خطط لشق طريق جديدة لإنقاذ العمّال العالقين في نفق بالهند

مكتب رئيس الوزراء ينضم لجهود الإنقاذ 41 عاملاً

يعتزم عمال الإنقاذ في الهند شق طريق جديدة لإخراج 41 عاملاً محاصرين في نفق منهار (إ.ب.أ)
يعتزم عمال الإنقاذ في الهند شق طريق جديدة لإخراج 41 عاملاً محاصرين في نفق منهار (إ.ب.أ)
TT

خطط لشق طريق جديدة لإنقاذ العمّال العالقين في نفق بالهند

يعتزم عمال الإنقاذ في الهند شق طريق جديدة لإخراج 41 عاملاً محاصرين في نفق منهار (إ.ب.أ)
يعتزم عمال الإنقاذ في الهند شق طريق جديدة لإخراج 41 عاملاً محاصرين في نفق منهار (إ.ب.أ)

يعتزم عمّال الإنقاذ في الهند شق طريق جديدة لإخراج 41 عاملاً محاصرين منذ أسبوع في نفق منهار، وذلك بعدما علّقت أعمال الحفر خوفاً من انهيارات جديدة، وفق ما أفادت به السلطات مساء السبت.

ووفق الصحافة الفرنسية، قال المسؤول الحكومي باسكار كولبي الذي يشارك في عمليات الإغاثة: «إنّ الخطط التي يجري وضعها الآن تتمحور حول حفر طريق من الأعلى... ندرس جميع الخيارات لإنقاذ العمّال». وفي سياق متصل، انضم مكتب رئيس الوزراء الهندي إلى الجهود المبذولة لإنقاذ العمال العالقين، وقالت الحكومة في بيان إن مسؤولين من مختلف الإدارات اجتمعوا، الأحد، لدراسة الخيارات لمحاولة الوصول إلى العمال وتزويدهم بالطعام والإمدادات، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء.

ومن المقرر أن يتفقد بوشكار سينج دامى، رئيس وزراء أوتارانتشال والوزير الاتحادى نيتين جادكاري الموقع، الأحد، ويتلقيان تحديثات حول أعمال الإغاثة. ويسعى عمّال الإنقاذ إلى إزالة الأنقاض من نفق طريق قيد الإنشاء في ولاية أوتاراخاند شمال جبال الهيمالايا، بعد انهيار جزء منه كان العمّال يبنونه قبل أسبوع. غير أنّ أعمال جرف أطنان من التربة والصخور للوصول إلى العمّال، عُلّقت بعد حدوث صدع كبير في اليوم السابق، ما أثار مخاوف من احتمال انهيار السقف.

ويحاول المهندسون إدخال أنبوب أسطواني فولاذي يبلغ عرضه نحو 90 سنتيمتراً في الركام، ما يكفي لعبور الرجال العالقين من خلاله. وأضاف كولبي أنّه من المتوقع أن يكون هناك تأخير من 4 إلى 5 أيام كحدّ أقصى لإخراج العمال، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال وزير النقل البري نيتين غادكاري بعد زيارة الموقع: «يجري بذل كل الجهود الممكنة». وأعلن أنه في حال التمكن من مواصلة الحفر، سيكون من الممكن الوصول إلى العمال بحلول الثلاثاء، مضيفاً أن طواقم العمل تدرس أيضاً طرقاً بديلة عدة.

ومن جهتها، أفادت وكالة «برس تراست أوف إنديا» ببدء الاستعدادات لحفر حفرة عمودية من أعلى التل.

كذلك، بثّت وسائل إعلام هندية صورة لحفّارة تعمل على حفر التربة على قمّة التل فوق النفق. ويستخدم رجال الإنقاذ أجهزة لا سلكية للتواصل مع العمال العالقين. وأُدخل الطعام والمياه والأكسجين والأدوية إليهم عبر أنبوب بعرض 15 سنتيمتراً.

لكن وسائل الإعلام الهندية ذكرت أن العمال العالقين في مكان مساحته 400 متر مربع منذ 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، في حالة يأس.



صدامات لدى محاولة المحققين الكوريين الجنوبين توقيف الرئيس

أنصار يتجمعون داخل الحاجز الذي يسد الطريق المؤدي إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول بوقت مبكر من يوم 15 يناير 2025 بتوقيت كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
أنصار يتجمعون داخل الحاجز الذي يسد الطريق المؤدي إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول بوقت مبكر من يوم 15 يناير 2025 بتوقيت كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

صدامات لدى محاولة المحققين الكوريين الجنوبين توقيف الرئيس

أنصار يتجمعون داخل الحاجز الذي يسد الطريق المؤدي إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول بوقت مبكر من يوم 15 يناير 2025 بتوقيت كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
أنصار يتجمعون داخل الحاجز الذي يسد الطريق المؤدي إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول بوقت مبكر من يوم 15 يناير 2025 بتوقيت كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

أفادت وكالة «يونهاب» للأنباء، الأربعاء، أنّ صدامات اندلعت لدى محاولة المحقّقين الكوريين الجنوبيين توقيف الرئيس المعزول يون سوك يول في مقرّ إقامته الرسمي.

وقالت الوكالة إنّ «المحققين انخرطوا في اشتباك جسدي أثناء محاولتهم دخول مقرّ الرئاسة بالقوة» تنفيذاً لأمر قضائي جديد بتوقيف يون، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتجمعت السلطات الكورية الجنوبية التي تحقق مع الرئيس الموقوف يون سوك يول خارج مقر إقامته اليوم الثلاثاء (يوم الأربعاء بالتوقيت المحلي) في محاولة جديدة لاعتقاله بناء على اتهامات تتعلق بإعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول).

عناصر شرطة يتجمعون بالقرب من المقر الرسمي للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول حيث تسعى السلطات إلى تنفيذ مذكرة اعتقال في سيول 15 يناير 2025 (رويترز)

وأظهرت لقطات مصورة مركبات تابعة لسلطات التحقيق أمام فيلا يون الواقعة على تل في سيول؛ حيث ظل مختبئاً منذ أسابيع.

ولم تفلح محاولة محققين في الثالث من يناير (كانون الثاني) في تنفيذ أول مذكرة اعتقال على الإطلاق تصدر ضد رئيس كوري جنوبي في منصبه بعد مواجهة مع مئات من عناصر الأمن الرئاسي والحرس العسكري.

وقالت وكالة «يونهاب» للأنباء إن نحو 6500 من أنصار يون تجمعوا حول مقر إقامته اليوم الثلاثاء (الأربعاء محلياً) وشكل بعض نواب الحزب الحاكم سلسلة بشرية لمنع تنفيذ مذكرة الاعتقال.

وقال شاهد من وكالة «رويترز» للأنباء، إن محتجين مؤيدين ليون رددوا أغاني ولوّحوا بعصي مضيئة بينما أغلقت حافلات للشرطة الطرق بالقرب من البوابة الرئيسية للمقر حتى لا تتمكن المركبات الأخرى من الوصول.

كما ظهر في اللقطات المصورة يون كاب كيون، محامي يون، وكان يحمل أوراقاً ويتحدث إلى محققين يرتدون زياً أسود أمام مقر إقامة يون.

أنصار يتجمعون داخل الحاجز الذي يسد الطريق المؤدي إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول بوقت مبكر من يوم 15 يناير 2025 بتوقيت كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

وقال محامو يون، الذي وجه البرلمان له اتهامات في 14 ديسمبر وعُزل في مقر إقامته الرسمي في سيول، إن محاولة اعتقاله سياسية الدوافع لإهانة الرئيس المحاصر علناً.

وأضافوا أن يون يعتقد أن مذكرة الاعتقال غير قانونية لأنها صدرت عن محكمة ليست مختصة، وأن الفريق الذي تشكل للتحقيق معه يفتقر للتفويض القانوني للقيام بذلك.

وتمكن الفريق الذي ينفذ مذكرة الاعتقال الذي شكله مكتب التحقيقات في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى والشرطة، من الحصول على مذكرة جديدة في السابع من يناير، وعقد عدداً من الاجتماعات في محاولة لضمان نجاح التنفيذ.

وقال أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيقات في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق، إن السلطات ستفعل كل ما يتطلبه الأمر لاحتجاز يون.