زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز الاستعداد الحربي للقوات البحرية

كيم خلال زيارته إلى حوض نامبو لبناء السفن الحربية (ا.ف.ب)
كيم خلال زيارته إلى حوض نامبو لبناء السفن الحربية (ا.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز الاستعداد الحربي للقوات البحرية

كيم خلال زيارته إلى حوض نامبو لبناء السفن الحربية (ا.ف.ب)
كيم خلال زيارته إلى حوض نامبو لبناء السفن الحربية (ا.ف.ب)

دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، القوات البحرية لبلاده، إلى تكثيف الاستعدادات الحربية وحماية السيادة البحرية، وذلك خلال زيارته إلى حوض لبناء السفن الحربية، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام رسمية اليوم (الجمعة).

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن كيم أدلى بهذه التصريحات في الوقت الذي تعمل فيه كوريا الشمالية على تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية من خلال اختبارات الأسلحة والخطاب شديد اللهجة في العام الجديد حيث ستجري الانتخابات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال زيارته حوض لبناء السفن الحربية (ا.ف.ب)

وأجرت كوريا الشمالية مؤخراً 3 عمليات إطلاق لصواريخ كروز في أسبوع واحد، بما في ذلك إطلاق صاروخ كروز استراتيجي جديد من غواصة، يُطلق عليه اسم «بولهواسال31-3-».

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن «الزعيم أكد خلال زيارته إلى حوض نامبو لبناء السفن أن تعزيز القوات البحرية هو القضية الأكثر أهمية في تحديث صناعة بناء السفن في كوريا الشمالية». ولم توضح الوكالة الموعد الذي جريت فيها زيارة كيم. وتم إطلاع كيم على الاستعدادات الجارية لبناء سفن حربية، وأمر المسؤولين بالمضي قدماً دون قيد أو شرط في خطة التطوير العسكري الخمسية التي تم طرحها خلال مؤتمر الحزب في عام 2021، وفقا لوكالة الأنباء المركزية.

وخلال الاجتماع الرئيسي، تعهد كيم بتطوير أسلحة عالية التقنية، بما في ذلك غواصة تعمل بالطاقة النووية، إلى جانب صاروخ فرط صوتي «هايبر سونيك»، وقمر صناعي للتجسس، وصواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب.



باكستان: 10 قتلى بهجوم على موكب شاحنات في ظل أعمال عنف طائفية

مسلمون شيعة يرددون شعارات تنديداً بمقتل أفراد من طائفتهم على يد مسلحين في منطقة كورام (أ.ب)
مسلمون شيعة يرددون شعارات تنديداً بمقتل أفراد من طائفتهم على يد مسلحين في منطقة كورام (أ.ب)
TT

باكستان: 10 قتلى بهجوم على موكب شاحنات في ظل أعمال عنف طائفية

مسلمون شيعة يرددون شعارات تنديداً بمقتل أفراد من طائفتهم على يد مسلحين في منطقة كورام (أ.ب)
مسلمون شيعة يرددون شعارات تنديداً بمقتل أفراد من طائفتهم على يد مسلحين في منطقة كورام (أ.ب)

قُتل ثمانية مدنيين وعنصران من قوى الأمن في هجوم، الخميس، استهدف موكب شاحنات تنقل مواد غذائية في شمال غربي باكستان الذي يشهد أعمال عنف طائفية، وفق ما أفاد مسؤول في الشرطة، الجمعة.

استنفار أمن في بيشاور (أرشيفية - متداولة)

وكانت الشرطة قد أعلنت، الخميس، أنه على الرغم من وقف إطلاق النار بين الطرفين تمّ التوصّل إليه في الأوّل من يناير (كانون الثاني)، تعرّض الموكب «لطلقات نارية» في منطقة كورام في إقليم خيبر باختونخوا المحاذي لأفغانستان؛ حيث قطعت الطرقات الرئيسية في مسعى لاحتواء أعمال العنف التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص منذ يوليو (تموز).

وصرّح مسؤول في الشرطة، مشترطاً عدم الكشف عن هويته: «أفادت معلومات بأن قبيلة محلية اختطفت 5 أو 6 سائقين».

وكان الموكب المؤلّف من «35 شاحنة» ينقل مواد غذائية أساسية، مثل «الأرزّ والدقيق والزيت» من جنوب كورام ذي الغالبية السنية إلى شمال كورام ذي الغالبية الشيعية الذي بات مقطوعاً عن محيطه، بحسب ما أفاد مسؤول رفيع المستوى في الشرطة -طلب عدم الكشف عن هويته.

وتضمن الموكب أيضاً شاحنتين محمّلتين أدوية مرسلة من الحكومة الإقليمية، وفق المصدر عينه.

وأشار المسؤول الشرطي إلى أن «21 شاحنة غادرت المنطقة في أعقاب الهجوم لكن شاحنات أخرى بقيت عالقة... وجرى إطلاق نار كثيف في موقعين».

ويضطر السكان الشيعة في كورام إلى العبور لأحياء ذات غالبية سنية للنفاذ إلى الخدمات الأساسية. وقد كشف سكان عن نقص في المواد الغذائية والأدوية. وهو ثالث موكب يحاول الوصول إلى المنطقة برّاً منذ الأوّل من يناير.

وفي الرابع من الشهر ذاته أيضاً هاجم مسلّحون موكباً متسبّبين بإصابة عدّة عناصر من قوى الأمن.

ومنذ تجدّد المعارك في يوليو تمّ الإعلان عن عدّة هدن ويسعى مسؤولون من الطرفين إلى التوصّل إلى اتفاق مستدام في هذه المنطقة القبلية حيث الأعراف متجذّرة وحيث يصعب على قوى الأمن بسط القانون. وقُتل 222 شخصاً في منطقة كورا منذ يوليو، بحسب مصادر.

وبين الحين والآخر، تعلن المجالس القبلية عن هدن تخترق بعد بضع ساعات أو أيام أو أسابيع بسبب نزاعات قديمة على الأراضي يسعى مسؤولون قبليون وسياسيون وعسكريون إلى حلّها منذ سنوات.