باكستان: مقتل فتاة بسبب صورة على مواقع التواصل الاجتماعي

السلطات الباكستانية أمرت الشرطة بالقبض على مرتكبي الجريمة (أرشيفية- رويترز)
السلطات الباكستانية أمرت الشرطة بالقبض على مرتكبي الجريمة (أرشيفية- رويترز)
TT

باكستان: مقتل فتاة بسبب صورة على مواقع التواصل الاجتماعي

السلطات الباكستانية أمرت الشرطة بالقبض على مرتكبي الجريمة (أرشيفية- رويترز)
السلطات الباكستانية أمرت الشرطة بالقبض على مرتكبي الجريمة (أرشيفية- رويترز)

قالت الشرطة الباكستانية، اليوم (الاثنين)، إنها تحقق في مقتل فتاة (18 عاماً) بعد أن طالب كبار قريتها بقتلها؛ لأنها ظهرت في صورة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعد الفتاة أحدث ضحايا ما تُعرف بجرائم الشرف (القتل دفاعاً عن الشرف) في باكستان.

ووفق ما أورته وكالة «رويترز»، لفتت الشرطة إلى أن الفتاة قُتلت بعد أن أمر مجلس قبائل القرية، المعروف باسم «جيرجا»، بقتلها هي وصديقة ظهرت معها في الصورة. وأوضحت الشرطة أن بعض أقارب الفتاة القتيلة من بين المشتبه بهم.

وقال نائب مفتش الشرطة في منطقة كولاي بالاس، في جبال شمال غربي باكستان، قرب الحدود الأفغانية، مسعود خان: «قتل القرويون إحدى الفتاتين بالرصاص، بينما أنقذت الشرطة الأخرى». وأضاف: «نحقق في الجريمة، وأعتقد بأن أقارب الفتاة متورطون في الجريمة»؛ مشيراً إلى أن الفتاة الأخرى أُعيدت إلى أسرتها، بعد أن تحقق قاضٍ من سلامتها». وتابع: «كشف صور النساء على العامة في هذه المنطقة يعد من المحرمات».

وتقول جماعات معنيَّة بالدفاع عن حقوق الإنسان، إن مئات النساء في مناطق بباكستان يقعن كل عام ضحايا لجرائم الشرف التي يرتكبها أقاربهن، معتقدين أنهم يدافعون عن شرف العائلة.

وقال رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في إقليم خيبر بختونخوا (الإقليم الحدودي الشمالي الغربي)، سيد إرشاد حسين شاه، إنه أمر الشرطة بالقبض على مرتكبي الجريمة.



الصين تندد ببيع صواريخ أميركية لتايوان

مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
TT

الصين تندد ببيع صواريخ أميركية لتايوان

مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)

دانت الصين عملية بيع أنظمة صواريخ أميركية وافقت عليها واشنطن الجمعة لتايوان، منددة بإجراء «يضر بشكل خطير بالعلاقات الصينية الأميركية» و«يعرض السلام للخطر» في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، مساء السبت، إن بيع أنظمة صواريخ أرض-جو لتايوان «ينتهك بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية، ويضر بشكل خطير بالعلاقات الصينية الأميركية ويعرض للخطر السلام والاستقرار» في المضيق.

وقال البيان إن بكين يمكن أن تتخذ «جميع التدابير اللازمة للدفاع بحزم عن السيادة الوطنية والأمن والسلامة الإقليمية»

وتشمل الصفقة البالغة قيمتها 1,16 مليار دولار والتي لا يزال يتعين أن يوافق عليها الكونغرس، أنظمة مختلفة مضادة للطائرات، بما في ذلك صواريخ «ناسامس» و123 صاروخاً، وفقا للوكالة الأميركية المسؤولة عن المبيعات العسكرية للخارج.

وثمة صفقة أخرى أعلن عنها الجمعة تتضمن أنظمة رادار بمبلغ إجمالي قدره 828 مليون دولار. وستؤخذ هذه المعدات مباشرة من مخزونات القوات الجوية الأميركية.

وأعربت وزارة الدفاع التايوانية السبت عن «امتنانها الصادق» لعملية البيع التي ستساعد الجيش على «مواصلة تحسين قدرته الدفاعية والحفاظ بشكل مشترك على السلام والاستقرار في المضيق».

لا تعترف الولايات المتحدة بتايوان بوصفها دولة لكنها مع ذلك تقدم لتايبيه مساعدات عسكرية كبيرة.

وتعارض بكين بانتظام الدعم الأميركي المقدم لتايوان وتتهم واشنطن بالتدخل في شؤونها.

تعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها لم تنجح بعد في إعادة توحيده منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949. وعلى الرغم من أنها تقول إنها تحبذ «إعادة التوحيد السلمية»، إلا أنها لم تتخلَّ أبدا عن مبدأ استخدام القوة العسكرية وترسل بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة حول الجزيرة.

وفي منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، رصدت تايوان رقماً قياسياً بلغ 153 طائرة صينية في يوم واحد بالقرب من الجزيرة في نهاية يوم من المناورات العسكرية الصينية.

وقبل ذلك بشهر، فرضت بكين عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على موافقة واشنطن على بيع معدات عسكرية لتايوان.