الشرطة الأفغانية: قتيلان في ثالث انفجار بكابل خلال أسبوع

عناصر من قوات الأمن الأفغانية في كابل (إ.ب.أ)
عناصر من قوات الأمن الأفغانية في كابل (إ.ب.أ)
TT

الشرطة الأفغانية: قتيلان في ثالث انفجار بكابل خلال أسبوع

عناصر من قوات الأمن الأفغانية في كابل (إ.ب.أ)
عناصر من قوات الأمن الأفغانية في كابل (إ.ب.أ)

أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل شخصين وجرح 12 آخرين بجروح في انفجار وقع، اليوم الخميس، في غرب كابل، وهو الثالث الذي تشهده العاصمة الأفغانية خلال أقل من أسبوع.

وأفاد الناطق باسم شرطة كابل خالد زادران، في بيان، بأن قنبلة انفجرت خارج مركز تجاري في منطقة دشت برتشي التي يقطنها أفراد من أقلية الهزارة الشيعية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال في بيان إن «المعلومات الأولية تشير إلى أن مدنيَّين من مواطنينا استشهدا للأسف وأصيب 12 بجروح».

والانفجار هو الثاني الذي يسفر عن سقوط قتلى في المنطقة خلال أقل من أسبوع. وتبنى تنظيم «داعش»، السبت، تفجيراً استهدف حافلة وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 15 بجروح.

وأعلن التنظيم مسؤوليته عن انفجار آخر وقع بعد أيام في شرق كابل، قالت الشرطة إنه نجم عن قنبلة زرعت في عربة قرب حافلة صغيرة وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة بجروح.

تراجع عدد الانفجارات والهجمات الانتحارية في أفغانستان منذ انتهى تمرّد طالبان عقب سيطرتها على السلطة في أغسطس (آب) 2021، بعد إطاحتها الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة. لكن ما زالت عدة مجموعات مسلحة بينها تنظيم «داعش» تشكّل مصدر تهديد.


مقالات ذات صلة

فرت وعائلتها هرباً من «طالبان»... أفغانية تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال

آسيا نيلا إبراهيمي ناشطة في مجال حقوق الفتيات الأفغانيات تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال (أ.ف.ب)

فرت وعائلتها هرباً من «طالبان»... أفغانية تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال

فازت فتاة مراهقة فرت مع عائلتها من أفغانستان بعد عودة «طالبان» إلى السلطة قبل ثلاث سنوات، بجائزة «كيدز رايتس» المرموقة لنضالها من أجل حقوق المرأة.

«الشرق الأوسط» (كابل - أمستردام)
آسيا أفغانيات يجلسن في الجزء الخلفي من سيارة أجرة محلية على طول طريق في قندهار (أ.ف.ب)

«طالبان» تمنع الأفغانيات من «سماع أصوات بعضهن بعضاً»

حظرت حركة «طالبان» على النساء سماع أصوات بعضهن بعضاً في أحدث محاولاتها لتشديد سيطرتها الدينية على أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (كابل)
آسيا المتحدث باسم حكومة «طالبان» ذبيح الله مجاهد في ندوة صحافية بكابل 29 يونيو (أ.ف.ب)

«طالبان»: حقوق نساء أفغانستان شأن داخلي

منذ استيلائها على السلطة في أغسطس 2021، تطبق حركة «طالبان» تفسيرها المتشدّد للشريعة، مشدّدة القيود على النساء بصورة خاصة.

«الشرق الأوسط» (كابل)
آسيا تلاميذ أفغان يحضرون صفهم الأول بعد بداية العام الدراسي الجديد في مدرسة بمدينة شاريكار بمقاطعة باروان (أ.ف.ب)

في أفغانستان... موسم دراسي ثالث ينطلق دون الفتيات

بدأ الموسم الدراسي في أفغانستان اليوم (الأربعاء) مع منع الفتيات للسنة الثالثة على التوالي من ارتياد المدارس الثانوية من جانب سلطات حركة «طالبان» الحاكمة

«الشرق الأوسط» (كابل)
الولايات المتحدة​ متظاهر يصرخ بينما يلقي الرئيس جو بايدن خطابه الثالث عن «حالة الاتحاد» (رويترز)

ما هو «آبي غيت»؟... طرد رجل من خطاب «حالة الاتحاد» لصراخه بشأن الهجوم المميت

طُرد أحد المقاطعين من خطاب حالة الاتحاد للرئيس الأميركي جو بايدن مساء أمس (الخميس)، عندما صرخ مراراً وتكراراً: «تذكروا (آبي غيت)» في منتصف الخطاب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

نائبة الرئيس الفلبيني تتوعده بالاغتيال إذا تم قتلها

TT

نائبة الرئيس الفلبيني تتوعده بالاغتيال إذا تم قتلها

نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي (رويترز)
نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي (رويترز)

أعلنت نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي اليوم (السبت) أنها أمرت شخصاً بقتل الرئيس فرديناند ماركوس جونيور في حال تم اغتيالها، ما دفع المكتب الرئاسي إلى التعهد «باتخاذ لإجراء المناسب الفوري»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

في إشارة دراماتيكية إلى الخلاف المتزايد بين أقوى عائلتين سياسيتين في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، قالت دوتيرتي في مؤتمر صحافي إنها تحدثت إلى قاتل مأجور، وأمرته بقتل ماركوس وزوجته ورئيس مجلس النواب الفلبيني إذا تعرضت للاغتيال.

قالت دوتيرتي في الإحاطة المليئة بالشتائم: «لقد تحدثت إلى شخص. قلت له (إذا قُتلت، اذهب واقتل بي بي إم (ماركوس)، والسيدة الأولى ليزا أرانيتا، ورئيس مجلس النواب مارتن روموالديز)... لا مزاح... قلت له ألاّ يتوقف حتى يقتلهم».

كانت نائبة الرئيس ترد على أحد المعلقين عبر الإنترنت الذي حثها على البقاء آمنة، قائلاً إنها كانت في أرض العدو، حيث كانت في الغرفة السفلى من الكونغرس طوال الليل. لم تذكر دوتيرتي أي تهديد مزعوم ضدها.

الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور (أ.ب)

ورد مكتب الاتصالات الرئاسية ببيان قال فيه: «بناءً على بيان نائبة الرئيس الواضح الذي لا لبس فيه بأنها تعاقدت مع قاتل لاغتيال الرئيس إذا نجحت مؤامرة مزعومة ضدها، أحالت السكرتيرة التنفيذية هذا التهديد النشط إلى قيادة الأمن الرئاسي لاتخاذ إجراء مناسب فوري... يجب دائماً التعامل مع أي تهديد لحياة الرئيس على محمل الجد، خاصة أن هذا التهديد تم الكشف عنه علناً بعبارات واضحة ومؤكدة».

وتابعت نائبة الرئيس في الإحاطة: «هذا البلد ذاهب إلى الجحيم لأن شخص لا يعرف كيف يكون رئيساً وكاذب، يقوده».

وفي يونيو (حزيران)، استقالت دوتيرتي، ابنة سلف ماركوس، من مجلس الوزراء بينما ظلت نائبة للرئيس، مما يشير إلى انهيار التحالف السياسي الهائل الذي ساعدها وماركوس في تأمين انتصاراتهما الانتخابية في عام 2022 بهامش كبير.

وتُعدّ تصريحات دوتيرتي الأخيرة الأحدث في سلسلة من العلامات القوية للعداء في السياسة الفلبينية. في أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت ماركوس بعدم الكفاءة، وقالت إنها تخيلت قطع رأس الرئيس.

العائلتان على خلاف بشأن السياسة الخارجية والحرب القاتلة التي شنها الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي على المخدرات، من بين أمور أخرى.

في الفلبين، يتم انتخاب نائب الرئيس بشكل منفصل عن الرئيس وليس لديه مهام رسمية. وقد سعى العديد من نواب الرؤساء إلى المساهمة في أنشطة التنمية الاجتماعية، في حين تم تعيين بعضهم في مناصب وزارية.

وتستعد البلاد لانتخابات التجديد النصفي في مايو (أيار)، والتي يُنظر إليها على أنها اختبار حاسم لشعبية ماركوس وفرصة له لتعزيز سلطته وإعداد خليفة له قبل انتهاء فترة ولايته الوحيدة التي تبلغ ست سنوات في عام 2028.