد إسحاق دار
وزير الخارجية الباكستانية محمد إسحاق دار

أكد وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، أن بلاده والسعودية تتشاطران الأولويات والأهداف نفسها في تعزيز الاستقرار ومكافحة التهديدات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط. وقال إن باكستان تريد زيادة تعزيز علاقاتها مع المملكة وتحويلها إلى شراكة استراتيجية واقتصادية. وبخصوص التنسيق حول الأوضاع في غزة، قال دار في حوار مع «الشرق الأوسط» تطرق فيه إلى تطورات المنطقة، إن باكستان والسعودية عملتا معاً على مستوى منظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي بهدف وقف فعال لإطلاق النار، واستمرار تقديم المساعدات إلى غزة. وشدد على أن بلاده لن تعترف بإسرائيل ما لم يجرِ التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.

وعبر دار عن «قلق» بلاده إزاء «زيادة الهند لوارداتها من المعدات العسكرية من جميع المصادر؛ لأنها تزيد من عدم التوازن العسكري في المنطقة وتقوض الاستقرار الاستراتيجي».


مقالات ذات صلة

شؤون إقليمية  صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية من اجتماع بزشكيان مع رئيسي السلطة التشريعية محمد باقر قاليباف والسلطة القضائية غلام حسين محسني إجئي السبت

إيران «تحتاج» إلى استثمارات أجنبية قيمتها 100 مليار دولار

أعلن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن بلاده بحاجة إلى 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية، لتخطي المشكلات الاقتصادية وبلوغ نمو قدره 8 في المائة.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شمال افريقيا  صورة لحقول نفط تم إعادة تشغيلها في ليبيا (القوات البرية في «الجيش الوطني»)

«ضغوط أميركية» تعيد الإنتاج بحقول نفط في ليبيا

تلقت 3 حقول نفط ليبية، هي «السرير» و«مسلة» و«النافورة»، تعليمات باستئناف الإنتاج، أمس (الأحد)، في حين قال منسق «حراك فزان في ليبيا»،

خالد محمود (القاهرة)
أوروبا صورة نشرها حاكم منطقة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا أمس تظهر سيارة مدمرة بفعل الضربات الأوكرانية الأخيرة (أ.ف.ب)

موسكو لتغيير عقيدتها النووية «بسبب تصرفات الغرب»

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس، أن موسكو ستجري تعديلات على عقيدتها النووية رداً على تصرفات الغرب بشأن النزاع في أوكرانيا،

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)

إسرائيل تُركز على «عش الدبابير» في الضفة

قرر الجيش الإسرائيلي مواصلة الهجوم في الضفة الغربية، باليوم الرابع للعملية الواسعة، التي بدأها الأربعاء، ضد مخيمات شمال الضفة، وتركزت، أمس في مخيم جنين الذي

كفاح زبون (رام الله)

كيم جونغ أون يشتري خيوله المفضلة من روسيا

كيم جونغ أون يلتقط صورة جماعية مع حرسه من سلاح الفرسان بعد العرض العسكري في 2022 (التلفزيون الكوري)
كيم جونغ أون يلتقط صورة جماعية مع حرسه من سلاح الفرسان بعد العرض العسكري في 2022 (التلفزيون الكوري)
TT

كيم جونغ أون يشتري خيوله المفضلة من روسيا

كيم جونغ أون يلتقط صورة جماعية مع حرسه من سلاح الفرسان بعد العرض العسكري في 2022 (التلفزيون الكوري)
كيم جونغ أون يلتقط صورة جماعية مع حرسه من سلاح الفرسان بعد العرض العسكري في 2022 (التلفزيون الكوري)

يواصل كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، تعزيز علاقاته مع روسيا من خلال استيراد دفعة جديدة من خيول السباق المفضلة لديه من موسكو.

ووفقاً لمجلة «نيوزويك»، استوردت كوريا الشمالية 24 حصاناً من سلالة «أورلوف تروتر» الروسية الشهيرة، المعروفة بوراثتها للخبب السريع (مشية الخيل)، وقدرتها على التحمل، وامتيازها بالسرعة، وهي سلالة كانت تعتمدها الأرستقراطية في القرن التاسع عشر.

نقلت وسائل إعلام كورية جنوبية عن هيئة الرقابة الزراعية الروسية، «روس سيلخوز نادزور»، أن الخيول -خمسة منها إناث و19 ذكور- تم نقلها عبر بلدة خاسان الحدودية بواسطة عربتي قطار.

وسجلت جميع الخيول بشرائح إلكترونية وخضعت للحجر الصحي قبل تصديرها إلى كوريا الشمالية.

ليست المرة الأولى

هذه ليست المرة الأولى التي يتسلم فيها نظام كيم خيول «أورلوف تروتر». ففي عام 2022، استورد النظام 30 حصاناً من السلالة نفسها. ويشير محللون إلى أن تسليم الخيول يأتي في سياق تعزيز العلاقات العسكرية والدبلوماسية بين بيونغ يانغ وموسكو، خصوصاً وسط اتهامات أمريكية لكوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة.

ويعرف عن كيم جونغ أون شغفه بالسلع الفاخرة، حيث تلقى أيضاً في وقت سابق من هذا العام سيارة «أوروس سينات» الفاخرة من روسيا، التي تعد السيارة الرسمية للرئيس بوتين.

وتأتي هذه الصفقة رغم العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، التي تحظر تصدير السلع الفاخرة إليها.

وحسب المجلة، أنه في ضوء العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، تزايدت المخاوف بشأن التعاون العسكري بين البلدين. حيث تتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية نظام كيم بتزويد روسيا بملايين القذائف المدفعية وصواريخ لتعويض مخزوناتها التي استنزفتها الحرب في أوكرانيا.

وتشير تقارير استخباراتية كورية جنوبية إلى أن أكثر من 13 ألف حاوية شحن يُشتبه في أنها تحتوي أسلحة تم نقلها إلى روسيا.

وفي خطوة تعكس عمق التحالف بين البلدين، وقع كيم وبوتين في يونيو (حزيران) الماضي اتفاقاً يتعهد بتقديم الدعم العسكري المتبادل في حال تعرض أي منهما لهجوم. وعلى الصعيد الدبلوماسي، استخدمت روسيا في وقت سابق من هذا العام حق الفيتو في مجلس الأمن لإنهاء ولاية لجنة الخبراء التي تراقب عقوبات كوريا الشمالية.

يبدو أن استيراد هذه الخيول هو جزء من استراتيجيات كيم لتوثيق الروابط مع حلفائه التقليديين، في ظل العزلة الدولية المتزايدة التي تواجهها روسيا وكوريا الشمالية على حد سواء.