كوريا الجنوبية وأميركا واليابان تجري مناورات بمشاركة حاملة طائرات

خلال المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في المياه الجنوبية الشرقية قبالة جزيرة جيجو الجنوبية لكوريا الجنوبية 11 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
خلال المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في المياه الجنوبية الشرقية قبالة جزيرة جيجو الجنوبية لكوريا الجنوبية 11 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
TT

كوريا الجنوبية وأميركا واليابان تجري مناورات بمشاركة حاملة طائرات

خلال المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في المياه الجنوبية الشرقية قبالة جزيرة جيجو الجنوبية لكوريا الجنوبية 11 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
خلال المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في المياه الجنوبية الشرقية قبالة جزيرة جيجو الجنوبية لكوريا الجنوبية 11 أبريل 2024 (إ.ب.أ)

أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تدريبات بحرية شاركت فيها حاملة طائرات أميركية، لتحسين قدرتها على العمل المشترك ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، حسبما ذكرت البحرية الكورية الجنوبية.

وأُجريت التدريبات البحرية الثلاثية في المياه الدولية جنوب جزيرة جيجو، يومي الخميس والجمعة، وشاركت فيها 6 سفن حربية تابعة لهذه الدول، وفقاً لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.

وأرسلت البحرية الأمريكية حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية «يو إس إس ثيودور روزفلت»، و3 مدمرات صواريخ موجَّهة، انضمت إليها مدمرتان من طراز «إيجيس» من كوريا الجنوبية واليابان.

وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان لها: «ركزت التدريبات على تعزيز قدرات الرد المشترك للدول الثلاث وسط ازدياد الأسلحة النووية والصواريخ لدى كوريا الشمالية»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

وهذه التدريبات هي الأحدث في سلسلة من التدريبات المشتركة التي أُجريت بعد أن اتفقت واشنطن وحليفتاها الآسيويتان على تنظيم التدريبات الثلاثية لردع التهديدات الأمنية المتنامية خلال قمة كامب ديفيد في أغسطس (آب) 2023.

وقالت البحرية إن القوات المشاركة أجرت تدريبات على الحرب المضادة للغواصات لتعزيز قدراتها على مواجهة التهديدات التي تشكلها الغواصات الكورية الشمالية والصواريخ الباليستية التي تطلقها الغواصات.

كما أجرت تمارين الحظر البحري لمنع النقل غير المشروع لأسلحة الدمار الشامل، والتدريب على البحث والإنقاذ لممارسة إجراءات إنقاذ السفن المنكوبة.


مقالات ذات صلة

مناورات عسكرية في إندونيسيا بين الولايات المتحدة ودول حليفة

آسيا عسكريون من إندونيسيا واليابان وسنغافورة وتايلاند وبريطانيا والولايات المتحدة يشاركون في حفل افتتاح التدريبات العسكرية المشتركة «سوبر جارودا شيلد» في مركز الطيران البحري الإندونيسي في سيدوارغو بجاوة الشرقية (أ.ف.ب)

مناورات عسكرية في إندونيسيا بين الولايات المتحدة ودول حليفة

بدأ آلاف الجنود الإندونيسيين والأميركيين الاثنين، مناورات عسكرية مشتركة تستمر أسبوعين تشارك فيها عدة دول حليفة وتهدف إلى ضمان الاستقرار في منطقة آسيا.

«الشرق الأوسط» (سيدوارغو)
شؤون إقليمية طائرة مقاتلة إيرانية في 21 أغسطس 2018 (رويترز)

إيران تجري تدريبات عسكرية في شمال البلاد

تجري إيران تدريبات عسكرية في شمال البلاد مع ترقب المنطقة هجوماً هددت به طهران إسرائيل انتقاماً لاغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» داخل طهران.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ موقع للجيش الأرميني عند الحدود مع أذربيجان (أرشيفية - رويترز)

مناورات عسكرية مشتركة بين أرمينيا والولايات المتحدة

بدأت مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الاثنين في أرمينيا، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية في دليل جديد على التقارب بين الغرب ويريفان.

«الشرق الأوسط» (يريفان)
أوروبا مروحية شينوك تتبع الجيش الأميركي (صفحة الجيش الأميركي على «فيسبوك»)

الولايات المتحدة ترجئ مناورات عسكرية مع جورجيا وسط توتر بين البلدين

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة أرجأت، إلى أجل غير مسمى، مناورات عسكرية واسعة النطاق مع جورجيا في خضم توتر للعلاقات مع تبليسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا حاملة الطائرات الأميركية «تيودور روزفلت» التي تعمل بالطاقة النووية راسية في بوسان في كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

حاملة طائرات أميركية تصل إلى كوريا الجنوبية

أعلنت البحرية الكورية الجنوبية أن حاملة الطائرات الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية «تيودور روزفلت» وصلت إلى مدينة بوسان الساحلية في كوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (سيول)

كيم جونغ أون يشتري خيوله المفضلة من روسيا

كيم جونغ أون يلتقط صورة جماعية مع حرسه من سلاح الفرسان بعد العرض العسكري في 2022 (التلفزيون الكوري)
كيم جونغ أون يلتقط صورة جماعية مع حرسه من سلاح الفرسان بعد العرض العسكري في 2022 (التلفزيون الكوري)
TT

كيم جونغ أون يشتري خيوله المفضلة من روسيا

كيم جونغ أون يلتقط صورة جماعية مع حرسه من سلاح الفرسان بعد العرض العسكري في 2022 (التلفزيون الكوري)
كيم جونغ أون يلتقط صورة جماعية مع حرسه من سلاح الفرسان بعد العرض العسكري في 2022 (التلفزيون الكوري)

يواصل كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، تعزيز علاقاته مع روسيا من خلال استيراد دفعة جديدة من خيول السباق المفضلة لديه من موسكو.

ووفقاً لمجلة «نيوزويك»، استوردت كوريا الشمالية 24 حصاناً من سلالة «أورلوف تروتر» الروسية الشهيرة، المعروفة بوراثتها للخبب السريع (مشية الخيل)، وقدرتها على التحمل، وامتيازها بالسرعة، وهي سلالة كانت تعتمدها الأرستقراطية في القرن التاسع عشر.

نقلت وسائل إعلام كورية جنوبية عن هيئة الرقابة الزراعية الروسية، «روس سيلخوز نادزور»، أن الخيول -خمسة منها إناث و19 ذكور- تم نقلها عبر بلدة خاسان الحدودية بواسطة عربتي قطار.

وسجلت جميع الخيول بشرائح إلكترونية وخضعت للحجر الصحي قبل تصديرها إلى كوريا الشمالية.

ليست المرة الأولى

هذه ليست المرة الأولى التي يتسلم فيها نظام كيم خيول «أورلوف تروتر». ففي عام 2022، استورد النظام 30 حصاناً من السلالة نفسها. ويشير محللون إلى أن تسليم الخيول يأتي في سياق تعزيز العلاقات العسكرية والدبلوماسية بين بيونغ يانغ وموسكو، خصوصاً وسط اتهامات أمريكية لكوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة.

ويعرف عن كيم جونغ أون شغفه بالسلع الفاخرة، حيث تلقى أيضاً في وقت سابق من هذا العام سيارة «أوروس سينات» الفاخرة من روسيا، التي تعد السيارة الرسمية للرئيس بوتين.

وتأتي هذه الصفقة رغم العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، التي تحظر تصدير السلع الفاخرة إليها.

وحسب المجلة، أنه في ضوء العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، تزايدت المخاوف بشأن التعاون العسكري بين البلدين. حيث تتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية نظام كيم بتزويد روسيا بملايين القذائف المدفعية وصواريخ لتعويض مخزوناتها التي استنزفتها الحرب في أوكرانيا.

وتشير تقارير استخباراتية كورية جنوبية إلى أن أكثر من 13 ألف حاوية شحن يُشتبه في أنها تحتوي أسلحة تم نقلها إلى روسيا.

وفي خطوة تعكس عمق التحالف بين البلدين، وقع كيم وبوتين في يونيو (حزيران) الماضي اتفاقاً يتعهد بتقديم الدعم العسكري المتبادل في حال تعرض أي منهما لهجوم. وعلى الصعيد الدبلوماسي، استخدمت روسيا في وقت سابق من هذا العام حق الفيتو في مجلس الأمن لإنهاء ولاية لجنة الخبراء التي تراقب عقوبات كوريا الشمالية.

يبدو أن استيراد هذه الخيول هو جزء من استراتيجيات كيم لتوثيق الروابط مع حلفائه التقليديين، في ظل العزلة الدولية المتزايدة التي تواجهها روسيا وكوريا الشمالية على حد سواء.