تايوان ترصد منطادين صينيين مع بدء العام الجديدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4765376-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D8%B5%D8%AF-%D9%85%D9%86%D8%B7%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
أثارت الصين حادثة دبلوماسية عندما أطلقت ما زعمت أنه منطاد الطقس فوق الولايات المتحدة خلال يناير الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
تايبيه:«الشرق الأوسط»
TT
تايبيه:«الشرق الأوسط»
TT
تايوان ترصد منطادين صينيين مع بدء العام الجديد
أثارت الصين حادثة دبلوماسية عندما أطلقت ما زعمت أنه منطاد الطقس فوق الولايات المتحدة خلال يناير الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم (الثلاثاء)، أن منطادين صينيين عبرا الخط الأوسط الذي يفصل بين الجزيرة والبر الصيني في مضيق تايوان، حيث حلق أحدهما مباشرة فوق الجزيرة.
ورُصد المنطادان وهما يعبران الخط الأوسط فوق مضيق تايوان، وهو ممر مائي حساس يفصل الجزيرة عن الصين، في وقت متأخر ليل 1 يناير (كانون الثاني) في موقعين؛ أحدهما قرب مدينة تشيايي في غرب البلاد، والآخر قرب كيلونغ الساحلية شمالاً.
وأظهر رسم مصاحب نشرته الوزارة منطاداً يتجه شرقاً مباشرة فوق الجزيرة بعد ظهوره شمال غربي تشيايي على الساحل الغربي. وأضافت في بيان أنه كان على «ارتفاع يتراوح بين 30 ألفاً و32 ألف قدم (من 9 إلى 10 كيلومترات)».
4 PLA aircraft and 4 PLAN vessels around Taiwan were detected by 6 a.m.(UTC+8) today. 1 of the detected aircraft (Y-8 ASW) had entered Taiwan’s SW ADIZ. #ROCArmedForces have monitored the situation and tasked appropriate forces to respond. pic.twitter.com/axrfy802ja
— 國防部 Ministry of National Defense, R.O.C. (@MoNDefense) January 1, 2024
وقالت الوزارة: «اتجه المنطادان نحو الشمال الشرقي واختفيا عند الساعة 23:43 أمس (الاثنين)، وفي الساعة 00:43 اليوم (الثلاثاء)».
وبدأت تايوان رصد المناطيد الصينية الشهر الماضي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الجزيرة يوم 13 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وأبلغت السلطات التايوانية عن 6 حوادث مماثلة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وباتت المناطيد الصينية موضوعاً ينطوي على حساسية سياسية منذ فبراير (شباط) الماضي حين أسقطت الولايات المتحدة منطاداً قالت إنه للتجسس بعدما حلق فوق أراضيها، فيما أكدت بكين أنه منطاد مدني انحرف عن مساره.
وكثفت الصين في السنوات الأخيرة ضغوطها العسكرية والسياسية على تايوان التي تعدّها جزءاً من أراضيها وتتوعد بإعادة ضمها ولو بالقوة.
غير أن ظهور مناطيد يبقى أمراً قليل الحدوث نسبياً. وترافق ذلك مع وصول تساي إنغ وين؛ المؤيدة لاستقلال الجزيرة، إلى السلطة عام 2016.
وقّعت «دار كلمات» للنشر والتوزيع، السعودية، وجامعة الدراسات الأجنبية ببكين، أمس، عقداً لترجمة ونشر عددٍ من الكتب الصينية التي تهتم بالثقافة العربية، ووقع العقد…
روسيا لرفع «طالبان» من لائحة الإرهاب... وتعارض نشر قوات أجنبية في أفغانستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5067732-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%84%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
روسيا لرفع «طالبان» من لائحة الإرهاب... وتعارض نشر قوات أجنبية في أفغانستان
صورة من «نوفوستي» لاجتماع سابق لـ«صيغة موسكو»
سارت موسكو خطوة إضافية نحو تطوير العلاقات مع حكومة حركة «طالبان» في أفغانستان. وأكد مسؤولون روس أن قرار رفع الحركة من قوائم الإرهاب الروسية قد «اتخذ على أعلى المستويات».
ورعت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، الاجتماع السادس لمجموعة العمل الدولية، التي تحمل تسمية «صيغة موسكو»، وهي تناقش بشكل دوري الملفات المتعلقة بالوضع في أفغانستان.
وأفادت الوزارة في بيان بأن المشاركين «أعربوا عن الاهتمام بتطوير مشروعات البنية التحتية الإقليمية، وأشاروا أيضاً إلى آفاق التعاون الاستثماري».
وأوضح البيان أن «المشاركين في مؤسسة التمويل الدولية أبدوا اهتمامهم بتطوير مشروعات البنية التحتية الإقليمية بمشاركة أفغانستان، وأشاروا إلى آفاق التبادلات الاقتصادية والتجارية والتعاون الاستثماري مع كابل».
وأكدت الأطراف المشاركة، وفقاً للبيان الروسي، دعمها وجود أفغانستان دولةً مستقلة وموحدة وسلمية، وأعربت عن استعداد تقديم المساعدة لكابل في مجالات مكافحة الإرهاب والمخدرات.
وأشارت الوزارة إلى أن الأطراف نوهت أيضاً بضرورة تقديم مساعدة إنسانية دولية لأفغانستان، وهو أمر قالت موسكو: «إنه لا ينبغي تسييسه».
وبدا أن الاهتمام الرئيسي انصّب خلال اللقاءات على تعزيز المسار الذي أطلقته موسكو لرفع الحركة الأفغانية عن قوائم الإرهاب.
وقال زامير كابولوف، الممثل الرئاسي الروسي في الشأن الأفغاني، إن موسكو تأمل في أن يجري بالمستقبل القريب جداً الإعلان عن رفع حركة «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية بالاتحاد الروسي. مؤكداً أن القرار بهذا الشأن قد اتخذ على أعلى المستويات.
وأضاف: «الأمر لا يتعلق بالرغبة. لقد جرى اتخاذ قرار أساسي بشأن هذه القضية. ويجب أن تتم هذه العملية في إطار القانون الروسي». وقال كابولوف عقب الاجتماع: «إن القرار النهائي سيتم الإعلان عنه في المستقبل القريب جداً».
في غضون ذلك، أعلنت الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف، الذي حضر الاجتماع، أجرى على هامشه محادثات مع وزير الخارجية الأفغاني أمير متكي، ركّزت على العمل المشترك في مشروعات استراتيجية، خصوصاً في مجالي الطاقة والزراعة.
ووفقاً للبيان الروسي، فقد «تم التأكيد خلال لقاء الوزيرين على المصلحة المشتركة لروسيا وأفغانستان في الحفاظ على علاقات سياسية موثوقة، وبناء تعاون تجاري واقتصادي متبادل المنفعة، مع التركيز بشكل خاص على تطوير المشروعات في مجالات الطاقة والزراعة».
وأشار إلى «الدور القيادي لآليات التفاوض الإقليمية بشأن أفغانستان، وفي المقام الأول (صيغة موسكو) للمشاورات»، مشيراً إلى «النتائج العكسية للإملاءات الخارجية بشأن قضايا التنمية الداخلية في أفغانستان».
وكان لافروف قد ركّز في كلمته الاستهلالية للقاء «صيغة موسكو» على معارضة بلاده نشر بنى تحتية عسكرية لدول ثالثة في أفغانستان، وفي الدول المجاورة لها.
وأضاف: «مع الأخذ في الاعتبار المناقشات الجارية في الغرب، نودّ أن نؤكد مرة أخرى عدم قبول عودة البنية التحتية العسكرية لدول ثالثة إلى أراضي أفغانستان، أو نشر منشآت عسكرية جديدة في الدول المجاورة تحت أي ذريعة».
وتابع وزير الخارجية الروسي، أنه كما يتبين من التاريخ، فإن استعراض القوة في هذه المنطقة من قبل لاعبين خارجيين لا يؤدي إلا إلى تفاقم المشاكل المحلية.
وشدد لافروف على ضرورة «تقديم المساعدة لأفغانستان في الحرب ضد التهديد الإرهابي المستمر هناك».
وأضاف: «بالطبع، لا يزال نطاق المهام التي لم يتم حلها، والتي تواجه كابل، في مجال مكافحة الإرهاب كبيرًا. ولا تزال مجموعات إرهابية مختلفة موجودة في أفغانستان أو تشنّ غارات من الخارج. ومن مصلحتنا المشتركة تزويد السلطات الأفغانية بما يلزم لتعزيز قدراتها في هذا الشأن».
ويعد هذا الاجتماع السادس لـ«صيغة موسكو» للمشاورات حول القضايا الأفغانية، التي أطلقتها موسكو في العام 2017، وتشارك فيها إلى جانب روسيا، الهند وإيران وكازاخستان وقيرغيزستان والصين وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
ومهّدت موسكو لجولة المشاورات، بالإعلان عن جدول أعمال، يشمل مناقشة قضايا تعزيز عملية المصالحة الوطنية الأفغانية، وتوسيع التفاعل بين دول المنطقة وكابل في المجالات السياسية والاقتصادية، ومكافحة الإرهاب، والمخدرات.