الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث خلال الجلسة العامة لمنتدى سانت بطرسبرغ الثقافي الدولي التاسع (د.ب.أ)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
بوتين سيشارك في القمة الافتراضية لمجموعة العشرين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث خلال الجلسة العامة لمنتدى سانت بطرسبرغ الثقافي الدولي التاسع (د.ب.أ)
قال التلفزيون الرسمي الروسي، الأحد، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في القمة الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين، الأربعاء.
وقال برنامج «فيستي» التلفزيوني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد، نقلاً عن جدول بوتين للأسبوع المقبل: «سيشارك فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين الافتراضية».
لم يحضر بوتين آخر اجتماعين لمجموعة العشرين - استضافتهما الهند في سبتمبر (أيلول) وإندونيسيا العام الماضي، وأرسل وزير الخارجية سيرغي لافروف بدلاً منه.
وأعلنت الهند، السبت، أن رئيس حكومتها ناريندرا مودي سيترأس قمة افتراضية الأربعاء «للمضي قدماً في تحديد النتائج - نقاط العمل منذ قمة نيودلهي».
ولم يقم بوتين إلا برحلات قليلة خارج روسيا منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الزعيم الروسي بسبب الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتضم مجموعة العشرين 19 من أكبر الاقتصادات في العالم، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.
ولم يقدم فيستي تفاصيل عن طبيعة مشاركة بوتين في القمة.
استكملت موسكو تحضيراتها لاستقبال «الحدث الأكبر على صعيد السياسة الخارجية»، وفقاً لوصف الكرملين. إنها قمة مجموعة «بريكس» التي أعدت لها موسكو طويلاً، ورتّبت بدقة تفاصيلها وفعالياتها، بصفتها رئيساً للمجموعة هذا العام. وستستضيف القمة مدينة قازان (عاصمة تتارستان) الواقعة على نهر الفولغا، وسيشارك فيها عشرات الزعماء والمسؤولين. المشهد أراد منه الكرملين أن يُظهر للعالم فشل سياسة عزل الرئيس فلاديمير بوتين الذي سيكون أمامه يومان طويلان جداً في الفترة بين 22 و24 أكتوبر (تشرين الأول)؛ إذ يحفل جدول أعماله بلقاءات على أعلى مستوى مع عشرين زعيماً مشاركاً في أعمال القمة.
اكتشفت شابات أفريقيات أن الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي وعدتهن بسفر مجاني وعمل في مجال الضيافة، هي فخ وقعن فيه للعمل في مصنع مسيرات في روسيا.
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإرسال مسيّرات تحمل منشوراتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5070099-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A5%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA
صورة تظهر ما تصفه كوريا الشمالية بأنه طائرات مسيرة من كوريا الجنوبية (وكالة الأنباء الكورية الشمالية)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإرسال مسيّرات تحمل منشورات
صورة تظهر ما تصفه كوريا الشمالية بأنه طائرات مسيرة من كوريا الجنوبية (وكالة الأنباء الكورية الشمالية)
اتهمت كوريا الشمالية، الجمعة، الجنوب بإرسال طائرات مسيّرة تحمل منشورات دعائية إلى بيونغ يانغ لثلاث مرات، وهو ما نفته سيول.
وتراجعت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، وصولا إلى إعلان كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية هي «العدو الرئيسي» لبلاده في وقت سابق من هذا العام.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الجمعة، عن وزارة الخارجية أن الجنوب أرسل طائرات مسيّرة إلى المجال الجوي لبيونغ يانغ في 3 أكتوبر (تشرين الأول)، ثم مرة أخرى يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع.
وأفادت، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن المسيرات كانت تلقي بمنشورات دعائية مناهضة للنظام و«مليئة بالافتراءات الشنيعة».
ووجهت بيونغ يانغ «إنذارا نهائيا» إلى كوريا الجنوبية بضرورة التوقف عن هذه الاستفزازات.
وحذرت الخارجية، وفق الوكالة، من أن إطلاق مسيرات في المجال الجوي لبيونغ يانغ «يمكن اعتباره هجوما عسكريا»، مضيفة أنه «استفزاز خطير لا يطاق ولا يغتفر».
وتابعت: «هذا التوغل في مجالنا الجوي جريمة خطيرة تنتهك سيادتنا وتشكل مبررا واضحا لممارسة حقنا في الدفاع عن النفس. لقد اختارت كوريا الجنوبية تدمير نفسها. إنها تستعجل سقوطها».
ونشرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية صورا للمنشورات الدعائية التي أشارت إليها، إلى جانب صورة مظللة لطائرة مسيّرة.
وأكدت الخارجية: «كل قواتنا الهجومية جاهزة للتحرك في أي لحظة». ونفى وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ هيون أن تكون بلاده قد أرسلت أي طائرات مسيّرة إلى الشمال.
وأجاب، خلال جلسة استماع برلمانية، حين سئل عن ادعاءات كوريا الشمالية: «لم نفعل ذلك».
وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي، للصحافيين، إن الجيش «لم يرسل أبدا طائرة مسيّرة إلى كوريا الشمالية»، مشيرا إلى أنهم يتحققون مما إذا كان ذلك قد تم من قبل «مجموعات مدنية»، وفقا لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وعلى الرغم من الجهود الرسمية لمنعهم، أطلق ناشطون من كوريا الجنوبية لسنوات بالونات تحتوي على منشورات دعائية ودولارات أميركية عبر الحدود، ما أثار غضب بيونغ يانغ.
وفي رد انتقامي، أرسلت كوريا الشمالية أكثر من ستة آلاف بالون محمل بالقاذورات إلى الجنوب منذ مايو (أيار).
وذكرت وكالة «يونهاب» أن بيونغ يانغ أرسلت مجموعة جديدة من بالونات القمامة في وقت متأخر، الجمعة.
ويأتي تقرير وكالة الأنباء الكورية الشمالية، الجمعة، بعد أيام من تهديد بيونغ يانغ بأنها ستغلق الحدود «بشكل دائم» مع كوريا الجنوبية.