قذائف مدفعية طائشة من ميانمار تضرب بلدة في الصين... وسقوط 5 جرحى

قذائف مدفعية طائشة من ميانمار تضرب بلدة في الصين... وسقوط 5 جرحى
TT
20

قذائف مدفعية طائشة من ميانمار تضرب بلدة في الصين... وسقوط 5 جرحى

قذائف مدفعية طائشة من ميانمار تضرب بلدة في الصين... وسقوط 5 جرحى

قالت صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية في الصين، إن خمسة أشخاص أصيبوا في بلدة صينية تقع قرب ميانمار أمس (الأربعاء)، جراء قذائف مدفعية طائشة عبر الحدود، وذلك في ظل استمرار القتال بين المجلس العسكري في ميانمار والمتمردين، على الرغم من المحادثات بين الطرفين، وفقاً لـ«رويترز».

ونشرت «غلوبال تايمز» مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر شخصاً ملقى على رصيف للمشاة أمام صف من المتاجر في الشارع والناس يصرخون «اتصلوا بالشرطة».

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر لحظة سقوط القذائف الطائشة (رويترز)
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر لحظة سقوط القذائف الطائشة (رويترز)

وفي مقطع الفيديو، قالت «غلوبال تايمز» إن مسؤولين في مدينة تشنكانغ، وهي مدينة في مقاطعة يونان، أكدوا أن القصف أخطأ لاوكاي، وهي تقع في منطقة كوكانغ في ميانمار، وضرب بلدة نانسان التابعة إدارياً لتشنكانغ نحو الساعة الثانية بعد الظهر (06:00 بتوقيت غرينتش) أمس.

وقالت وزارة الخارجية الصينية اليوم إنها «تأسف بشدة» لسقوط قذائف مدفعية طائشة عبر الحدود مع ميانمار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين الصينيين.

وتصاعد الصراع المسلح بين جيش ميانمار والجماعات المتمردة في شمال البلاد منذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول). وقد دعت الصين المجاورة مراراً وتكراراً إلى إجراء محادثات لوقف إطلاق النار وعملت على تسهيل الحوار بين الجانبين.

ووفقاً للأمم المتحدة في منتصف ديسمبر (كانون الأول)، نزح أكثر من 660 ألف شخص في ميانمار منذ 27 أكتوبر، مما رفع إجمالي عدد النازحين حالياً على مستوى البلاد إلى مستوى قياسي يبلغ 2.6 مليون شخص.


مقالات ذات صلة

رسالة لأحد الناجين من «تيتانيك» تباع بـ400 ألف دولار

يوميات الشرق الرسالة التي بيعت في المزاد (أ.ب)

رسالة لأحد الناجين من «تيتانيك» تباع بـ400 ألف دولار

بيعت رسالة كتبها أحد الناجين من كارثة غرق سفينة «تيتانيك»، قبل أيام من غرقها، بمبلغ قياسي بلغ 300 ألف جنيه إسترليني (نحو 400 ألف دولار أميركي) في مزاد علني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم ضباط شرطة فانكوفر في موقع الحادث حيث قُتل عدة أشخاص عندما صدمت سيارة حشداً في مهرجان شعبي بمدينة فانكوفر (د.ب.أ)

9 قتلى في حادث دهس خلال مهرجان شعبي في كندا

أعلنت شرطة فانكوفر في كندا اليوم (الأحد)، أن عدداً من الأشخاص لقوا حتفهم وأُصيب آخرون بعد أن صدم قائد سيارة حشداً في مهرجان شعبي بالمدينة الواقعة في غرب البلاد.

«الشرق الأوسط» (فانكوفر (كندا))
الولايات المتحدة​ اندلعت النيران بطائرة تابعة لشركة دلتا للطيران الاثنين 21 أبريل 2025 بمطار أورلاندو الدولي بولاية فلوريدا (أ.ب)

فيديو يظهر اشتعال محرك طائرة قبيل إقلاعها بمطار أميركي

أظهرت لقطات فيديو لحظة اشتعال النيران في طائرة تابعة لشركة دلتا للطيران على مدرج مطار أورلاندو الدولي بوسط ولاية فلوريدا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (فلوريدا (الولايات المتحدة))
الولايات المتحدة​ عناصر من طواقم الطوارئ يعملون بعد تحطم طائرة في فريمونت بنبراسكا (أ.ب)

أميركا: تحطم طائرة صغيرة بعد اصطدامها بخط كهرباء بولاية نبراسكا

اصطدمت طائرة صغيرة بأحد خطوط الكهرباء قبل أن تتحطم في نهر بلات بولاية نبراسكا الأميركية، مما أسفر عن مقتل الأشخاص الثلاثة الذين كانوا على متنها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مجموعة من الطائرات التابعة لشركة دلتا الأميركية (رويترز)

إخلاء طائرة لشركة دلتا بعد حريق في محرك بمطار أورلاندو الأميركي

قالت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية إن حريقاً شب في محرك طائرة تابعة لشركة دلتا إيرلاينز اليوم الاثنين وعلى متنها ما يقرب من 300 راكب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

لا مصافحة في المراسم اليومية على الحدود الهندية الباكستانية

حدود أتاري - واجاه في البنجاب (أ.ب)
حدود أتاري - واجاه في البنجاب (أ.ب)
TT
20

لا مصافحة في المراسم اليومية على الحدود الهندية الباكستانية

حدود أتاري - واجاه في البنجاب (أ.ب)
حدود أتاري - واجاه في البنجاب (أ.ب)

في مؤشر على تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، امتنع جنود البلدين عن المصافحة المتبادلة في المراسم الحدودية اليومية التي جرت كالمعتاد على إيقاع موسيقى عسكرية، ووسط هتافات الجمهور.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلّحون، الثلاثاء، في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.

وكانت الهند قد بادرت إلى فرضت عقوبات، الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات دبلوماسية ضدّ إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.

في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين، وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند، ووقف التجارة معها.

ولا تزال البوابات الحديدية على الحدود مغلقة.

قال سيمارجيت سينغ (17 عاماً) من مدينة أمرتسر الهندية القريبة من الحدود، والذي زيَّن وجهه بألوان علم بلاده الثلاثة: «الأمر يملؤك بالحماس والفخر الوطني».

لكن يخشى كثيرون من خطر التصعيد العسكري في الأيام المقبلة.

ولسنوات، شكَّلت حدود أتاري - واجاه في البنجاب مقصداً سياحيا شهيراً للغاية، يتوافد إليه الزوار من كلا الجانبين لتشجيع الجنود في استعراض بهيج.

كانت الأعداد أقل من المعتاد في العرض عند غروب شمس يوم السبت، لكن آلاف الهنود توافدوا لإظهار ولائهم لوطنهم.

وقال سينغ الذي جاء برفقة أصدقائه من الكلية: «جاء الناس من كل صوب وحدب، مظاهرهم وملابسهم مختلفة، لكنهم كانوا يهتفون معاً - من أجل بلدنا وجنودنا».

ملأت الجماهير المتحمسة المكان الشبيه بالملعب حول البوابتين على الأقل على الجانب الهندي، حيث تَجَمَّعَ 5 آلاف شخص لمشاهدة الاستعراض، أي ما يعادل خُمس السعة الاستيعابية.

في المقابل، لم يكن هناك سوى القليل من الدعم في الجانب الباكستاني.

غنى المتفرجون المتحمسون في جوقة، رافعين الأعلام ومرددين: «الهند زنداباد» أو: «تحيا الهند».

وهذه الحدود من صنع الاستعمار في نهاية الحكم البريطاني العنيف عام 1947، تاريخ تقسيم شبه القارة الهندية إلى الهند ذات الأغلبية الهندوسية، وباكستان ذات الأغلبية المسلمة.

«غضب»

على مر عقود، صمدت هذه الطقوس اليومية على الحدود، ونجت من التوترات الدبلوماسية والمناوشات العسكرية التي لا تُحصى.

وقَدِمَت رينا ديفي (54 عاماً) وبي كيه ناث (70 عاماً) وهما من تيزبور في ولاية آسام شمال شرقي الهند، في جولة سياحية بالبلاد.

وأوضحت ديفي: «نحن متحمسون للغاية لوجودنا هنا. أردنا فقط مشاهدة هذا الاحتفال، وتجربة الظهور على الحدود مع باكستان».

وأضافت ناث أنها ومجموعتها يخططون لزيارة موقع هندوسي في جامو وكشمير، وقالت: «يشعر بعضنا الآن ببعض القلق بشأن الوضع الأمني هناك». وأكدت على «دعمها التام» لقرار نيودلهي بطرد المواطنين الباكستانيين، وإغلاق الحدود، ثم أضافت: «لا يمكن إرسال الناس للقتل هنا وعدم توقُّع أي رد».

وبالنسبة لهاربال سينغ الذي يعمل سائق سيارة أجرة مقيماً في أمرتسر، والذي يُحضر الزوار بانتظام إلى الاستعراض الحدودي، فإنه قال: «هناك قلق واضح في الوقت الحالي»، مؤكداً أن العرض يستحق الحضور لمشاهدته. وشدد أنه «لم يحضره أحد إلا انبهر به».

وجاء كيه تي راميش (57 عاماً) من كوزيكود في ولاية كيرالا الجنوبية، ورأى أن المراسم حتى المصغرة منها «تستحق» المشاهدة.

وأوضح أنه رأى الغضب بشأن الهجوم في كشمير في وجه كل من تَحَدَّثَ معه، من موظفي الفندق إلى سائق سيارة الأجرة والسياح الآخرين.

وأضاف: «نحن لا نحب الحرب، ولكن هذه المرة يجب أن نلقنهم درساً».