الإعصار «ميشاونغ» يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند

الإعصار «ميشاونغ» يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند. والصورة من تشيناي (أ.ف.ب)
الإعصار «ميشاونغ» يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند. والصورة من تشيناي (أ.ف.ب)
TT

الإعصار «ميشاونغ» يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند

الإعصار «ميشاونغ» يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند. والصورة من تشيناي (أ.ف.ب)
الإعصار «ميشاونغ» يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند. والصورة من تشيناي (أ.ف.ب)

وصل الإعصار «ميشاونغ» إلى الساحل الجنوبي الشرقي في الهند بعدما قُتل 8 أشخاص في عواصف، على ما أعلنت السلطات الثلاثاء.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، ضرب الإعصار ساحل ولاية أندرا براديش ظهر الثلاثاء على شكل «عاصفة إعصارية قوية» مصحوبة برياح وصلت سرعتها إلى مائة كيلومتر في الساعة، وفق ما أفادت به هيئة الأرصاد الجوية الهندية.

كما حذرت الهيئة من أمطار غزيرة بشكل استثنائي في بعض المناطق.

وفي مادراس؛ عاصمة ولاية تاميل نادو، قُتل 8 أشخاص غرقاً أو صعقاً بالكهرباء أو بعد سقوط شجرة أو جدار عليهم، وفق ما أفادت به الشرطة في بيان.

وقال رئيس حكومة ولاية تاميل، نادو م.ك. ستالين، مساء الاثنين: «نواجه أسوأ عاصفة في تاريخنا الحديث».

واقتُلعت أشجار وجُرفت مركبات بسبب الأمطار الغزيرة، وفق صور انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.

وشوهدت سيارات تطفو وسط سيول، وغمرت المياه منازل، وشوهد تمساح يسبح في شوارع المدينة.

وضرب الإعصار الساحل الجنوبي الشرقي للهند قرب مدينة باباتلا على مسافة 300 كيلومتر بين مدينتي نيلور وماشيليباتنام، ويمكن أن تخف قوته مساء الثلاثاء.

ويحذر العلماء بأن العواصف أصبحت أكثر قوة مع ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب التغير المناخي.


مقالات ذات صلة

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

بيئة أظهرت الدراسة التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة (رويترز)

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

أكدت دراسة جديدة، نُشرت الأربعاء، أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف، مسببة زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد صورة من الأرصاد الجوية تظهر تقدم الإعصار نحو شمال غربي واشنطن (رويترز)

«إعصار القنبلة» يتسبب في انقطاع الكهرباء عن شمال غربي أميركا

اجتاحت عاصفة قوية شمال غربي الولايات المتحدة، الثلاثاء، محملة برياح عاتية وأمطار غزيرة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وسقوط الأشجار.

«الشرق الأوسط» (سياتل)
آسيا صورة بالأقمار الاصطناعية لإعصار «كونغ - ري» وهو يتطور فوق المحيط الهادي مع اقترابه من تايوان (أ.ف.ب)

وفاة شخص وإصابة 73 بسبب إعصار «كونغ - ري» في تايوان

تسبَّبت الرياح القوية والأمطار الغزيرة الناجمة عن إعصار «كونغ - ري» في وفاة شخص وإصابة 73 شخصاً بأنحاء مختلفة من تايوان، بينما فُقد سائحان من جمهورية التشيك.

«الشرق الأوسط» (تايبه)
بيئة تظهر صورة القمر الاصطناعي العاصفة الاستوائية «ميلتون» وهي تشتد وتتجه للتحول إلى إعصار قبل وصولها إلى فلوريدا في خليج المكسيك في 6 أكتوبر 2024 (رويترز)

لماذا يجعل الاحتباس الحراري الأعاصير أكثر قوة؟

يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات؛ مما يجعل الأعاصير أكثر قوة. ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك المزيد من الأعاصير.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا أشخاص يعبرون نهراً بجوار جسر بعد أن فاض النهر بسبب الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة الاستوائية «ترامي» في لوريل بمقاطعة باتانغاس جنوب مانيلا 25 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

عاصفة تضرب شمال الفلبين وتخلّف 65 قتيلاً

ابتعدت العاصفة الاستوائية «ترامي» عن شمال غرب الفلبين، الجمعة، مسفرة عن مقتل 65 شخصاً على الأقل في انهيارات أرضية وفيضانات واسعة النطاق.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
TT

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)

خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة، بناء على صور أقمار اصطناعية، إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعاً رئيسياً لتصنيع الأسلحة، يستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وتعد المنشأة، المعروفة باسم «مصنع 11 فبراير»، جزءاً من «مجمع ريونغ سونغ» في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.

وقال سام لير الباحث في مركز «جيمس مارتن» لدراسات منع الانتشار النووي، إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز «هواسونغ 11».

وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم «كيه إن-23»، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.

ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.

ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقَّع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو (حزيران)، وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.

ولم ترُد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.