قذائف مدفعية طائشة من ميانمار تضرب بلدة في الصين... وسقوط 5 جرحىhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4768576-%D9%82%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%81-%D9%85%D8%AF%D9%81%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-5-%D8%AC%D8%B1%D8%AD%D9%89
قذائف مدفعية طائشة من ميانمار تضرب بلدة في الصين... وسقوط 5 جرحى
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
قذائف مدفعية طائشة من ميانمار تضرب بلدة في الصين... وسقوط 5 جرحى
قالت صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية في الصين، إن خمسة أشخاص أصيبوا في بلدة صينية تقع قرب ميانمار أمس (الأربعاء)، جراء قذائف مدفعية طائشة عبر الحدود، وذلك في ظل استمرار القتال بين المجلس العسكري في ميانمار والمتمردين، على الرغم من المحادثات بين الطرفين، وفقاً لـ«رويترز».
ونشرت «غلوبال تايمز» مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر شخصاً ملقى على رصيف للمشاة أمام صف من المتاجر في الشارع والناس يصرخون «اتصلوا بالشرطة».
وفي مقطع الفيديو، قالت «غلوبال تايمز» إن مسؤولين في مدينة تشنكانغ، وهي مدينة في مقاطعة يونان، أكدوا أن القصف أخطأ لاوكاي، وهي تقع في منطقة كوكانغ في ميانمار، وضرب بلدة نانسان التابعة إدارياً لتشنكانغ نحو الساعة الثانية بعد الظهر (06:00 بتوقيت غرينتش) أمس.
وقالت وزارة الخارجية الصينية اليوم إنها «تأسف بشدة» لسقوط قذائف مدفعية طائشة عبر الحدود مع ميانمار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين الصينيين.
وتصاعد الصراع المسلح بين جيش ميانمار والجماعات المتمردة في شمال البلاد منذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول). وقد دعت الصين المجاورة مراراً وتكراراً إلى إجراء محادثات لوقف إطلاق النار وعملت على تسهيل الحوار بين الجانبين.
ووفقاً للأمم المتحدة في منتصف ديسمبر (كانون الأول)، نزح أكثر من 660 ألف شخص في ميانمار منذ 27 أكتوبر، مما رفع إجمالي عدد النازحين حالياً على مستوى البلاد إلى مستوى قياسي يبلغ 2.6 مليون شخص.
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشمالية
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن التواصل الدبلوماسي السابق بين بيونغ يانغ وواشنطن أكد عداء الولايات المتحدة «الثابت» تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية الكورية الشمالية الجمعة، قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قريبا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال ولايته الأولى، التقى ترمب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترمب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وخلال تحدّثه الخميس في معرض دفاعي لبعض أقوى أنظمة الأسلحة في كوريا الشمالية، لم يذكر كيم ترمب بالاسم، لكن آخر محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة جرت تحت إدارته.
وقال كيم وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية: «ذهبنا إلى أبعد ما يمكن مع الولايات المتحدة كمفاوضين، وما أصبحنا متأكدين منه هو عدم وجود رغبة لدى القوة العظمى في التعايش»، وأضاف أنه بدلا من ذلك، أدركت بيونغ يانغ موقف واشنطن وهو «سياسة عدائية ثابتة تجاه كوريا الشمالية».
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية ما يبدو أنه صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فرط صوتية وراجمات صواريخ وطائرات مسيّرة في المعرض.
وذكرت الوكالة أن المعرض يضم «أحدث منتجات بيونغ يانغ لمجموعة الدفاع الوطني العلمية والتكنولوجية لكوريا الديمقراطية مع الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية التي تم تحديثها وتطويرها مجددا».
وقال كيم أيضا في كلمته إن شبه الجزيرة الكورية لم يسبق أن واجهت وضعا كالذي تواجهه راهنا و«قد يؤدي إلى أكثر الحروب النووية تدميرا».
وفي الأشهر الأخيرة، عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
زعيمان «في الحب»
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترمب في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والرئيس الكوري الشمالي وقعا «في الحب».
وكشف كتاب صدر في عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترمب مستخدما تعبير «سُموّك» في الرسائل التي تبادلها مع الرئيس السابق.
لكنّ قمتهما الثانية في عام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
وفي يوليو (تموز) من العام الحالي، قال ترمب متحدثا عن كيم: «أعتقد أنه يفتقدني»، و«من الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية».
وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترمب حاول أن يعكس «العلاقات الشخصية الخاصة» بين رئيسَي البلدين، فإنه «لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري».