الهند تخطّط لبناء سياج على حدود ميانمار

ستلغي اتفاقية حرية الحركة على المنطقة الحدودية

الحدود بين الهند وميانمار (أرشيفية)
الحدود بين الهند وميانمار (أرشيفية)
TT

الهند تخطّط لبناء سياج على حدود ميانمار

الحدود بين الهند وميانمار (أرشيفية)
الحدود بين الهند وميانمار (أرشيفية)

تخطّط الهند لإقامة سياج على طول حدودها الواسعة التي يسهل اختراقها مع ميانمار، كما أنّها ستلغي اتفاقية لحرية الحركة على المنطقة الحدودية، حسبما أفادت وسائل إعلام هندية، اليوم (الأحد).

ويأتي الإعلان من قبل وزير الداخلية أميت شاه بعدما عبر مئات الجنود من ميانمار إلى الهند هروباً من هجمات المتمرّدين.

وقال شاه، السبت، خلال زيارة إلى ولاية اسام شمال شرقي البلاد، إنّ الحكومة «قرّرت إقامة سياج على كامل الحدود المفتوحة بين الهند وميانمار».

وتمتدّ الحدود على أكثر من 1200 كيلومتر، بين غابات نائية وقمم جبال الهيمالايا الشاهقة المغطاة بالثلوج، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال شاه، الذي لم يذكر تفاصيل عن الإطار الزمني أو كيفية بناء السياج، إنّ الحكومة ستنهي أيضاً اتفاقية حرية الحركة.

وتسمح الاتفاقية لأولئك الذين يعيشون في المناطق الحدودية باجتياز مسافة قصيرة من الدولتين من دون تأشيرة.

ويشترك الكثيرون في المناطق الحدودية في روابط ثقافية ودينية وثيقة.

وكانت الهند قد قامت بتسييج أكثر من ألفي كيلومتر من حدودها مع باكستان، وما لا يقل عن 3100 كيلومتر مع بنغلاديش، وفقاً للبيانات الحكومية لعام 2021.

وشهدت أجزاء من ميانمار القريبة من الحدود الهندية، اشتباكات متكرّرة منذ أن هاجم مقاتلو «جيش أراكان» قوات الأمن في نوفمبر (تشرين الثاني)، الأمر الذي أدى إلى إنهاء وقف إطلاق النار الذي استمرّ على نطاق واسع منذ الانقلاب العسكري في عام 2021.

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، شنّ تحالف يضمّ متمرّدي «جيش أراكان» ومقاتلين آخرين من الأقليات العرقية، هجوماً مشتركاً عبر شمال ميانمار، واستولى على مراكز تجارية حيوية على الحدود الصينية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن التحالف وقف إطلاق النار بوساطة الصين، غير أنّ ذلك لا ينطبق على المناطق القريبة من الحدود الهندية، حيث يتواصل القتال.



باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
TT

باكستان: 38 قتيلاً في هجمات على حافلات ركاب

شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)
شرطي باكستاني يقف خارج مركز تعرّض لأضرار جزئية بسبب احتجاجات (إ.ب.أ)

كشف نديم أسلم تشودري، رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني، إن 38 قتيلاً على الأقل و29 مصاباً سقطوا عندما فتح مسلحون النار على حافلات ركاب الخميس، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف تشودري أن امرأة وطفلاً من بين قتلى الهجوم الذي وقع في منطقة كورام القبلية بشمال غربي البلاد.

وأردف قائلاً: «إنها مأساة كبرى، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى. والتوتر مستمر بين الشيعة والسُّنة منذ عقود بسبب نزاع على أراضٍ في المنطقة القبلية المتاخمة لأفغانستان». ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال زيارات حسين، وهو واحد من سكان باراتشينار، لـ«رويترز» عبر الهاتف: «كانت هناك قافلتان من حافلات الركاب، إحداهما تنقل الركاب من بيشاور إلى باراتشينار، والأخرى من باراتشينار إلى بيشاور، عندما فتح مسلحون النار عليهما».

وأضاف أن «أقارب له كانوا في القافلة المسافرة من بيشاور».

وندد الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، في بيان بشدة بالهجوم.