مناورات عسكرية في إندونيسيا بين الولايات المتحدة ودول حليفة

عسكريون من إندونيسيا واليابان وسنغافورة وتايلاند وبريطانيا والولايات المتحدة يشاركون في حفل افتتاح التدريبات العسكرية المشتركة «سوبر جارودا شيلد» في مركز الطيران البحري الإندونيسي في سيدوارغو بجاوة الشرقية (أ.ف.ب)
عسكريون من إندونيسيا واليابان وسنغافورة وتايلاند وبريطانيا والولايات المتحدة يشاركون في حفل افتتاح التدريبات العسكرية المشتركة «سوبر جارودا شيلد» في مركز الطيران البحري الإندونيسي في سيدوارغو بجاوة الشرقية (أ.ف.ب)
TT

مناورات عسكرية في إندونيسيا بين الولايات المتحدة ودول حليفة

عسكريون من إندونيسيا واليابان وسنغافورة وتايلاند وبريطانيا والولايات المتحدة يشاركون في حفل افتتاح التدريبات العسكرية المشتركة «سوبر جارودا شيلد» في مركز الطيران البحري الإندونيسي في سيدوارغو بجاوة الشرقية (أ.ف.ب)
عسكريون من إندونيسيا واليابان وسنغافورة وتايلاند وبريطانيا والولايات المتحدة يشاركون في حفل افتتاح التدريبات العسكرية المشتركة «سوبر جارودا شيلد» في مركز الطيران البحري الإندونيسي في سيدوارغو بجاوة الشرقية (أ.ف.ب)

بدأ آلاف الجنود الإندونيسيين والأميركيين الاثنين، مناورات عسكرية مشتركة، تستمر أسبوعين تشارك فيها عدة دول حليفة، وتهدف إلى ضمان الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وتصاعدت حدة التوتر في المنطقة، خصوصاً بحر الصين الجنوبي، هذا العام، بين الدول المطلة على السواحل، التي تطالب بالسيادة على الجزر والممرات المائية المتنازع عليها.

جندي إندونيسي يقف بجوار نظام إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS) RM-70 Vampir (أ.ف.ب)

وبدأت المناورات السنوية التي أطلق عليها اسم «سوبر غارودا شيلد» (Super Garuda Shield)، الاثنين، في منطقة سيدوارغو بجزيرة جاوة، مع أكثر من 4400 جندي إندونيسي.

كما يشارك فيها نحو 1800 جندي أميركي، بالإضافة إلى مئات الجنود من دول أخرى.

انضمت للمناورات أستراليا واليابان وبريطانيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وكندا ونيوزيلندا وفرنسا (أ.ف.ب)

وقال قائد الحرس الوطني الجوي في هاواي، اللواء الأميركي جوزيف هاريس، إن التدريبات التي أُجريت للمرة الأولى في 2007، أصبحت «حدثاً عسكرياً متعدد الجنسيات على مستوى عالمي، مصمماً من أجل تعزيز قدراتنا الجماعية».

وأضاف أن البرنامج يتضمن تبادلاً أكاديمياً للخبراء وورش عمل للتطوير المهني وتمريناً على القيادة والسيطرة وتدريباً ميدانياً يتوج بالرماية الحية.

طائرة «بيل بوينغ» (V-22 أوسبري) متوقفة على مدرج المطار خلال حفل افتتاح التدريبات العسكرية المشتركة (Super Garuda Shield) بمركز الطيران البحري الإندونيسي في سيدوارغو (أ.ف.ب)

وسيتم خلال الأسبوعين إجراء تدريبات لأركان الجيش وتمارين سيبرانية وعمليات جوية وضربات مشتركة وتمرين برمائي ومحاكاة للعمليات البرية.

وكان قائد القوات الأميركية لمنطقة المحيط الهادي، تشارلز فلين، أوضح في بيان الأسبوع الماضي، أن التدريبات ترمي إلى إظهار الالتزام بسلامة واستقرار وأمن منطقة المحيطين الهندي والهادي.

وانضمت إلى هذه المناورات التي تستمر حتى 6 سبتمبر (أيلول)، وتجري في عدة مواقع في البلاد، أستراليا واليابان وبريطانيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وكندا ونيوزيلندا وفرنسا.

كما تشارك البرازيل وألمانيا وماليزيا والفلبين وتايلاند وهولندا وتيمور الشرقية وبابوا غينيا الجديدة عبر مراقبين.


مقالات ذات صلة

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

آسيا صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

أعلنت السلطات التايوانية، (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات عادت إلى موانئها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
خاص التحولات الدراماتيكية في خطوط المواجهة داخل سوريا قد تُعرِّض القاعدة الروسية في طرطوس للخطر (د.ب.أ)

خاص هل غادرت سفن روسية ميناء طرطوس السوري؟

تعد القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، الواجهة الغربية البحرية لسوريا، حيوية لدعمها الحكومة السورية وطموحاتها على الساحة الدولية.

رائد جبر (موسكو) «الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ مقاتلة أميركية من طراز «إف-16» خلال تدريبات عسكرية في تايوان 15 سبتمبر 2021 (أرشيفية - أ.ف.ب)

واشنطن توافق على بيع أنظمة رادار وقطع غيار مقاتلات إلى تايوان

أعلنت الولايات المتحدة أنها وافقت على صفقة محتملة لبيع قطع غيار لطائرات مقاتلة من طراز «إف-16» وأنظمة رادار إلى تايوان، تقدر قيمتها بـ320 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا طائرات تابعة للقوات الجوية التايوانية في سماء تايبيه (رويترز)

مناورات بحرية وجوية في تايوان بمواجهة الضغوط الصينية

أعلن الجيش التايواني أنه نشر (الخميس) مقاتلات وسفناً وأنظمة مضادة للصواريخ في إطار مناورات عسكرية، في حين أفادت وزارة الدفاع برصد منطادَين صينيَّين قرب الجزيرة.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
آسيا زوارق عسكرية تايوانية في ميناء كيلوناغ العسكري أكتوبر الماضي (إ.ب.أ) play-circle 01:13

اليابان وأميركا تعدان خطة عسكرية تحسباً لحالة طوارئ في تايوان

اليابان والولايات المتحدة تهدفان إلى إعداد خطة عسكرية تشمل نشر صواريخ تحسباً لحالة طوارئ محتملة في تايوان.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
TT

السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

غادرت سفينة الشحن الصينية المشتبه بتورطها في قطع كابلين ببحر البلطيق، والتي كانت راسية قبالة سواحل الدنمارك منذ 19 نوفمبر (تشرين الأول)، المنطقة، السبت، وفقاً لخفر السواحل السويديين ومواقع تتبع السفن.

وصرحت هانا بوهلر، الضابطة المناوبة في خفر السواحل السويديين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن السفينة «أفادت بأنها تبحر باتجاه مصر وبورسعيد»، مضيفة أن الجهاز سيواصل مراقبة السفينة. وأظهر موقع تتبع السفن «Vesselfinder» أن السفينة «يي بينغ 3» كانت تبحر شمالاً من مضيق كاتيغات.

وقُطع كابلان للاتصالات في 17 و18 نوفمبر في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.

وحامت الشبهات حول السفينة «يي بينغ 3»، التي كانت -وفق مواقع تتبع السفن- تبحر فوق الكابلات عند وقوع الحادث.

وظلّت السفينة الصينية راسية في المياه الدولية لمضيق كاتيغات بين السويد والدنمارك منذ 19 نوفمبر.

والخميس تمت دعوة السلطات السويدية والألمانية والفنلندية للصعود على متن السفينة خلال تحقيق تجريه الصين.

وأعلن لارس لوك راسموسن، وزير الخارجية الدنماركي لوسائل إعلام في بلاده، أن ممثلاً دنماركياً يرافق المجموعة بعد أن لعبت دور «الوسيط»، من خلال تنظيم اجتماعات بين الدول في وزارة الخارجية الدنماركية مطلع الأسبوع.

وزير الخارجية الدنماركي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن 15 أبريل 2024 (رويترز)

وقالت الشرطة السويدية في بيان الخميس: «يجري ممثلو السلطات الصينية تحقيقات على متن السفينة، ودعوا السلطات السويدية للمشاركة بصفة مراقب».

وقال مسؤولون أوروبيون إنهم يشتبهون في حصول عملية تخريب مرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا.

ورفض الكرملين هذه التصريحات، ووصفها بأنها «سخيفة» و«مضحكة».

ونهاية نوفمبر، طلبت السويد من الصين التعاون في التحقيق، لكن رئيس الوزراء أولف كريسترسون حرص على تأكيد عدم وجود «اتهامات» من أي نوع.

في 17 نوفمبر، تعرض كابل «أريليون»، الذي يربط جزيرة غوتلاند السويدية بليتوانيا لأضرار. وفي اليوم التالي قطع الكابل البحري «C-Lion 1»، الذي يربط هلسنكي بميناء روستوك الألماني جنوب جزيرة أولاند السويدية على بُعد 700 كيلومتر من هلسنكي.

وتصاعدت حدة التوتر في بحر البلطيق منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.