الهند: مقتل 14 شخصاً بعد سقوط لوحة إعلانية ضخمة جراء عاصفة رعدية

عناصر من رجال الإنقاذ والطوارئ في موقع الحادث (أ.ف.ب)
عناصر من رجال الإنقاذ والطوارئ في موقع الحادث (أ.ف.ب)
TT

الهند: مقتل 14 شخصاً بعد سقوط لوحة إعلانية ضخمة جراء عاصفة رعدية

عناصر من رجال الإنقاذ والطوارئ في موقع الحادث (أ.ف.ب)
عناصر من رجال الإنقاذ والطوارئ في موقع الحادث (أ.ف.ب)

قالت السلطات في مدينة مومباي الهندية إن 14 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب العشرات بعد أن سقطت عليهم لوحة إعلانية ضخمة خلال عاصفة رعدية.

أفراد الإنقاذ يفحصون الموقع بعد يوم من انهيار لوحة إعلانية بمحطة بنزين في أعقاب عاصفة بمومباي (أ.ف.ب)

وانهارت اللوحة الإعلانية على منازل ومحطة بنزين بجوار طريق مزدحمة في ضاحية جاتكوبار الشرقية بعد هبوب رياح عاصفة وأمطار في وقت متأخر من أمس (الاثنين)، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ما لا يقل عن 74 شخصاً نقلوا إلى المستشفى متأثرين بإصابات (أ.ف.ب)

واستمرت عمليات الإنقاذ حتى وقت مبكر من اليوم (الثلاثاء).

سيارة محطمة تحت لوحة إعلانية انهارت في محطة بنزين (أ.ف.ب)

وتسببت العاصفة الرعدية في توقف حركة المرور في أجزاء من المدينة وتعطيل العمليات في مطارها، وهو أحد أكثر مطارات الهند ازدحاماً.

انهارت اللوحة الإعلانية على منازل ومحطة بنزين بجوار طريق مزدحمة في ضاحية جاتكوبار الشرقية (أ.ف.ب)

وقالت بلدية مومباي إن ما لا يقل عن 74 شخصاً نقلوا إلى المستشفى متأثرين بإصابات في أعقاب الحادث، قبل أن يخرج منهم 31.



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.