الهند تختبر صاروخاً قادراً على حمل رؤوس حربية نووية متعددةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4905791-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%AA%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE%D8%A7%D9%8B-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%B1%D8%A4%D9%88%D8%B3-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D8%A9
الهند تختبر صاروخاً قادراً على حمل رؤوس حربية نووية متعددة
صاروخ «أجني 5» خلال عرض عسكري في نيودلهي (أرشيفية - أ.ب)
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
نيودلهي:«الشرق الأوسط»
TT
الهند تختبر صاروخاً قادراً على حمل رؤوس حربية نووية متعددة
صاروخ «أجني 5» خلال عرض عسكري في نيودلهي (أرشيفية - أ.ب)
أجرت الهند، اليوم الاثنين، تجربة ناجحة على صاروخ قادر على حمل رؤوس حربية نووية متعددة.
وهنأ رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، العلماء في «هيئة الأبحاث والتطوير الدفاعي الهندية»، بمناسبة أول اختبار لإطلاق صاروخ «أجني5»، الذي جرى تطويره محلياً ويستخدم «تكنولوجيا مركبة إعادة دخول الصاروخ بنقطة الهدف المحددة سلفاً (إم آر آي في)».
ووفق وكالة الأنباء الألمانية، فإن هذه التكنولوجيا تضمن نشر رؤوس حربية عدة في مواقع مختلفة بواسطة صاروخ واحد، وفق ما ذكرت قناة «إن دي تي في» الإخبارية الهندية.
وهناك عدد قليل من الدول (الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا) التي تملك هذه القدرة التكنولوجية.
وتقول الهند إن نظام الصواريخ الذي تقوم بتطويره منذ أكثر من 3 عقود من الزمان هو لأغراض دفاعية فقط.
والصاروخ «أجني» (يعني بالهندية «النار») من بين أكثر نظم الصواريخ المتقدمة بالهند. وتعدّ طرز صواريخ «أجني» المتوسطة وطويلة المدى جزءاً مهماً من برنامج الردع بالهند، الذي يستهدف بشكل كبير غريمتيها الإقليميتين باكستان والصين.
أظهرت بيانات وزارة الاقتصاد الألمانية، اليوم (الأربعاء)، أن الحكومة زادت صادرات الأسلحة لأوكرانيا هذا العام للمثلين، وخفضتها للنصف إلى إسرائيل مقارنة بعام 2023.
مقتل 17 جندياً باكستانياً أثناء إحباط مهاجمة مسلحين نقطة تفتيش بمقاطعة وزيرستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5094036-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-17-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%B4-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
ضابط شرطة باكستاني يحمل مدفعاً رشاشاً مشاة عيار 12.7 ملم يتخذ موقعه على سطح مركز شرطة سارباند في ضواحي بيشاور يوم 9 فبراير 2023 (إ.ب.أ)
روالبندي - بيشاور باكستان:«الشرق الأوسط»
TT
روالبندي - بيشاور باكستان:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 17 جندياً باكستانياً أثناء إحباط مهاجمة مسلحين نقطة تفتيش بمقاطعة وزيرستان
ضابط شرطة باكستاني يحمل مدفعاً رشاشاً مشاة عيار 12.7 ملم يتخذ موقعه على سطح مركز شرطة سارباند في ضواحي بيشاور يوم 9 فبراير 2023 (إ.ب.أ)
قُتل 17 من أفراد قوات الأمن الباكستانية، أثناء إحباط مهاجمة مجموعة من المسلحين نقطة تفتيش، في منطقة ماكين، بمقاطعة وزيرستان الجنوبية.
وجاء في بيان صحافي صادر عن هيئة العلاقات العامة المشتركة لأفرع القوات المسلحة، الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني: «تم إحباط المحاولة بفعالية من قبل قواتنا. وفي تبادل إطلاق النار الذي أعقب ذلك، قُتل 8 مسلحين؛ غير أنه خلال تبادل إطلاق النار الكثيف، قُتل 17 من أبناء الوطن الشجعان، بعد أن قاتلوا بشجاعة»، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية، الأحد.
وأضاف البيان: «تُجرى حالياً عملية تطهير في المنطقة، وسيتم تقديم مُنفِّذي العمل البشع للعدالة».
وتابع البيان بأن «قوات الأمن الباكستانية مصممة على القضاء على خطر الإرهاب»، وأن «مثل هذه التضحيات من جانب رجالنا الشجعان تعزز عزمنا».
وفي بيشاور (باكستان) أعلنت حركة «طالبان الباكستانية» يوم السبت، مسؤوليتها عن هجوم مميت على نقطة تفتيش عسكرية في شمال غربي البلاد. وقالت الجماعة المسلحة إنها قتلت 35 جندياً، وأصابت 15 آخرين في غارة نُفذت في الصباح الباكر. كما زعمت أنها صادرت معدات بما في ذلك جهاز للرؤية الليلية وأسلحة.
وهذا هو أحدث هجوم لحركة «طالبان الباكستانية» على القوات في مقاطعة خيبر بختونخوا المضطربة التي تقع على الحدود مع أفغانستان. وقد أعلنوا هذه الادعاءات في إحدى مجموعات الدردشة الخاصة بهم على «واتساب».
ولم يعلق الجيش الباكستاني رسمياً على الحادث في جنوب وزيرستان؛ لكن مسؤولاً أمنياً قال إن المسلحين استخدموا أسلحة خفيفة وثقيلة. وقال إنهم قتلوا 16 جندياً وأصابوا 8 آخرين. وتحدث المسؤول من دون الكشف عن هويته؛ لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وصعَّدت حركة «طالبان الباكستانية» هجماتها على الجيش والشرطة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، عندما أنهوا من جانب واحد وقف إطلاق النار مع الحكومة، بعد فشل محادثات استمرت شهوراً، استضافها حكام «طالبان» الأفغان في كابُل.
كما أعلن الجيش الباكستاني، السبت، أن محكمة عسكرية أصدرت أحكاماً بالسجن على 25 شخصاً، زعم أنهم تورطوا في أعمال شغب العام الماضي، بعد اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان. وهاجم آلاف من المتظاهرين مقر الجيش في مدينة روالبندي، وهاجموا قاعدة جوية في ميانوالي، في مقاطعة البنجاب الشرقية، وأحرقوا مبنى يضم إذاعة باكستان الحكومية في الشمال الغربي، في تقرير لـ«أسوشييتد برس» الأحد.
وتراوحت أحكام السجن بين سنتين و10 سنوات، والتي حذر الجيش من أنها بمثابة «تذكير صارخ» للناس بعدم تنفيذ القانون بأيديهم.