مقتل 60 شخصاً بسبب الأمطار والثلوج في أفغانستان خلال ثلاثة أسابيعhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4909151-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-60-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D9%88%D8%AC-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%B9
مقتل 60 شخصاً بسبب الأمطار والثلوج في أفغانستان خلال ثلاثة أسابيع
شارع غارق بمياه الأمطار في هرات (أ.ف.ب)
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 60 شخصاً بسبب الأمطار والثلوج في أفغانستان خلال ثلاثة أسابيع
شارع غارق بمياه الأمطار في هرات (أ.ف.ب)
لقي 60 شخصا على الأقل حتفهم خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في أفغانستان بسبب تساقط ثلوج وأمطار، وفق ما أعلنته وزارة إدارة الكوارث اليوم الأربعاء.
وقال الناطق باسم الوزارة جنان سايق في بيان «تفيد المعلومات الأولية المستقاة من الأقاليم بوفاة 60 شخصا وجرح 23 آخرين، بسبب تساقط ثلوج وأمطار منذ 20 فبراير (شباط)». وأضاف أن سوء الأحوال الجوية تسبب بتدمير أو إلحاق أضرار بـ1645 منزلا في أنحاء البلاد، ونفوق نحو 178 ألف رأس ماشية.
امرأة تسير وسط الضباب في بدخشان (أ.ف.ب)
وشهد إقليم هرات في غرب البلاد هطول أمطار غزيرة مفاجئة منذ مساء الاثنين، أدت إلى مقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة وجرح اثنين الثلاثاء بعد انهيار سقف منزلهم في عاصمة الإقليم، وفق ما أعلن المسؤول في الكوارث الطبيعية للصحافة المحلية عبد الزاهر نورزاي.
وأوضح الأخير أن المساعدات العاجلة لم توزع بعد على المتضررين في المناطق المنكوبة، لكن يفترض أن تصل الخميس.
وكان المنزل الذي انهار سقفه متضررا جراء الزلازل التي ضربت المنطقة، مثل العديد من المنازل في هذا الإقليم مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، كما قال لوكالة الصحافة الفرنسية إمام أحد مساجد هرات نقيب الله.
التوقُّعات المُستندة إلى المرموط «فيل» تفتقر غالباً إلى الدقة رغم الشهرة الكبيرة في الولايات المتحدة لهذا الحيوان الذي يُستخدم كل سنة للتنبّؤ بموعد حلول الربيع.
زادت ظاهرة التغيّر المناخي نسبة حدوث فيضانات في منطقة البحر المتوسط، حيث تلعب الجغرافيا والنمو السكاني دوراً في مفاقمة الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.
عودة تايلانديين احتجزتهم «حماس» 15 شهراً إلى بلدهمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5110344-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-15-%D8%B4%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%87%D9%85
والدة أحد الرهائن التايلانديين المحتجزين في غزة تتابع الأخبار على هاتف جوال (رويترز)
باندونغ إندونيسيا:«الشرق الأوسط»
TT
باندونغ إندونيسيا:«الشرق الأوسط»
TT
عودة تايلانديين احتجزتهم «حماس» 15 شهراً إلى بلدهم
والدة أحد الرهائن التايلانديين المحتجزين في غزة تتابع الأخبار على هاتف جوال (رويترز)
عندما غادر سوراساك رومناو (31 عاماً) منزله بإقليم أودون تاني الريفي في تايلاند قبل 3 سنوات إلى بلدة أليشع في جنوب إسرائيل للعمل في الزراعة، لم تتخيل أسرته قط أنها ستفقد الاتصال به لما يزيد على عام بعد خطفه من قبل حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وعاد هو و4 آخرون إلى عائلاتهم هذا الأسبوع بعد أن أفرجت «حماس» عنهم ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وسلمت «كتائب القسام»؛ الجناح المسلح لـ«حركة حماس» وفصائل فلسطينية أخرى، نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، الدفعة الثالثة من المختطفين الإسرائيليين، التي شملت مجندة ومدنيين، و5 رهائن من العمال التايلانديين، الذين اختطفوا في 7 أكتوبر 2023 من مستوطنات وبلدات تقع في غلاف غزة. ووفقاً للسلطات الإسرائيلية، فقد خطفت حركة «حماس» ما لا يقل عن 240 من الإسرائيليين والأجانب في هجوم أكتوبر 2023 على بلدات في جنوب إسرائيل.
رهينتان تايلانديان خلال الإفراج عنهما في خان يونس (أ.ب)
وتقول الحكومة التايلاندية إن مسلحي «حماس» قتلوا خلال الهجوم أكثر من 40 تايلاندياً، وإنهم خطفوا 31 عاملاً تايلاندياً، مات بعضهم خلال احتجازهم. وأُطلق سراح أول مجموعة من الرهائن التايلانديين في وقت لاحق من ذلك العام.
وقالت خامي رومناو، والدة سوراساك، إنها شعرت بالارتياح؛ لأن ابنها لم يتعرض لسوء المعاملة، وإنه عاد إلى منزله الواقع على بعد نحو 620 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة بانكوك.
وأضافت: «كان يعتمد بالأساس على الخبز في غذائه، وحظي برعاية جيدة، وكان يحصل على 3 وجبات يومياً، ويُسمح له بالاستحمام»، مشيرة إلى أنه كان يأكل مما يأكل خاطفوه.
وقالت إن ابنها لا يعتزم العودة إلى إسرائيل، وإنه يريد استغلال المعرفة التي اكتسبها في عمله بالزراعة داخل تايلاند. وجاء أجداده وأقارب آخرون إلى منزلهم للترحيب به في المنزل.
وعبر جاندا براشانان، زوج والدته عن فرحته الغامرة. وقال: «لا يمكنني أن أجد كلمات تصف مدى سعادتي؛ لأن ابني آمن وعاد أخيراً إلى المنزل».
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، استقبلت الأسر باقي العائدين التايلانديين بفرحة غامرة بمطار سوفارنابومي في بانكوك.
وقال بونجساك تانا، وهو أحد الرهائن العائدين: «نشعر جميعا بالتأثر لعودتنا إلى مسقط رأسنا، والوقوف هنا. لا أعرف ماذا أقول غير ذلك. نحن جميعا ممتنون حقاً».
وعبر ماريس سانجيامبونجسا، وزير خارجية تايلاند، الذي رافق الرهائن من إسرائيل، عن ارتياحه لعودتهم. وقال: «إنه أمر مؤثر؛ أن يعودوا إلى أحضان عائلاتهم. لم نستسلم مطلقاً، وهذا من ثمار ذلك».
وقبل الحرب في قطاع غزة، عمل نحو 30 ألف تايلاندي بقطاع الزراعة في إسرائيل؛ مما جعلهم من كبرى مجموعات العمالة الوافدة هناك. وأعادت تايلاند نحو 9 آلاف منهم إلى وطنهم بعد الهجوم.
ويأتي العمال بالأساس من شمال غربي تايلاند، وهي منطقة قرى ومزارع من بين أفقر المناطق في البلاد.
وذكرت وزارة الخارجية أن من المعتقد أن تايلاندياً لا يزال محتجزاً لدى «حماس»، إضافة إلى جثتين لرهينتين لقيا حتفهما. وقال ماريس: «لا يزال لدينا أمل، ونواصل العمل لإعادتهم».